9 مميزات لن تجدها إلا في العمل الحر و للمستقلين فقط
10 يونيو، 2017أفضل 7 طرق للحصول على العملاء و زيادة المبيعات
10 يونيو، 2017في ثنايا حياتنا اليومية نصادف الكثير من الإعلانات و الدعايات المروجة لعلامات تجارية محلية أو عالمية سواء على القنوات الفضائية بالتلفزيون أو
على صفحات الويب و منصات المشاهدة الرقمية أو في الطرقات و الشوارع و بطبيعة الحال على صفحات المجلات و الصحف الورقية و مختلف
عن وسائل الإعلام الأخرى .
و الحقيقة في هذا المشهد المتكرر يوميا و بشكل مستمر و متزايد أيضا هو أن عدد الإعلانات التي تقنعنا و تدفعنا لشراء المنتجات و الخدمات التي تروج
لها تبقى قليلة نوعا ما ، إذ أنها ليست كلها إعلانات ناجحة و ملهمة للملايين بل بعضها فقط هو من تمكن من ذلك . أما البقية فلها تأثير على فئات من
المستهدفين دون الفئات الأخرى لتبقى النتائج أقل مما يمكن للإعلان الناجح أن يحققه على مستوى المبيعات و الإقبال و نشر العلامة التجارية .
و لأن صناعة الإعلانات و الدعايات هو فن قبل أن يكون صناعة ، فقد وجب على القسم المسؤول عليه في شركتك أو مؤسستك أن يدرك فعلا هذه
الحقيقة من أجل صناعة الإعلانات و الدعايات الملهمة للملايين !نعم الملايين من الناس حتى لو استهدفت في حملتك 1000 شخص فقط ! و هذا ما
سنتعلمه معا في السطور التالية
.
1- فريق متخصص في صناعة الإعلانات بقسم الترويج و التسويق
أغلبية المؤسسات و الشركات الصاعدة و الكبيرة لديها قسم التسويق و الترويج ، لكن من الذكاء و الحكمة أن يكون هذا القسم مقسما إلى فريقين على
الأرجح ، فريق متخصص في تسويق المنتجات و الخدمات عبر نشر الإعلانات و إدارة الحسابات الإجتماعية و مراقبة الحملات الإعلانية و التعديل
عليها وفق التقارير و المعطيات الدقيقة ، فيما ستجد فريق ضمن القسم نفسه هو الذي يصنع الإعلانات و الدعايات الصورية و السمعية و المرئية بكافة أنواعها .
الرائع في هذا التنظيم هو أنه يجعل مهام كل موظف به واضحة وضوح الشمس و يجعل الجهود في كافة الأنحاء ذات مردودية ، فالفريق الأول مسؤول
عن توصيل الإعلانات و التواصل مع الأطراف التي ستعرض الإعلانات و أيضا التركيز على التواجد في الشبكات الإجتماعية بينما الفريق الأخر
سيعمل بكل راحته و يأخد الوقت الكافي جدا ليخرج بإعلانات ناجحة بكل ما للكلمة من معنى .
.
2- فريق صناعة الإعلانات يجب أن يكون محترفا
لا مكان للأشخاص الغير الموهوبين في هذا الفريق بالضبط ، فكل أفراده يجب أن يكونوا أشخاصا محترفين و مبدعين ، أشخاص يحبون التفكير بشكل
غير إعتيادي أو تقليدي لديهم الأفكار لخلق إعلانات ملهمة للناس قادرة على لفت الإنتباه في كل مكان ، و بطبيعة الحال يجب أن يكون هذا الفريق
محترفا في الصناعة الإلكترونية للإعلانات و أن يطور من مهاراته باستمرار .
.
3- إعلانات حية تخاطب قلوب و مشاعر جمهورك
قد تصادف إعلانا مرئيا مقنعا بالنسبة لك ، لكن ما الذي جعل هذا الإعلان مؤثرا عليك مقابلا دعاية أخرى صادفتها و لم تحرك فيك ساكنا ؟ إنها
المشاعر نعم الإعلان المؤثر عليك خاطب قلبك عوض عقلك و أقنعك أن المنتج أو الخدمة التي يروج لها هي الحل لمشكلتك بل هي التي ستخلصك من
أزمتك ! كيف لا تشتريه ؟ أنا متأكد أنك حتى لو لم تكن تملك المال لفعل ذلك ستقترضها أو تجمعها لشراء ما قدمه لك الإعلان الذي نجح في إختراق قلبك .
