موكيش أمباني.. الملياردير الهندي
6 مايو، 2019كيف تكتب خطة عمل بسيطة وفعالة لمشروعك؟
6 مايو، 2019
“جو مستقر عاطفيًا، يمكن الاعتماد عليه، نظام واضح، أهداف صريحة”؛ هكذا وصفت الباحثة الكورية بيون يونج، الظروف التي تساعد فريق العمل
على الإنجاز، والابتكار، والإبداع، فإن أرادت المؤسسة توفر كل ذلك، فهي بحاجة ماسة إلى مميزات “الفريق الناجح”.
ويتسم فريق العمل الناجح بخمس صفات جوهرية، تشمل:
.
الاستقرار العاطفي
أكدت الشركات الكورية الرائدة في عالم الأعمال، أن الاستقرار العاطفي، هو الميزة الأكثر أهمية لدى فريق العمل؛ إذ يتيح للشركة سهولة الحصول
على مميزات أخرى.
وتعود أهمية الاستقرار العاطفي لفريق العمل، إلى أنه يدفعهم للمجازفة، بشكل لا شعوري، دون الوقوع فريسة لعبء الأعمال الكثيرة او المتراكمة؛
وبالتالي يُقدر الفرد مجهود الآخر، ويسعى للحفاظ على هوية عمله.
.
العمل الجماعي
لا يعني العمل الجماعي قدرة الفريق فقط على العطاء، بل إنه أكثر أهمية من الموهبة الفردية، فإن كانت الشركة تضم 200 فرد ناجح على صعيد
التعاون، فإنها ستُحقق التقدّم بكل سهولة، شريطة أن تتفادى الأخطاء التي يقع فيها الموهوب الفردي.
ويجب على أصحاب العمل، أن يطرحوا العديد من التساؤلات في البداية؛ مثل: “هل يشعر الفرد بالوحدة داخل الفريق؟”؛ فالإجابة عن هذا السؤال كفيلة
بإبراز أهمية الفرد، وضرورة ابتعاده عن السلبية بين زملائه.
ويمكن لأعضاء الفريق، الاعتماد على بعضهم البعض؛ لتحسين جودة عملهم، والانتهاء في الوقت المحدد.
.
تحمُّل المخاطرة
تحمل روح المخاطرة لدى فريق العمل، كثيرًا من النتائج الإيجابية؛ فلا يتصرف الفرد بشكل ذاتي؛ لأنه يريد تجربة أشياء جديدة، وتطوير ذاته، وقدرته
على العمل؛ ما ينعكس بالضرورة على جدة الأداء داخل منظومة واحدة.
ومع المخاطرة، يستبعد الفرد احتمالية تقديم نتائج سيئة، أو سلبية؛ لأنه سيتخلص من القلق في سبيل تقديم رؤيته، والتقدّم بخطوات إلى الأمام.
.
تقبّل الأخطاء
يتحلى فريق العمل الناجح، بعقل مميز، يُحلل الأمور، دون أن يُعقدها، فيبدو العمل يسيرًا يتجه نحو الأفضل، مع تقبّل تام للأخطاء، والتعلّم منها.
إن السلوك الطبيعي للإنسان هو الانتقاد والتحليل، فهو يري الخطأ، لكنَّ فريق العمل الناجح، يتقبله ويقوم بتحويله إلى نقطة قوة لصالح الفريق بأكمله،
مع بث الأمل من جديد للمحاولة والحفاظ على روح المخاطرة.
.
احترام صلاحيات المدير
لمدير العمل صلاحيات “بسيطة”، يجب احترامها؛ فهو لا يتدخل في كل الأمور العملية؛ لأنه في الوقت ذاته، يعي جيدًا ضرورة الأدوار الفردية، ووضع
خطط عمل تناسب كافة الأفراد؛ حتى يحصل على النتيجة المثالية.
ولا شك في أنَّ اعتماد فريق العمل على نفسه، يعطيه قدرًا كبيرًا من المسؤولية؛ لتقديم أفضل ما لديه، دون الابتعاد عن الخطة الواضحة،
والهدف المنشود.
ويجب ربط أهداف الفريق بأهدافه الفردية، فإذا كانت أهداف كل عضو، لا تتطابق مع أهداف الفريق، فلا يمكنك تحفيزهم على العمل بأقصى إمكانياتهم.
من هنا، لابد أن يشعر الفرد بأهميته، لاكتمال النسق المميز لمسيرة عمل منفذة بعناية وإتقان.
وأخيرًا؛ إن كنت تمتلك كل هذه القواعد الذهبية في شركتك، فإنك تمتلك الفريق الناجح، والمثالي، والمجتهد لتحقيق أهداف العمل، والذي من خلاله تحقق
الاستدامة لشركتك، والتميّز دون عناء