يمتاز رجل الأعمال الناجح بطموحه الشديد نحو هدف معين يسعى لتحقيقه، وفي سبيل ذلك يعمل بجد للوصول إلى هذا الهدف، ورغم أنهم قد

يحققون العديد من النجاحات إلا أن الفشل يظل نصب أعينهم، يحاولون الهروب منه بكل الطرق، ووفق كبار رجال الأعمال وروادها حول العالم فإن

محور نجاح العمل هو صاحبه أو القائد؛ ووضعوا 3 سمات ومقاييس تحدد ماذا إذا كان صاحب العمل ناجحاً أم لا.

.

التعاطف مع الموظفين

قد ينال الإعجاب بالنفس والغرور من صاحب العمل، ما يجعله لا يعير اهتماماً لموظفيه الذين يؤدون العمل وفق رؤيته، لذا فإن أغلب رواد الأعمال

الناجحين أكدوا أن صاحب العمل يجب أن يتحلى بالتواضع، والقدرة على الاستماع إلى موظفيهم والاستماع إليهم، ليس في سبيل نجاح العمل فقط، بل

في تحقيق أحلامهم أيضاً، والشعور بمشكلاتهم.

.

الإيجابية

النجاح هو الشغل الشاغل لرواد الأعمال، والخوف من الفشل تعد سمة رئيسة فيهم، ولعلها السبب الأول في وقوعهم في شرك الفشل؛ فوفق أنجح رواد

الأعمال فإن الخوف من الفشل يقف في كثير من الأحيان خلف الفشل الفعلي لرجل الأعمال؛ لذا فإن رجل الأعمال الناجح يجب أن يتسم بالإيجابية،

ويعتبر عثرته عاملاً لتفوقه وليس العكس.

فالتفاؤل والأمل يجب أن يكونا ملازمان لرواد الأعمال حتى في حالات فشل مشروعاتهم؛ لأنه يجب أن يكون واثقاً من قدراته على تجاوز الأزمات.

.

طلب المساعدة عند الحاجة

رفض المساعدة من الآخرين أو التعالي على طلبها يعد ضربة قاتلة لرواد الأعمال، ولذا فإن طلبها في الأوقات الحرجة يدل على نضج رجل الأعمال،

فضلاً عن أنها تعد اعترافاً بنقاط الضعف الذي يتمتع بها، ومن ثم العمل على معالجتها في قابل الأيام، إلى جانب أن ذلك يدل على فهمه لقدرة الطبيعية

التي لا تمكنها من إنجاز كل شيء بمفرده