خمسة أخطاء شائعة على الشركات الناشئة تجنُّبها
30 يناير، 2018اعرف موقف شركتك في السوق بأربعة مصطلحات فقط !
30 يناير، 2018
أن يكون عرضك التقديمي فعّالاً هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف التي تسعى لها منه، سواء كانت الغاية إقناع الزبائن بشراء منتجات الشركة أو إقناع
موظفي الشركة بسياسات الشركة وثقافتها.
وعلى الرغم من أن معظم الشركات تصمّم عروضها التقديمية بشكل احترافي تقع بعض الشركات في أخطاء قد تدمّر العرض وتجعله فاشلاً.
إليك أهم ثلاثة أخطاء تجعل العرض التقديمي فاشلاً:
.
احتواء العرض التقديمي على كمّية كبيرة من المعلومات:
يخطئ البعض بتضمين الكثير من المعلومات في العرض التقديمي ظناً منهم أنها تغنيه وتجعله ممتعاً، هذا خطأ كبير، فاحتواء العرض على الكثير من
المعلومات يؤدي إلى طول مدّته، وهذا ما يجعل متابعيه يشعرون بالملل.
كذلك قد تُحدّد فترة العرض التقديمي بمدة زمنية معيّنة واحتواء العرض على الكثير من المعلومات، ما يجعل من الصعب عرضه كاملاً وتخطي بعض
الشرائح التي قد تحتوي على معلومات هامّة، ما يصعب على المتابعين فهم بعض المعلومات نتيجة السرعة الكبيرة في عرض الشرائح.
من ناحية أخرى، الإنسان لديه قدرة على استيعاب كميّة معينة من المعلومات في الجلسة الواحدة لذا على مقدم العرض توقّع هذه الكمية وفقاً للمتابعين
المتوقعين للعرض.
لتجنب هذا الخطأ حاول أن تركّز في عرضك التقديمي على موضوع معيّن فقط ولا تتشعّب كثيراً فيه وتجنّب التفاصيل المملّة واجعل عرضك
يحتوي على كمية معقولة من المعلومات.
.
تبنّي وجهة نظرك في العرض التقديمي:
يخطئ الكثير من مقدّمي العروض التقديمية في تبنّي وجهة نظرهم الشخصية أو وجهة نظر الجهة التي يمثلونها، مثلاً ممثل مبيعات يقدّم عرضاً تقديمياً
لأحد الزبائن ويتبنّى وجهة نظر الشركة، هذا يُعتبر خطأ كبير لأن الزبون لن يشعر بأهمّيته لأن كل محتوى العرض التقديمي يتحدّث عن الشركة ووجهة
نظرها، يمكن تجنّب هذا الخطأ عن طريق احتواء العرض على محتوى من وجهة نظر المتلقي، فإذا كان أحد زبائن الشركة يجب أن يتبنّى العرض وجهة
نظر الزبون كالإشارة في العرض التقديمي إلى أن الشركة تسعى لإرضاء زبائنها وتخصيص منتجاتها بالشكل الذي يجعلهم راضين عن أدائها.
.
عدم إظهار النقاط الفريدة التي تتميّز بها عن الآخرين:
أحياناً يُقدَّم عرض تقديمي يحتوي على معلومات رائعة ولكن من دون لفت انتباه نظر المتلقي للنقاط الفريدة التي تتميّز بها الجهة التي يمثّلها مقدّم
العرض، مثلاً أحد المدرّبين قدّم عرضاً خلال تدريب موظفين جدد لدى شركة ما لكنه لم يظهر النقاط التي تتميّز بها هذه الشركة عن الشركات الأخرى،
ولم يوضح للموظفين الجدد أنّ اختيارهم صحيح للعمل في هذه الشركة وهو ما قد يدمّر العرض التقديمي.
يمكن تجنب هذا الخطأ عن طريق إظهار النقاط الفريدة التي تتميز بها الجهة التي يمثلها مقدّم العرض عن الجهات المنافسة، ففي حالة المدرّب يجب
أن يوضح النقاط التي تتميّز بها الشركة عن الشركات الأخرى في السوق، وعليه أن يهنّئ هؤلاء الموظفين على اختيارهم الصحيح للعمل
في هذه الشركة.
2 Comments
[…] العرض التقديمي العملاء والزبائن، ويلهم الفرق، ويعزز القدرة على […]
[…] العرض التقديمي. لذلك، يجب إزالة أي تفاصيل مشتتة ومغرية من المحتوى عبر الإنترنت. يجب أيضًا أن يوضع في […]