قصة نجاح سحر هاشمي سيدة الاعمال التى بدأت من الصفر
3 ديسمبر، 2018قصة نجاح مؤسس شركة ATI للتكنولوجيا (من بيع الخضار الى الثراء)
3 ديسمبر، 2018
في عالم التجارة والبيزنس هناك أخطاء قاتلة، ونفس القاعدة تطبق أيضا في مجال العمل الحر على الإنترنت ولا توجد أي استثناءات.
في العمل الحر أنت تعمل لحسابك، من مكتبك الخاص أو منزلك أو أي مكان خصصته للعمل من حاسوبك المتصل بالإنترنت.
الشركات والمؤسسات حول العالم والمشاريع الناشئة عادة ما تبحث عن أشخاص يعملون معهم عن بعد وفي ذلك فوائد كبيرة لها، أهمها أن تكاليف
العامل الحر تكون قليلة مقارنة مع الموظف بالدوام الكامل.
العامل الحر أو المستقل يأخذ فقط الراتب المتفق عليه شهريا، وهو يعمل على تحقيق الأهداف المتفق عليها ولا يهم متى يعمل في اليوم وعدد الساعات
والتفاصيل الأخرى بما فيها تكاليف التداوي والعلاج والضمان الإجتماعي والأمور الأخرى التي تتحمل عادة الشركات تكاليفها للموظفين.
والمستقل الذكي من خبرتي وتجربتي يحاول القيام بالواجب في أقل فترة زمنية ممكنة، دون أن يؤثر ذلك سلبا على الجودة.
وفيما تبقى له من الوقت بيومه عليه العمل على تجنب الوقوع في أكبر فخ ينتظره بهذا المجال، ألا وهو الاعتماد على مصدر دخل واحد!
.
الأحمق هو من يعتمد على مصدر دخل واحد
من الحماقة أن تحصل على فرصة عمل مع شركة أو مؤسسة معينة، تقدم لها خدماتها في مجالك الذي تحترفه مقابل راتب جيد وتعتقد أن هذا الوضع
الجيد سيستمر إلى الأبد.
الأعمال التجارية متغيرة ومتذبذبة ولا يوجد شيء اسمه الإستقرار في التجارة بشكل عام، لهذا فالوظائف تختفي وأخرى تظهر، ويمكن بعد العمل لعدة
سنوات مع شركة معينة أن يأتي اليوم الذي يتم فيه إخبارك بأنه حان وقت الفراق.
الأحمق هو من يعتمد على مصدر دخل واحد، بدليل أن الراتب الذي يحصل عليه من تلك الشركة كبير وجيد له ويكفي للعيش بل ويمكن الادخار منه.
مهما كان الراتب سواء كان 200 دولار شهريا فقط أو 500 دولار أو حتى 4000 دولار للشهر، يجب أن تكون هناك مصادر دخل أخرى تعمل.
في العمل على الإنترنت لا يحق لأي مؤسسة أن تفرض عليك احتكارك بأن تعمل معها طيلة الوقت، الشركة تحدد لك الأهداف التي تريد تحقيقها وتعمل
عليها وفق جدولك الزمني.
.
لذا عند العمل مع مؤسسة معينة يجب أن تفهم أنه في وقت فراغك، لا بد من العمل على تنويع مصادر الدخل سواء من خلال الحصول على مشاريع
أخرى أو البيع عبر الإنترنت لخدماتك أو الاستثمار في الأسهم والبحث عن فرص استثمارية.
.
الخطأ يصبح واضحا عندما ينتهي الإتفاق ولا تجد بديلا للدخل المادي
لنفترض أنك تعمل على الإنترنت مع شركة معينة وهي تدفع لك 1000 دولار أمريكي شهريا مقابل إدارة حملاتها الإعلانية المدفوعة وزيادة التحويلات
بطرق مدفوعة تحترفها.
من الأكيد أن هناك أوقات فراغ جيدة ستتوفر لك فليس من المنطقي أنك ستعمل طيلة اليوم مع هذه الشركة، هذه الاوقات يمكن أن تخصص منها شيئا
للترفيه والعائلة والأمور الشخصية والبقية لتنويع مصدر الدخل.
لنفترض أنك مستمر مع هذه الشركة لعدة أشهر والأمور تسير بشكل جيد، فيما أنت لا تبحث عن أي مصدر دخل آخر وتشعر بالرضا عن
راتبك الشهري.
وذات يوم تم إخبارك بأنه لن يتم التجديد لك وأن الشركة لديها خطط جديدة وتستثمر في مجالات أخرى أو لديها مشاكل مادية وانتهى الأمر.
الشعور الذي سينتابك حينها واضح للغاية، وهو الندم بأنك ضيعت كل الفترة الماضية ولم تعمل على ايجاد فرص عمل أو تنويع استثماراتك.
سيكون عليك أن تبدأ مجددا من الصفر، فالمفترض بعد أن تحصل على راتبك الأخير هو العودة إلى المستوى 0 دولار أمريكي.
وقد تكون محظوظا وتحصل على فرصة عمل جديدة سريعا وقد لا تكون بنفس المبلغ السابق، وربما فقط مشروعا مؤقتا ستعمل عليه لشهر بقيمة
أقل من الراتب.
المهم أنه خلال تلك الفترة ستلازمك حالة نفسية من الحزن والتشاؤم لأن دخلك الشهري قد تراجع توا وتواجه خطر البطالة لأسابيع أو عدة أشهر!
.