كيف تميّز الموظفين الطموحين عن غيرهم؟
13 أغسطس، 20185 لغات جسد تفصح عن شخصية الرئيس التنفيذي
13 أغسطس، 2018
إن تحديد وتفادي العواقب غير المقصودة للمشروعات على اختلاف أنواعها، أمر في غاية الأهمية لدى رواد الأعمال، وذلك لما لها من آثار مدمرة
على المؤسسات. ومثال ذلك: إن كنت قد استثمرت مدخراتك جميعها لصنع منتج جديد لعلاج السرطان. وبعد عمليات البحث والتطوير، اكتشفت أن
هذا الدواء يعالج مرض السرطان بشكل كليّ، إلا أنه في المقابل يسبب مرض الزهايمر، فإن هذه النتيجة غير المقصودة جعلتك تخسر شركتك بالكامل.
وبالرغم من أن العواقب غالباً لا تكون بسوء المثال السابق، إلا أن أبسطها قد يكون قادراً أيضاً على إلحاق أضرار جسيمة. إذاً، كيف يمكن لرواد
الأعمال تحديد هذه العواقب، والاستعداد لها ووضع استراتيجيات تحد من خطرها؟ إليكم 3 نصائح بشأن ذلك:
كن شديد الحذر:
تذكر دائماً بأنه من المحتمل أن تسوء الأمور، وأن أفضل طريقة للتعامل مع هذه المشكلات هي التشكيك والحذر قدر المستطاع. وعليك أن تتساءل
باستمرار “ماذا لو؟”
ففي أثناء تطويرك لمنتج جديد مثلاً، اسأل نفسك الأسئلة التالية: “هل سيسيء هذا المنتج إلى فئة معينة؟ ما هي الطرق التي يحتمل أن يؤذي بها
المستهلك نفسه أو غيره بهذا المنتج؟ ماذا لو وضعت سعراً مرتفعاً أو منخفضاً جداً؟ لماذا قد يهاجم طرف ما الاسم التجاري الخاص بشركتي؟”
وسواء أكانت هذه الأمور ستحدث أم لا، فإنه من واجبك معرفة كيفية تجنبها أو الاستعداد لها.
عليك أيضاً أن تفكر بشكل منطقي ومبتكر في الوقت ذاته، عند افتراض حدوث مثل تلك الحالات، حتى تتمكن من البدء بوضع الحلول اللازمة لها.
وضع قائمة بالأجوبة المحتملة لتلك الأسئلة، ثم قم بتعديل منتجك أو استراتيجية السوق الخاصة بشركتك، للتخفيف من احتمالية هذه المخاطر. وتذكر
بأن أدق التفاصيل قادرة على الإتيان بنتائج سلبية.
.
ضح حلولاً للمشكلات قبل حدوثها:
عليك تحديد الحلول اللازمة بشكل مسبق، وإدارة منتجك وعملياتك وفقاً لهذه الحلول. وحتى تتمكن من فعل ذلك، يجب أن تضع نفسك في مكان
كل شخص أو جهة تتعامل معها، وتفكر في الطريقة التي سينظر بها كل من العملاء والمصنعين والموزعين وحتى مسؤولي التغليف والمبيعات
إلى منتجك.
نوّع مصادر إيراداتك:
إن إغفال بعض العواقب غير المقصودة قد يعرقل دخلك مستقبلاً. لذا، أثناء عملك بالنصيحتين السابقتين، من المهم أيضاً التخطيط لمستقبل شركتك
التجارية مع تقبل الأفكار كلها، والإبقاء على المرونة والذهن المتفتح. كما عليك البدء بتنويع مصادر دخلك الخاص.
لكن ذلك لا يعني بأن تتجه إلى مجال مختلف تماماً عن مجالك الحالي، بل عليك البحث عن تفرعات أخرى ضمن مجال شركتك، أو ما يعد شبيهاً بها.