7 اقتراحات تساعدك علي العودة للعمل بتركيز وكفاءة أكبر
14 مارس، 2017كيف تدفع الناس إلى مشاركة المحتوى الخاص بك على الإنترنت في 5 خطوات
14 مارس، 2017نحن جميعاً نطمح إلى أكبر زيادة في مردود العمل وفي النهاية تحقيق ما يتوجب تحقيقه وبشكل أفضل من أي وقت مضى.
ولكن للأسف هذا لايأتي ولايتحقق من مجرد رغباتنا الشخصية أو قراءة كتاب لإدارة الوقت، هذا كله يبقى جزءًا صغيراً من
المعادلة، وسوف لن يوصلنا إلى مكان بعيد.
من أجل أن تصبح حقاً أكثر إنتاجية وتنجز الكثير مما يهمك وتخطط له، يجب عليك التقليل من إضاعة الوقت واتباع عادات جديدة
والحصول على أكبر قدر ممكن من الإنضباط الذاتي.
أعتقد أن العديد من المشاكل التي نواجهها عندما يتعلق الأمر بزيادة الإنتاجية هي أمور معقدة للغاية،
أريد أن أطلعكم على ثلاثة أمور شكلت فرقاً كبيراً معي فيما يخص زيادة الانتاجية في كل يوم. .
هذه الأمور الثلاثة هي أمور بسيطة ومباشرة ولكنها حازمة بشكل لا يصدق. كما قال ستيفن كوفي ذات مرة: ” الحس السليم تجاه
الأشياء موهبة ليست عند الجميع”.
ثلاثة أمور مارسها ستيفن كوفي وهي كما يلي :
.
1 . تجاهل هاتفك وبريدك الإلكتروني في أول ساعتين من يومك
في البداية، إن هذه الممارسة اليومية، هي التي أنعمت علي في حياتي بوجود كمية كبيرة من السلام والسعادة والتركيز، وكان من
الصعب علي تنفيذها .عندما يشغلك هاتفك في الصباح، وتتعمق في بريدك الوارد وتلقي نظرة على وسائل التواصل الإجتماعي،
ينتهي بك الأمر إلى إهمال أهم شيء وهو نفسك، في أهم ساعتين من أول كل يوم.
إليك ماهو أولوية وماهو أهم، وماعليك فعله، بالنسبة لي أترك هاتفي في الغرفة، وقبل كل شيء أمارس التمرينات الرياضية،
والقراءة لمدة 20 دقيقة، والتأمل ومن ثم أبدأ في مهمتي الأكبر وهي مباشرة أعمالي ومتابعتها. فقط بعد كل هذه الأشياء أسمح
لنفسي في التحقق من الهاتف والاطلاع على بريدي الإلكتروني .
.
2 . تقسيم الوقت
قد يبدو هذا أحد أبسط الأمور، ولكن الأختلاف العميق الذي أحرزته في حياتي لا يصدق. نحن نعيش في عالم مليء بالإلهاءات
المستمرة. كل واحد منا يتم سحبه إلى مليون اتجاه مختلف، وكل الاتجاهات تتنافس للحصول على طاقتنا واهتمامنا. عند العمل على
تقسيم الوقت، تلاحظ أنك سيطرت على الزمن، وأصبح مطواعاً، بحيث يمكنك انجاز أعمالك بسهولة، الانجاز هنا هو الفرق الكبير،
تقسيم الوقت بين مهماتك المختلفة وإعطاء كل مهمة زمنها الخاص يساعدك على تحقيق الانجاز بشكل أسرع.
.
3 . الاستفادة من قوة الدفع اتي تعطيها الاستراحات والفواصل
كنت قد اعتدت العمل بجد لساعات طويلة بدون أخذ فواصل من الراحة. بصفتي رائد أعمال وصاحب عمل، كنت اعتقد أن
العمل الجاد والزام نفسي للعمل ساعات طويلة هو وسيلة للنجاح.
الانجاز لا ينبغي أن يأتي على حساب حرق نفسك تماماً. وبعد نجاحي في خطة تقسيم الوقت إلى أجزاء ومساحات، بدأت في
تنفيذ ثلاثة أشياء.
إما أن أقوم بالمشي لمدة عشر دقائق في الخارج، أو أقوم بالتنفس العميق لمدة عشر دقائق أو أقوم بتنفيذ نوع من أنواع تمرينات
التمدد الروتينية قبل أن أعود إلى العمل. استراحة فقط لمدة 10 -15 دقيقة لفعل واحدة من هذه الأمور يساعدني على التخلص
أي توتر قد حدث لي ويساعدني ذلك على تطوير تركيز جديد للمهمة التالية التي علي القيام بها.
سواء اخترت المشي، ممارسة التنفس العميق أو تنفيذ حركات التمدد الأمر متروك لكم تماماً. الشيء الأكثر أهمية هو أن تأخذ
عدة مرات في اليوم استراحة من العمل وإيجاد طرق مختلفة لإعادة شحن قواك.