تمتلك روح المغامرة ؟ إليك مشروعات عالية الخطورة
29 سبتمبر، 2020كيف تختار اسم الموقع Domain name؟
30 سبتمبر، 2020
هناك اختلافات جمة بين رائد الأعمال وصاحب المشروع على الرغم من وجود نقاط تشابه، وهذين التعبيران يُستخدمان
بالتبادل، في حين أنهما لا يؤديان نفس المعنى. وبخلاف الوضع القانوني للشركة، فإن نقطة الاختلاف الأساسية الأخرى
تتمثل في طريقة التفكير، وكيفية إدارة الشركة، والهدف من تأسيس العمل من الأساس.
وقبل أن نتوجه رأسًا إلى تبيان الفرق بين رائد الأعمال وصاحب المشروع علينا أن نشير إلى تعريف مبسّط لكل منهما؛ يُعرف
رائد الأعمال، على سبيل المثال، بأنه “الشخص الذي ينظم ويدير شركة أو مؤسسة، ويتحمل مخاطر مالية أكبر من المعتاد
في سبيل ذلك”.
بينما يُعرَّف صاحب المشروع بأنه “فرد أو كيان يمتلك كيانًا تجاريًا؛ في محاولة للاستفادة من التشغيل الناجح للشركة”.
قد تكون الرغبة في الربح وتحمل المخاطر هي أحد الاختلافات بين رائد الأعمال وصاحب المشروع، لكن هناك اختلافات أخرى
سنذكرها على النحو التالي:
اقرأ أيضًا: كيف تتحوّل من صاحب مشروع إلى رائد أعمال ناجح؟
.
المخاطر
يتحمل رواد الأعمال مخاطر كبيرة، أحيانًا يكون هذا مفيدًا وأحيانًا لا يؤتي ثماره، لكن المخاطرة مكون أساسي في
ريادة الأعمال.
أما أصحاب المشاريع الصغيرة فغالبًا ما يميلون إلى اتباع ما يعرفونه وتجنب الأشياء التي يمكن أن تتحول إلى مشكلة كبيرة
بالنسبة لهم. إنهم يعرفون ما يريدون، وما يريدونه، بالطبع، ليس الضغط الذي يأتي مصحوبًا بمخاطر كبيرة.
.
الرؤية المستقبلية
لدى رواد الأعمال رؤية تمتد بعيدًا في المستقبل، فيما يركز أصحاب الأعمال الصغيرة أكثر على الوقت الحاضر، وغالبًا ما
يكون حلمهم أمامهم مباشرة وفي متناول اليد. إنهم مهتمون أكثر بالعمليات اليومية، والنتيجة النهائية.
أما رواد الأعمال فلديهم رؤية ليس من أجل تحقيق الربح واستدامة المشروع وإنما لتغيير العالم؛ وربما لهذا السبب اعتُبرت
ريادة الأعمال طوق نجاة الاقتصادات المتعثرة.
.
اقرأ أيضًا:8 نصائح لكي تصبح رائد أعمال ناجح
.
الابتكار
لا يهتم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالابتكار؛ فأهدافهم آنية، وإذا تمكنوا من الحصول على طريقة لتحقيقها فلن
يذهبوا إلى أبعد من ذلك، أما رواد الأعمال فهم مفطورون على الذهاب بعيدًا، على البحث عن كل ما هو جديد ومبتكر، ومن
شأنه إحداث نقلات نوعية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
.
التوسع
عندما يتعلق الأمر برواد الأعمال، فإن معظمهم يحلم بأن تصبح شركتهم ضخمة في المستقبل، ولا يرغبون، في الوقت ذاته،
في إدارة أعمالهم دائمًا، بل يفكرون في بيع أعمالهم في مرحلة ما، والانتقال إلى مرحلة/ مغامرة جديدة.
أما أصحاب الأعمال الصغيرة فعادة ما يكونون أكثر عاطفية عندما يتعلق الأمر بشركاتهم؛ فلن يحلموا بتسليمها إلى شخص
آخر. إنهم يحبون المكان الذي يتواجدون فيه ولا يتطلعون إلى الانتقال إلى الفكرة الكبيرة التالية، وبمجرد حصولهم على كل
ما في وسعهم تكف أحلامهم وطموحاتهم عن العمل.
.
اقرأ أيضًا:هل أنت ذكي بما يكفي لتكون رائد أعمال
.
الدوافع والشغف
صحيح أن كلًا من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة شغوفون بما يفعلونه، لكن الأسباب عادة ما تكون مختلفة؛
فدافع أصحاب الأعمال الصغيرة هو إعالة أنفسهم وعائلاتهم، والعمل من أجل أنفسهم.
من ناحية أخرى، غالبًا ما يكون رواد الأعمال ساعين وراء التغيير، يريدون أن يغيروا العالم، وأن يتركوا بصمتهم ويُسمع
صوتهم، لا يكفيهم أن يكونوا ناجحين، وغالبًا ما لا يكون المال هو ما يسعون إليه، هدفهم هو إحداث فرق كبير.
1 Comment
[…] من المؤكد أن الفشل لا يأتي هباءً، بل أن هناك أسباب أدت إلى حدوثه وجعلت فرص المشروع ورائد الأعمال […]