قصة نجاح شاب نجح في الحصول على تمويل بقيمة 50 مليون دولار
14 نوفمبر، 201810 آليات تقلل من التوتر في العمل
14 نوفمبر، 2018
توقف للحظة لترى كيف وصلت علامتك التجارية إلى ما هي عليه اليوم.
هل كنت تعرف ماذا تريد أن تصبح منذ طفولتك، وماذا فعلت لتحقق ذلك؟ هل تواجهت بشيء ما يمت لعملك الحالي بصلة، ولو بالصدفة؟ أو هل حدث
شيء مهم في حياتك شجعك على متابعة السير في خط عملك الذي أنت فيه الآن؟.
كل علامة تجارية؛ سواء كانت شخصية، أو خاصة بنشاط تجاري، لها قصة، وبإمكانك من خلال مشاركتك لها تقوية الروابط مع جمهورك؛ وبالتالي
زيادة تعاطفه مع علامتك التجارية.
وبما أن قصتك فريدة بالنسبة لك، فأنت أكثر قدرة على تذكرها؛ ما يساعدك كثيرًا على كتابة زوايا النجاح فيها، مع مراعاة أنها ليست مجرد معلومات
تنقلها، بل جزء من حجر زاوية المحتوى، يعكس كل ما فعلته تلك العلامة، وكل ما ستفعله، بحيث يفهم القاريء أنها التي أدت إلى المكانة التي
وصلت إليها.
كذلك يجب أن يكون لقصتك صدى عند الجمهور، بأن تجعلهم متعلقين بعلامتك التجارية، فإن كانت العلامة التجارية تتعلق بشخصيتك، فركز على
الناحية الإنسانية، وغن كانت تتعلق بالنشاط التجاري، فركز على جعلها سهلة المنال.
.
كيف يمكن أن تحقق العلامة التجارية ذلك؟
إن مشاركة قصة العلامة التجارية يُعد تسويقًا للمحتوى، مع مراعاة اتباع استراتيجية قوية، ووضع جمهورك وهدفك النهائي في ذهنك9خ4.
.
أسئلة جوهرية
وفيما يلي أهم الأسئلة التي يجب أن تجيب عنها قصة علامتك التجارية بشكل أفضل:
.
• -ما هي قيم علامتك التجارية؟ وكيف ساعد ماضيك في تشكيلها؟.
• -ما هي أهداف علامتك التجارية؟ وكيف طورت عملك ليتماشى مع تلك الأهداف؟.
• -ما تقييم جمهورك المستهدف؟ وكيف يعكس ماضيك ذلك؟.
• ما هي المتطلبات التي يلبيها منتجك أو خدمتك؟ ومتى علمت لأول مرة بها؟ ولماذا قررت إنجازها؟.
الإجابة عن هذه الأسئلة، سيجعل قصتك أكثر تماسكًا وفاعلية، وتلقى أذنًا صاغية من جمهورك؛ مايجعلها أكثر فاعلية في التسويق.
بعد صياغة قصتك، تأتي الخطوة التالية؛ وهي مراعاة كيفية توزيعها، فهل ستضيف صفحة منفصلة على موقعك الإلكتروني؟ أم تضيف مدونة،
أم فيديوهات، أم صورًا توضيحية؟.
.
يجب أن يكون هدفك النهائي هو مراعاة متطلبات جمهورك، وكتابة قصة علامتك التجارية بطريقة ترغبهم في قراءتها. صمم قصتك وفق الإطار الذي
وضعته، وتأكد من توافقه مع الصيغة التي قررتها، مع الأخذ في الاعتبار ألا تكون المدونات طويلة جدًا، مع مراعاة جودة كل من الصوت والصورة
في الفيديوهات.
وبالرغم من إمكانية إضافة قصة شركتك في أي وقت، لكن عليك بالمسارعة في هذا الأمر، بمجرد أن تترسخ لديك فكرة القصة؛ لما له من تأثير
واضح على كل جزء من المحتوى.