احذر.. هذه أسباب فشلك الوظيفي – جزء 1
2 أكتوبر، 2019اكتشف خطورة الموظف غير المرئي عل مؤسستك
7 أكتوبر، 2019
يحتاج النجاح الوظيفي إلى بذل مجهود دون كلل أو ملل، والطموح الكبير، والكثير من العزيمة، والإرادة الصلبة، وبدون هذه المقومات لن تتمكن من
المضي قدمًا في عملك، ولن تعتلي المناصب ويعلو نجمك في شركتك.
تناولنا في المقال السابق، الأسباب التي تقف وراء تراجع إنتاجية الموظف وصولاً إلى فشله الوظيفي، وسنطرح من خلال هذا المقال أسباب فشل
الموظف التي تتعلق بطبيعة الإدارة وبيئة العمل، حتى تتجنبها وتحقق النجاح الذي تطمح إليه، لذلك تمعن في قراءة هذه السطور..
.
خطط عشوائية
من الطبيعي أن تتداعى الشركة وتتراجع إنتاجية الموظفين العاملين بها وصولاً إلى الفشل، إذا كانت تُدار من قِبل مدراء يفتقرون للخبرة والمهارات
المطلوبة وفقًا لمناصبهم ومهامهم الإدارية، وانتهاجها خططًا عشوائية لا تستند للبيانات والإحصاءات والأرقام، طالما لا يتبعون أساسيات العمل الناجح
من الإدارة الجيّدة والتخطيط.
.
الخوف من التقلبات الاقتصادية
قلة رءوس الأموال الموجودة في الشركات، بسبب الظروف الاقتصادية التي تعصف في العالم، تؤثر بالسلب في الموظف وتجعله فاقد التركيز في
واجباته ومهامه الوظيفية؛ بسبب حالة القلق الدائمة التي تنتابه؛ ما يقلل من مستوى الجودة والإنتاج، وبالتالي فشل الموظف وإفلاس الشركة في
المستقبل القريب.
.
تقنين عدد الموظفين
تلعب رغبة الشركات في توفير الأموال دورًا كبيرًا في الوصول إلى الفشل الوظيفي، لعدم إدراكهم بأن تقنين عدد الموظفين سوف يسبّب زيادة المهام
على المتواجدين والتي قد تفوق طاقاتهم ويعجزون عن تنفيذها وتسليمها في مواعيدها المحددة.
.
حرمانه من حقوقه
عدم اهتمام الإدارة بنجاحات الموظف واجتهاداته، وتجاهل زيادة راتبه، وحرمانه من المكافآت المادية والحوافز والترقية، وتعنتها في منحه حقوقه
والحصول على الإجازات المرضية، والسنوية.
كل هذه الأمور تتسبب في إحباطه وتفقده حماسه للعمل؛ وبالتالي تقلل من إنتاجيته وصولاً إلى فشله الوظيفي.
.
المدير المتسلط
من أبرز الأمور التي تؤدي إلى الإحباط والفشل الوظيفي وعرقلة سير العمل، التعامل مع المدير المتسلط، الذي يمتلك صفات سيئة للغاية، مثل التمييز
بين الموظفين، وتوجيه النقد السلبي، وتصيّد الأخطاء، وعدم الأخذ برأي الموظفين في بعض الأمور، والميل للبيروقراطية والمركزية في العمل.
.
تنافس غير أخلاقي
ومن أبرز أسباب الفشل؛ تفشي ظاهرة العداوة في بيئات العمل الناتجة عن المنافسة غير الأخلاقية بين الموظفين للنيل من زملائهم والتسبب في طردهم
للحصول على مناصبهم، بدلاً من التنافس الشريف الهادف لصالح نجاح الشركة.
من المؤكد، أن العمل وسط بيئة بتلك المواصفات تنعدم بها روح المحبة والتكامل والفريق الواحد، وتغمرها الخلافات، يؤدي إلى تراجع إنتاجية
الموظف وفشله.