ترافيس كالانيك.. مؤسس أوبر
1 ديسمبر، 2019كواليس عالم التمويل
3 ديسمبر، 2019
ليس ثمة شك في أن المواقع الإلكترونىة تُساهم بشكل فعال فى توسيع كل الأنشطة التجارية، فلا توجد شركة أو مؤسسة تجارية نشطة في سوق العمل
إلا ولها موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت، فمن منا اليوم لا يستخدم الإنترنت كمرجع أساسي للبحث عما يريد شراءه و أفضل الأماكن التى يمكنه
الذهاب إليها، فمن نافلة القول، إن الجميع يفكر في سبيل للربح وانتشار نشاطه التجاري أو الخدمات المقدمة للجمهور أيًا كان نوعها.
في ظل الأهمية البالغة التي تشكلها المواقع الإلكترونية للشركات أو المؤسسات التجارية، قد يُعاني بعض رواد الأعمال وأصحاب تلك الشركات، من
تحدي جلب المزيد من الجمهور المستهدف لموقع الشركة الإلكتروني، وبمجرد الانتهاء من تصميم الموقع الإلكتروني للشركات، قد يتساءلون: كيف يُمكن
لفت أنظار الجمهور المستهدف إلى الموقع الإلكتروني، وما الذي يضمن بقاءه داخل الموقع أطول فترة ممكنة من الوقت؟ في حقيقة الأمر، إن ذلك الأمر
يحتاج إلى الكثير من المتطلبات؛ والتي من أهمها تقديم محتوى يلمس اهتماماتهم.
يسعى الكثير من أصحاب المواقع الإلكترونية إلى الحصول على ترافيك أكبر وتحسين ترتيب النتائج في محرك البحث بشكل أفضل، وضمان بقاء
الجمهور المستهدف لأطول فترة ممكنة، وهذا الأمر لا يمكن تحقيقه بسهولة، فهذه العملية تحتاج إلى التفكير في الحفاظ على زوار الموقع، وجعلهم
يزيدون من زياراتهم إليه، فيُمكننا القول إن كثرة الزيارات والاستمرارية في الموقع تعني الانتشار والتوسع، ويُعد ذلك الغاية من المواقع الإلكترونية،
خاصة التي تُمثل الشركات التجارية.
.
التغلب على الفشل
تُعد المواقع الإلكترونية بمثابة العمود الفقري الذي تقوم عليه الشركات، وعلى أصحاب الشركات وضع خطط واستراتيجيات دقيقة للتعامل مع هذه
المواقع بكامل الاحترافية حتى يتحقق الهدف المراد، وقد تتراجع نتائج بعض المواقع الإلكترونية لعدة أسباب؛ منها عدم توافر المحتوى بشكل كافٍ أو
العشوائية التي يُدار بها الموقع؛ لذا ينبغي على أصحاب المواقع تحديد الأسباب التي أدت إلى حدوث هذا التراجع حتى يُمكن تجنبها.
وعلى الرغم من أن مواقع التواصل الاجتماعي تساعد بشكل كبير في تسويق منتجاتك، إلا أن الموقع الإلكتروني يبدأ العملية التسويقية الإلكترونية
وينهيها؛ حيث تُعرض كل منتجاتك وخدماتك، لذلك فإن المواقع الالكترونية هي المنصة الأسهل للتصفح واستخدام العملاء للاطلاع على خدماتك أو طلب
منتجاتك والتواصل معك، فهي دائمًا الوسيلة الأكثر أهمية فيما يتعلق بالتسويق الدولي لأعمالك والأقل سعرًا لنشر خدماتك؛ لذلك يتطلب منك استقطاب
فريق عمل من متخصصي شبكات الإنترنت والبرمجيات لإدارة واجهة شركتك المتمثلة في الموقع الإلكتروني، وإجراء الكثير من الدراسات وجمع
التقارير الشهرية التي تتضمن إحصائيات وأرقام الموقع؛ للوقوف على نقاط القوة والضعف والعمل على تفادي السبليات وتحويلها إلى إيجابيات.
.
استخدام المحتوى المرئي
إن من أكثر الوسائل التي يُمكن الاعتماد عليها لجذب المزيد من الزوار وضمان بقائهم لفترة أطول على الموقع الإلكتروني، هي تضمين الكثير من
المحتوى المرئي على موقعك الإلكتروني، إن كانت على شكل الصور التوضيحية أو مقاطع الفيديو، أو النشر بصيغة «إنفوجراف» أو المحتويات
التفاعلية، فكل هذه الوسائل رائعة يُفضلها الجمهور.
ففي هذا الصدد، أثبتت بعض الدراسات المتخصصة في مجالات التواصل الاجتماعي، أن 75% من مستخدمي شبكة الإنترنت، خاصة رواد مواقع
التواصل الاجتماعي، يفضلون المحتوى المرئي عن المكتوب، وهو ما أدى إلى لفت أنظار أصحاب المواقع إلى هذا المحتوى؛ لترويج المنتجات أو
الخدمات المقدمة.
.
تحسين سرعة الموقع
يعاني غالبية مستخدمي شبكة الإنترنت من البطء في تصفح الموقع الإلكتروني للشركات التجارية، وربما يُعد ذلك من الأسباب الرئيسية لنفور زوار
الموقع؛ لذلك على أصحاب المواقع الإلكترونية أن يعملوا على تحسين سرعتها؛ بحيث لا تزيد المدة الزمنية للوصول على 3 ثوانٍ، فكلما زادت المدة عن
ذلك ارتفعت احتمالية توجه الزوار لموقع آخر.
ويُمكن تحسين سرعة الموقع من خلال مراعاة الحجم المناسب للصور المستخدمة، فتحسين محتوى المواقع يُسهم بكل تأكيد في إرضاء عدد أكبر من
المستخدمين، فهو الأساس الذى سيترك انطباعًا جيدًا للزوار، وصناعة المحتوى الجيد يعبر عنها اهتمام المحتوى بالصور والفيديوهات والنص المكتوب.
.
تشجيع الزوار على التفاعل
يُمكن لأصحاب المواقع الإلكترونية إتاحة الفرصة للجمهور أو الزوار للتفاعل مع المحتويات المنشورة لوضع تعليقاتهم على تفاصيل الخدمات أو
المنتجات المعروضة، والسماح لزوار الموقع بكتابة نقد كامل عنها، فهذه طرق فعالة وقوية لكسب ثقة الجمهور وضمان بقائه لأطول فترة ممكنة
على الموقع.