ثلاث طرق تفكير عميقة ستساعدكم في الوصول الى النجاح
27 سبتمبر، 2016اهم النقاط الاساسية للنجاح في العمل الحر
29 سبتمبر، 2016لا تدع الخوف من المنافسين يضعف خطة الانطلاق الخاصة بك. بدلاً عن ذلك، استخدم هذه المنافسات كحالات دراسية لبناء
شركة ومنتجات أفضل. بين الحين والآخر، أسمع برجال الأعمال الجدد الذين إما يتسرعون بإطلاق شركات جديدة للتغلب على
منافسيهم أو يقومون بالتخلي عن كامل فكرة الإنطلاق ببناء شركة جديدة لأن أحد المنافسين حصل عى قفزة سريعة في السوق.
إذا كان نجاحك في ريادة الأعمال يعتمد على شخص آخر، فأنا أتمنى لك حظاً طيباً! ولكن إذا كنت تعتقد بأنك وحدك المسؤول عن
مدى نجاحك في الحياة، قم بمتابعة القراءة.
المنافسة في الحقيقة شيء جيد. كم مرة سمعت عن قصص للعلامات التجارية الرائدة؟ حتى جوجل لم يكن محرك البحث الأول.
والفسيبوك ليست أو شبكة تواصل إجتماعي. وهناك الكثير من الأمثلة التي يمكننا أن نحصيها.
طالما أن منتجك ليس مجرد منتج آخر شبيه مطروح ليحاكي نفس الغرض، فإن السوق ليست مزدحمة أبداً للأفكار ذات الاجودة
العالية. إذا كانت تراودك الشكوك أو المخاوف تجاه المنافسة، لا تفكر مرة ثانية حول ما إذا كانا يجاب اعليك أن تبدأ بإنطلاقتك
أو لا. فيما يلي بضعة أسباب مهمة سترى من خلالها أن ليس هناك داع للقلق بشأن منافسيك .
.
1 . المنافسة التي يحتاجها المرشحين.
قام منافسيك بالفعل بتمهيد الطريق أمامك لتأكيد التلائم بين المنتج والسوق. جوجل لم تضطر لتثقيف السوق عن الحاجة والطلب
لمحرك البحث. وكان العديد من المنافسين قد قاموا بالفعل بهذا التصنيف للمنتجات.
هذا ما مكن جوجل من تركيز جهودها على بناء منتج أفضل بكثير من أي شيء تقدمه الشركات الموجودة حالياً. قاموا بإشعال
السوق. نفس الشيء ينطبق على إطلاق دروب بوكس. مشاركة الملفات كانت تسيطر عليها شركة بذات الأسم بوكس.
ولكن دروب بوكس خلق مكانة ووجدت لنفسها شريحة خاصة في السوق.
.
2 . المنافسة تعزز الابتكار
إذا كان هناك فائدة رئيسية تجلبها المنافسة الى عملك، فإن هذه الفائدة هي الابتكار. فهو يجبرك على البقاء متقدماً في اللعبة. إذا
كنت اللاعب الوحيد في السوق فإن من الصعب عليك أن تقوم بتطوير منتجاتك. وإذا كنت تعمل بسوق مزدحمة أو لديك العديد من
المنافسين، فلا يمكنك أن تنجح بقيامك بما يقوم به الآخرين فقط.
منافسة صحية تشجع التغيير الذي يميز المنتج الخاص بك عن منتجات الأخرين. يمكنك إنجاز ذلك من خلال وسائل مختلفة:
التكنولوجيا، تغيير المنتجات، قطاعات جديدة بالسوق، تجارب العملاء و العمليات.
.
3 . المنافسة تجعلك تعمل بشكل أسرع وبطريقة أذكى.
المنافسة وجهاً لوجه تبقيك على أتم الاستعداد. فلطالما أنت تتحرك، رضاك بما حققته لا يمكن أن يحدد. مراقبتك لأعمال منافسيك
ووضع يدك على نبض استراتيجيات المنافس يبقيك بعيداً عنهم بخطوة الى الأمام. عليك العمل بشكل أسرع بتكرار المنتجات،
ويجب عليك أن تكون مصمماً أيضاً في اختياراتك للمنتجات الخاصة بك وقطاع أعمالك.
روّاد الأعمال الذين يملكون هذه المعلومات يميلون الى إتخاذ قرارات تكون عادة أكثر ذكاءً، قرارات قائمة على المعطيات.
يكونون أكثر قدرة على تقييم ردودو الفعل بالسوق حول منتجاتهم مقابلا منتجات المنافسين. أخذ القرار في الوقت المناسب يؤدي
الى سرعة التنفيذ والى تأكيد أن المنتج الخاص بك سيبقى الخيار الأول في عقول العملاء.
.
4 . المنافسة تساعد في وضع العملاء بالمرتبة الأولى.
المنافسة بالنسبة للعملاء تتطلب منك تحسين خدمة العملاء. إذا كنت ترغب في جذب والحفاظ على إنتباهم، سيكون عليك تقديم
قيمة حقيقية. كي تكسب عملاء أوفياء، قم بالاستثمار في بناء تجربة مستخدم عظيمة على صعيد الشركة والمنتج.
بعض الشركات تميز أنفسها عن المنافسين فقط من خلال تركيزها على خدمة العملاء. يمكن أن تكون أنت كهذه الشركات أيضاً.
كيف؟ إليك مثال شخصي مني: في الأسبوع الماضي، كنت قد قدمت استعلامات لأربع منصات دورات عبر الإنترت. اثنتين فقط
منهم ردوا على الطلب في نفس اليوم، أحداهما ردت في غضون ساعة. أي من هذه الطلبات الأربع برأيك من المرجح أني ساقوم
بعقد إتفاقية معها؟
.
5 . المنافسة تساعدك على التعلم من أخطاء الآخرين.
تعرف على منتجات منافسيك، وعلى وضع السوق ووضعك المالي. تعلم كيف يقومون بإشراك العملاء في عملياتهم والحيل التي
يستخدمونها. وفي نفس الوقت، قم بدراسة كل ما تستطيع دراسته لمعرفة أي من هذه التكتيكات لم تنجح معهم.
يمكنك تطبيق هذه الدراسة والمعلومات على نطاق أوسع في السوق ووضع خطة خاصة بك دون أن تكون معرضاً لنفس تلك
المخاطر. استخدم تاريخ منافسيك كنقطة انطلاق، وسوف تجد أنك تستطيع التأقلم والارتجال في العديد من الجوانب المختلفة
لمنتجاتك واستراتيجيات عملك.
المنافسة بكل تأكيد ليست أمراً سيئاً. في الواقع عندما بدأت لأول مرة كرائد أعمال، فضلت أن أقوم بإطلاق أعمالي في مجال
تنافسي عن تحمل عبئ خلق صورة جديدة تماماً.