لماذا لا يتعلَّم رواد الأعمال من أخطائهم المتكررة؟
18 سبتمبر، 2018رواد الأعمال وإنشاء المشاريع الصغيرة (حقائق وخرافات )
18 سبتمبر، 2018
إذا كنت ترغب في بناء فريق عمل ضخم، فاحرص على توظيف أشخاص لاتعرفهم، شريطة أن تسهل عليهم الطريق؛ وذلك من خلال طريقتين:
.
الأولى: لا ترتبط بالعائد:
لاتكن مرتبطًا بالعائد، فليس هناك صيغة تضمن لك توظيف الشخص الذي يدر عليك العائد المستهدف. وإذا وصلتك رسائل من أفراد يطلبون وظيفة، فأيًا
كان نوع الرسالة المحتملة، سواء عبر البريد الإلكتروني، أو البريد العادي، أو غيرهما، فتعرف على ما يهتمون به، ولا تغلق عليهم الطريق، بل
اجعل لهم مخرجًا.
معظم الهواة لا يقدمون شيئًا على الأغلب؛ لأنهم مرتبطون جدًا بالعوائد؛ لحاجتهم الفعلية إلى بيع المنتج، أو الخدمة، لكن عندما نقول للموظف المحتمل:”
سأعتمد عليك في بيع هذا المنتج”، فإنَّ ارتباطك بالعائد بهذه الطريقة، قد يعرضك للضعف، واليأس؛ أما عندما تقول له: “سأبيع المنتج أو الخدمة بك أو
بدونك، لكن من الأفضل أن نفعله سويًا”، فذلك أفضل، أو تكون أكثر قوة عندما تمنحهم فرصة للانسحاب.
.
الثانية: قل القليل لكثير من الناس
بدلًا من محاولة إظهار حرفتك بمظهر الكمال، ورسم كل شيء لتوظيف الشخص التالي الذي تتحدث معه، قل له: ” سأتحدث لمئات غيرك”؛ لتعرف ما
إذا كان مهتمًا بالوظيفة، أو تمنحه مخرجًا.
.
دع الأدوات تعمل
يجب أن نكون منطقييين فيما نقول، فبدلًا من أن أجعل الموظف يؤدي مشهدًا تمثيليًا لبيان روعة المنتج، وشرح صيغته العلمية للعميل، يمكنه أن يقول له:
“لدي فيديو قصير يشرح المنتج، بإمكانك مشاهدته إذا أردت”.
.
المتابعة
ربما عندما يشاهد العميل، الفيديو قد يرى أنه سيغير حياته، وأنه هو الذي كان يبحث عنه، ولكن لاتعتمد على أن يتابعك العميل بنفسه، فتلك ليست مهمته،
بل مهمتك أنت، فاجعل موظفيك يتعاملون مع عملائك المحتملين على أنهم لن يتابعوك، بل افعل ذلك بنفسك.
.
سيناريو تقريبي لما يجب فعله لمتابعة العملاء المحتملين:
ستسأل العميل عما أعجبه في الفيديو الذي شاهده، فقد يرى أنه أسوأ فيديو شاهده طوال حياته، فإن كان هذا رأيه، فاسأله
ماذا كان يريد أن يشاهد، ولماذا وافق على مشاهدة هذا الفيديو؟.
في أغلب الأحيان، سيعجب العميل المحتمل بالفيديو، وقد يقول لك كنت أبحث عن طريقة لكسب كثير من المال فوجدتها،
فأجبه بأنه يستطيع مشاهدة فيديو آخر؛ فالأمر بسيط جدًا.
1 Comment
[…] -عمل كمساعد في دونوفان ليجر لمدة أربع سنوات وأدرك أن العمل الذي يطمح إليه لم يكن في المحاماة وإنما في وول ستريت، تقدم بطلب توظيف […]