كيف تؤثر المساواة بين موظفيك بالسلب على العمل؟
6 نوفمبر، 2019قبل تأسيس مشروعك الخاص.. أجب عن هذه الأسئلة
6 نوفمبر، 2019
شارك زيمان بوك مع رجل الأعمال الصيني هوي لين شيت في تأسيس شركة هينجان الدولية التي تختص بإنتاج المواد الصحية للاستعمال اليومي،
ويشغل اليوم منصب رئيس الشركة التي تعد أكبر مورد في الصين للمناديل، ويقود مبيعات الصناعة في الصين للشركات العالمية العملاقة مثل جونسون
أند جونسون “Johnson & Johnson” وكيمبرلي كلارك “Kimberly-Clark“، بالإضافة إلى بروكتور أند جامبل “Proctor & Gamble“.
دخل زيمان قائمة فوربس للأغنياء بثروة تقدر بأكثر من 2,1 مليار دولار أمريكي.
ولد في الأول من يناير من عام 1950 في مقاطعة جينجيانغ الصينية، بدأ رحلته المهنية في أوائل الستينات عندما عمل في تجارة الملابس في المقاطعة
التي ولد فيها، وبدأ على الفور في البحث عن طرق لتوسيع الأعمال التجارية بينما كان يحاول الدخول إلى مناطق جديدة أكثر ربحية.
انتقل زيمان بوك إلى هونغ كونغ في عام 1975، وبدأ في تأسيس وتشغيل متاجره الخاصة لصناعة الملابس والنسيج، واعتمد على هونغ كونغ كقاعدة
أساسية في عملياته التجارية. وبعد ذلك بفترة قصيرة، بدأ بإنشاء مصنعه الخاص لإنتاج المنسوجات وكان ذلك في ثمانينيات القرن العشرين.
لم يتمكن من تحقيق نجاح باهر إلى أن التقى في عام 1985 برجل الأعمال هوي لين وتعاون معه في إنتاج وبيع المواد الصحية اليومية كالمناديل
وحفاضات الأطفال ومواد الإسعافات الأولية التي لم تكن شائعة في السوق أنذاك. وعلى الرغم من عدم امتلاكه الخبرة اللازمة في إنتاج المواد الصحية
إلا أنه تمكن من تحقيق نجاح كبير في السوق الصينية.
وبعد ذلك، قرر الشريكان تأسيس شركة هينجان الدولية التي تختص بإنتاج المواد الصحية للإستعمال اليومي التي حققت نجاحات كبيرة لم يكن يتوقعها
كل من زيمان بوك وشريكه هوي لين، وكان زيمان يشتهر بميله إلى المغامرة والمجازفة إلا أنه لطالما ربطه بالتخطيط الذكي والدراسات
المتعمقة للسوق.
أدرجت الشركة في بورصة ونغ كونغ للأوراق المالية في عام 1998، ولعب بوك دوراً رئيساً في التأثير على الاكتتاب العام الأولي في عام
1998 الذي حولها إلى شركة عامة، ومنح الشركة بيئة منظمة في مجال الإدارة وحولها إلى إدارة حديثة وضمن استقرارها على المدى الطويل.
وبدأت الشركة العمل مع شركة IBM في عام 2014 لدمج جميع أنظمتها في منصة واحدة. ولقد ارتفعت مبيعات شركة هينجان الدولية بشكل مطرد
منذ طرحها للإكتتاب العام بفضل العمل الدؤوب والإستراتيجيات الذكية التي اعتمدها بوك في الإدارة. وفي عام 2010، ارتفعت نسبة الأرباح
إلى 15% مما أدى إلى أرتفع قيمة أسهم الشركة في بورصة هونغ كونغ إلى 14%. في أوائل عام 2012، ارتفعت ذروة المبيعات من جديد مما
أدى إلى زيادة الأرباح بنسبة 38%.
يمتلك زيمان بوك حوالي 19% من أسهم الشركة، إلا أنه ابتعد عن الحياة اليومية للشركة وقام بتسليم ابنه زيوانغ مان إدارة الشركة، وهو الآن يقيم
مع زوجته في مسقط رأسه في جينجيانغ بالصين.