أهم 5 مصطلحات ريادية
10 يونيو، 2020كُوفيد مُفيد لمن يُريد
17 يونيو، 2020
الحياة رحلة شاقة، جميعنا يعلم ذلك، والنجاح فيها ليس أمرًا هينًا ولا ميسورًا، ولكل نجاح أعداء، ومن ثم فإن تعلم تخطي
أعداء النجاح من الأهمية بمكان ليس من أجل النجاح ذاته، وإنما من أجل الاستمرار في العيش بشكل حكيم.
فمن نافل القول إن النجاح أمر مؤقت، عرضي، مثله مثل أي شيء آخر على ظهر هذه البسيطة، ومن ثم فليس أن شخصًا ما
نجح أنه لن يفشل، فالأمر على خلاف ذلك، فأولى تلك الدروس التي يتقنها الناجحون المخضرمون هي أن الفشل بوابة
العبور للنجاح.
وعند الحديث عن تخطي أعداء النجاح لا ينبغي أن تنصرف الأذهان إلى الخارج، إلى أشخاص موجودين خارجنا نحن؛ فالصواب
أن أعداء النجاح الأكثر شراسة هم أولئك الموجودون بداخلنا، ومن ثم إذا تغلبنا على هؤلاء الأعداء الداخليين فلن يتمكن أحد
من عرقلتنا، وصدنا عن السير في طرقنا التي رسمناها لأنفسنا.
ونرصد أهم أعداء النجاح التي من الواجب علينا أن نتعلم كيف نتخطاهم كي نظفر بالنجاح ونعيش بشكل أفضل، وذلك
على النحو التالي:
.
اقرأ أيضًا:9 نصائح لتعيش حياة مليئة بالنجاح
.
الرضا عن النفس
الحياة مرتفعات، وما عليك فقط سوى الصعود، والنجاح رحلة وليس وجهة، بمعنى أنك لن تصل إلى النجاح أبدًا، وإنما
ستحقق أهداف وغايات بشكل مرحلي، فلكل مرحلة أهدافها وغاياتها، ومن ثم ليس هناك أحد يصل إلى النجاح.
فكل ما هنالك أننا نحقق أهدافًا توصلنا وتقودنا إلى أهداف أخرى، ومراحل أخرى، ومن ثم يكون علينا مواصلة السير ومداومة
العمل، وإذا شعرنا بالرضا عن النفس وتوقفنا، سيكون من السهل على القادم خلفنا والأكثر جوعًا منا أن يسحقنا بسهولة.
الرضا عن النفس أكبر أعداء النجاح، فليكن ذلك منك على بال.
.
اقرأ أيضًا:ثلاث عقليات عميقة ستساعدكم في الوصول الى النجاح
.
تضخم الأنا
إذا أردت أن تتعلم كيفية تخطي أعداء النجاح فعليك أن تتعلم كيف تتغلب على ذاتك المتضخمة، وعلى غرورك، وتصورك أن
الله لم يخلق أحدًا سواك، ويمكن لأناك المتضخمة تلك أن تدمرك، وتقضي على كل مساعيك في الحياة بسهولة.
فالشيء الرئيسي في الأنا المتضخمة هو أنها لا تسمح لك برؤية ما وراء ظروفك المباشرة، وتمنعك من رؤية الصورة الكاملة
وبالتالي تزيد من فرص الفشل، أي أن تضخم الذات يصيبك بقصر ناظر بالغ، فمن أراد النجاح فليجهد نفسه في إدارة أناه
المتضخمة بشكل جيد.
.
اقرأ أيضًا:12 نصيحة تساعد رواد الأعمال للوصول الي النجاح
.
فقدان التركيز
لكي تصل إلى أهدافك، ولكي تتمكن من مداومة الوصول وتحقيق هذه الأهداف _فالأهداف مرحلية هي الأخرى وكل هدف
يقود للذي يليه ويفتح أمامنا مرحلة جديدة_ علينا أن نتعلم التركيز على ما نريده حقًا من كل مرحلة، وفي كل مرحلة كذلك.
ومن المؤسف أن كثيرًا من الناس عندما يصلون إلى مرحلة معينة من النجاح يظنون أن هذه هي النهاية، ويشغلون أنفسهم
بتفاهات أخرى، مثل حسد الآخرين، أو الانشغال بما يقوله الناس عنهم، ومنذ هذه اللحظة يكون بساط النجاح سُحب من تحت
أقدامنا، وبدأنا نخطو أولى الخطوات على طريق الفشل المرير.
.
اقرأ أيضًا:6 قواعد لقيادة فريق العمل نحو النجاح
.
الخوف من المجهول
جميعنا نخشى المستقبل، ذاك اللامحدد الذي لم يأت بعد، لكن بعض الناجحين لديهم مشكلة من نمط مغاير بعض الشيء؛ إذ
بعدما يصلون إلى مرحلة معينة من النجاح يراودهم شعور بعدم التحرك إلى الأمام والاستمتاع بما وصلوا إليه، والحقيقة
أنهم لا يفعلون ذلك بدافع الرغبة في الراحة، وإنما نظرًا للخوف من المجهول.
وأفضل طريقة نتغلب بها على الخوف من المجهول، هي العمل؛ فالعمل يولد الثقة ويقتل الخوف، والطريقة الوحيدة
لإسكات صوت الخوف والشك في حياتك هي التصرف بحكمة، والثقة في ذاتك. عندما تقترب من تحديات جديدة وعقبات
أكبر كن على يقين أن لديك ما يكفي للتغلب على هذه التحديات، ومن ثم يمكنك تخطي أعداء النجاح وضمان التقدم
في المستقبل.