لهذا وجب على فريق صناعة الإعلانات و الدعايات أن يعمل إلى زرع الإحساس و الحياة في الإعلانات و يكون موجها للقلوب قبل أي شيء أخر !
.
4- القصة تجذب أنظار الملايين و تضفي لمنتوجك مصداقية عالية
الإعلانات التي تدعوا المشاهد أو المتلقي بمن فيهم المستمعين و القراء إلى شراء منتج أو الإشتراك للحصول على خدمة بطريقة مباشرة تبدوا مملة و
غبية أيضا و قد بدأت الكثير من الشركات الإعلانية تدرك هذه الحقيقة و تصنع الإعلانات التي تقدم لك المنتوج أو العلامة التجارية على شكل قصة …
نعم قصة واقعية تقنع الكثيرين من الناس بواقعية منتوجك و منطقية النتائج التي تدعي أنها سيحصل عليها المستهلك في حالة إستخدامه أو إستهلاكه.
فمثلا لو كنت صاحب مؤسسة إعلانية تنافس مثلا برنامج الأدسنس ، سأفضل أن يعكف قسم الإعلانات على إنتاج إعلانات صورية تظهر أرقاما قياسية
من الأرباح حققها الناشرين و الإحصائيات التي تثبت أن المعلنين يحصلون على زوار مستهدفين ، كما أن القسم سيعمل على صناعة فيديوهات تبرز
التجارب الناجحة للمعلنين و الناشرين على حد سواء بكل شفافية و وضوح … حينها مع إنتشارها على الشبكات الإجتماعية و حصولها على عدد
مشاهدات جيدة سيتوجه الكثيرين من المهتمين لمشاركتها و قد تتحدتث عنها الصحف و المواقع الإخبارية ما يضمن لحملتي الإعلانية التي إستهدف بها
فقط 10000 شخص مثلا أن تصل إلى مليون شخص بدون أن أضيف سنتيما على الميزانية الإعلانية و كل هذا لأن الإعلان الخاص بي واقعي و فضل
الناس مشاركتها مع بعضهم البعض عوض تركها تظهر على مواقع قليلة أو محصورة في فيديوهات قليلة ذات مشاهدات محدودة !
.
5- لا تحتاج لاستخدام المرأة في الإعلانات كي تكون ناجحة
من الأخطاء الشائعة في نظري بعالم صناعة الإعلانات هو جعل البطل في الإعلان إمرأة و غالبا ما تكون شبه عارية و غير محتشمة لتكون هنا سلعة
تباع و تشترى و ليس مخلوقا مستهدفا لما أحاول الترويج له .
نحن لسنا بحاجة لاستخدام المرأة في إعلاناتنا كي تنتشر و تؤثر على المتلقي ، المسألة الأخلاقية في إعلاناتنا يجب أن تؤخد بعين الإعتبار و بقوة أيضا .
ربما الكثير من الإعلانات التي لعبت على جمال المرأة و أناقتها حققت نجاحات كبيرة ، لكن صدقني فهناك الكثير من الإعلانات التي لم تظهر بها إنسانة
واحدة و كانت ملهمة بل إجتاحت المجتمعات المحافظة بقوة مقارنة بالإعلانات الغير الأخلاقية و التي تخدش الحياء العام.
.
ما تطرقت إليه في الأسطر السابقة يكفي فعلا لصناعة إعلانات مؤثرة و ذات قوة تسويقية ، إعلانات يمكن أن تخصص لها ميزانية صغيرة نوعا ما
لصناعتها و مع نجاحها و انتشارها سيظهر للمراقبين أنك خصصت لها الملايين من الدولارات و هو ما لم تقم به بل كونها مؤثرة و ملهمة جعل الناس
يشاركونها و ينصحون بعضهم البعض لمشاهدتها و متابعتها و التأمل فيها ، و هو ما يدفع وسائل الإعلام المختلفة للحديث عنها و الترويج لها بشكل أكبر
في مقالات و أخبار تتحدث عن سر نجاح إعلانك و إنتشاره .
4 Comments
[…] كذلك الإعلانات بدورها جزء من فعالية التسويق. لا تخلط بين الجزء والكل. […]
[…] قياس كفاءة وسائل الإعلان يجب قياس فعالية الحملة الإعلانية أي قياس مدى تحقيقها […]
[…] كيف أكون مستهدفاً ولماذا وما الفائدة؟ الجميع يتحدث في الإعلانات عن الطريقة المثلى لاستهداف الشريحة […]
[…] العصر الحالي بالكم الهائل من الإعلانات التجارية التي تجتاح عالمنا الرقمي، وتحتاج الشركات إلى اعتماد […]