فن اللا مبالاة والخروج عن المألوف
3 فبراير، 2020أسباب وحالات انتهاء عقد الفرنشايز
3 فبراير، 2020
تتطلب الفوضى التي تعم حياتك في كثير من الأحيان، معرفة فوائد إدارة الوقت المتعددة التي تساعدك في إعادة التوازن إلى حياتك العملية والشخصية
على حد سواء، فضلاً عن معرفة الأمور الواجب، وغير الواجب فعلها.
تبدأ إدراك فوائد إدارة الوقت لحياتك، عقب تحديد الخطة المحكمة لمعرفة الأولويات، وتحديد الاهتمامات في حياتك؛ وما يضمن لك رؤية تأثيرها بعينيك
عقب فترة قياسية؛ إذ تظهر ملامح التغيير على عالمك بطريقة سريعة.
.
فوائد إدارة الوقت
نستعرض هنا الفوائد التي تعود عليك، وتؤثر إيجابيًا في حياتك، بفضل تنظيمك لوقتك، ومعرفة أهمية الدقائق، بل الثواني في ترتيب أمورك، وتحقيق
أهدافك المنشودة؛ وهي:
.
• التخلص من التردد
تخلصك عملية إدارة الوقت من التردد الذي قد يعتريك بسبب الضغوط الحياتية التي تتعرض لها، علمًا بأن القرارات الصعبة والكبيرة قد تتطلب وقتًا،
والتفكير مليًا فيها، بطريقة إيجابية؛ حتى تعود بالنفع عليك.
ويساعدك تحديد أولوياتك في تقدير الوقت الذي كان يمكن أن تهدره في اتخاذ بعض القرارات الصغيرة غير الضرورية؛ وبالتالي فإن حياتك ستبدأ في
المرور ببعض التغييرات، التي تحدد قائمة مهامك، والوقت المتوقع لإنجازها فيه.
• سرعة تحقيق الأهداف
عندما يكون لديك أهداف محددة مطلوب تحقيقها، فإن الأمور قد تنفلت من بين يديك؛ بسبب إهدار الوقت والتركيز على بعض الأمور الفرعية التي لا
تمت للأساسيات بصلة؛ وبالتالي تضمن لك عملية تنظيم الوقت تحقيق أهدافك بسرعة، وبلوغ ما تتمناه، دون أن تقع في فخ التأجيل لأجل غير مسمى.
.
• تحقيق التوازن
يسمح تنظيم الوقت بإعادة التوازن إلى حياتك؛ حيث تبدأ في معرفة كيفية التعامل مع الأمور كافة، الشخصية منها والعملية، وهو الأمر الصحي الذي يؤثر
إيجابيًا فيك.
.
• زيادة الإنجازات
يمكنك أن تنجز كثيرًا من الأعمال في فترات زمنية قصيرة، وبمجهود أقل، والمعروف عالميًا بالعمل الذكي Work Smarter، والذي يضمن لك
أفضل النتائج في فترة قياسية، دون إهدار طاقتك بلا جدوى.
تساعدك في هذه الخطوة، خطتك لتحديد الأولويات، والتي يمكن تطبيقها، والالتزام بها؛ من أجل الوصول إلى أفضل النتائج في وقتها المحدد؛ إذ إن توفير
ساعة ما لعمل الشيء المراد إتمامه، يساهم في توفير ساعات عدة مستقبلًا.
.
• توفير الطاقة
عندما تبدأ في معرفة الأمور الواجب القيام بها، والمهام الأساسية الواجب الاهتمام بها؛ فإنك ستترك كل ما دون ذلك بطريقة لا إرادية؛ ما يوفر من
طاقتك، ويعزز من مهاراتك، بل يبني هوية جديدة لك، تعتمد على التجارب، والإنجازات، فضلًا عن توفير الطاقة لتحقيق المزيد، والتطلع للمضي إلى
الأمام، نحو طموحاتك الخاصة.
.
• زيادة الثقة بالنفس
تساهم إنجازاتك الحالية في تعزيز ثقتك في نفسك؛ إذ ترى أن بمقدورك التعامل مع الوقت، وترتيب حياتك وفقًا للأولويات؛ ما يجعلك تنجز كثيرًا من
المهام في فترات قياسية؛ ما يعد مدعاة للفخر بالذات؛ ومن ثم، يمكن توفير الوقت اللازم للاعتناء بصحتك، وإنجاز أمور جديدة، وهو العنصر التحفيزي
للذات الذي يجب الحفاظ عليه.