6 قواعد تجعل قيادة فريق العمل أمرا سهلا
6 يونيو، 20174 أصناف من الموظفين .. تعرف علي الافضل بينهم
6 يونيو، 2017العامل النفسي و طبيعة شخصية الفرد لها يد كبيرة في ريادة الأعمال و في قدرة رائد الأعمال أو المدير على قيادتها نحو النجاح ، و التركيز على
تنميتهما و تحسينهما هو أمر لا مفر منه بالنسبة للفرد العادي فما بالك بشخص لديه مشروع ناشئ أو يدير علامة تجارية معروفة .
ضعف الشخصية بما فيها قلة الثقة بالنفس و بالأخرين إلى جانب ضعف التركيز و عيوب أخرى لن تساعدك في هذا المجال بتاتا بالعكس ستكتشفها
بصورة واضحة أثناء مسارك القيادي هذا إن أقدمت على إنشاء مؤسسة لك ، فيما ستمنعك من الوصول إلى مركز القيادة في الشركة التي تعمل
بها كموظف .
في هذا المقال سنتحدث عن 4 صفات قيادية يجب أن تتوفر فيك لتقود مؤسستك نحو النجاح الساحق وسط ثقة الموظفين و العاملين معك بقراراتك .
.
1 . رؤية شاملة … المدى القريب و البعيد أيضا
قيادتك لمؤسسة أو شركة معينة يتطلب منك أن تكون صاحب رؤية شاملة ، و الرؤية تتضمن الأهداف الرئيسية لمؤسستك و حتى الثانوية و الفرعية التي
تسعى لتحقيقها في المدى القريب لتتحقق الأخرى على المدى البعيد.
الرؤية تتضمن أيضا المشاكل التي تعاني منها المؤسسة و التي يجب أن تنتهي سواء تعلق الأمر بالتنظيم الداخلي أو التوسع أو نقاط الضعف الأخرى .
.
2 . التركيز بعيدا عن التشتت
التشتت هو واحد من أكبر العيوب التي تهدد مسيرة الرواد و تجعلهم لا ينجزون أي شيء خلال مدة قيادتهم ، لذا يبقى التركيز أفضل صفة يجب أن تتحلى بها .
التركيز يجعلك بالفعل تحقق الأهداف التي تسعى إليها ، إذ لا يفترض أن تحققها كلها في نفس الوقت فهذا أمر غير ممكن بتاتا لكن إعطاء الوقت لكل
مهمة و بذل كل الجهود من أجل تنفيذها أمر في غاية الأهمية .
.
3 . الإبداع رأس مالك الحقيقي
المؤسسات التي لا تبدع في مجالها و تكتفي بتقليد الأخرين لا يمكنها أن تتصدر المشهد أبدا ، ما يجعل أبل في عالم الهواتف الذكية و اللوحيات تقود
الشركات هي أنها مميزة عن الأخرين و غالبا ما تسبق للتقنيات الجديدة و كان أهمها معالج مبني على معمارية 64 بت و قارئ البصمات المتضمنين في
الجيل السابق و الحالي من الآيفون .
و بالعودة إلى الماضي نجد أن هذه الشركة الأمريكية في عهد ستيف جوبز كانت أكثر إصرارا على هذه الميزة و كان المؤسس الراحل مبدعا في عمله
و قادرا على إبتكار منتجات جديدة .
إذا كنت لا تملك أفكارا جديدة ولا تصورات لمشاريع مستقبلية تلبي حاجيات الشريحة المستهدفة أعتقد أنك لن تقود السوق أبدا .
.
4 . المرونة و الإنفتاح على التغيير و التطورات
يجب أن تكون منفتحا على التغييرات التي تحدث في السوق و تتقبل الإبتكارات الجديدة و التطورات و على أساسها تسعى من خلال مؤسستك
لتقديم الأفضل .
المدراء و المؤسسين الفاشلين لا يتقبلون التغيير و عادة ما يتذمرون من تطورات السوق و المنافسة و ليست لديهم المرونة لذا تجدهم أحيانا مصرين
على طرق و سياسات فاشلة أثبتت ذلك للبعيد قبل القريب ظنا منهم أنها مسألة الوقت و ستؤذي للنجاح !
.
هذه هي الصفات الأربعة التي يجب أن يتصف بها رائد الأعمال من أجل قيادة مؤسسته نحو بر النجاح و التفوق على المنافسين في مجال العمل و إلا
فإن الشركة في عهده معرضة لإنكسارات و تراجعات كبيرة لشخصيته التي بها خلل !
2 Comments
[…] الناجحون في حياتهم العملية العديد من الصفات. أولها التمتع بالثقة بالنفس، والقدرة على تخطي العقبات […]
[…] قد لا يكون المكان الذي يعيش فيه رائد الأعمال مناسباً لإنشاء شركته الناشئة، وذلك نتيجة عدم توافر […]