الفرق بين التسويق التقليدي والرقمي.. مزايا وعيوب
3 سبتمبر، 2020كيف تروج لشركتك الجديدة على مواقع التواصل؟
3 سبتمبر، 2020
ينطوي العمل أثناء الدراسة على الكثير من الفوائد، أقلها القدرة على كسب العيش والاستقلال المالي المبكر، بالإضافة إلى
أنه إعداد عملي للدخول في عالم ريادة الأعمال. وفي سياق حديثنا عن أفضل المشاريع للطلاب نذكر أن الجامعات هي
المكان المثالي لفحص جدوى منتج أو خدمة ما، وتعلّم الطرق الصحيحة لعرضها.
يمكنك أن تطالع سير رواد الأعمال الناجحين ستجد أن الجامعة كان لها دور كبير في مسيرتهم، ليس من جهة التكوين
العلمي والنظري، فبعضهم ترك الجامعة أصلًا، ولكن من ناحية أنهم طوروا أفكارهم خلال الدراسة، والبعض الآخر حصل
على شريك مشروعه في الجامعة.
ونرصد الان أفضل المشاريع للطلاب على النحو التالي:
اقرأ أيضًا:6 مؤشرات تدل على أنك تتجه نحو العظمة في ريادة الأعمال
.
تطبيق لتحسين الصوت
من الناحية العملية هذا السوق واعد؛ إذ يتوقع أن يكون الصوت هو النقلة النوعية القادمة؛ حيث يستخدمه الكثير من الناس
في كتابة النصوص، وإرسال الرسائل الصوتية العادية واستخدام الأجهزة الصوتية مثل Amazon Alexa.
يسمح تطبيق تحسين الصوت للأشخاص بتحسين أصواتهم بطرق رائعة ومثيرة للاهتمام، وقص ملفاتهم الصوتية، وغيرها
من الميزات الأخرى.
كل ما تحتاجه هو العثور على شريك ذي خلفية قوية في مجال البرمجة _إذا لم تكن أنت كذلك_ وبالتالي يمكنك إطلاق
المشروع من غرفة سكنك في الجامعة، ولا أحد يعلم فقد يمسي هذا المشروع هو منصة التواصل الاجتماعي
الجديدة القادمة.
.
اقرأ أيضًا:خمس نصائح سلبية في عالم ريادة الأعمال.. لا تكن ضحيتها !
.
التوصيل داخل الحرم الجامعي
هناك العديد من خدمات التوصيل التي تم إنشاؤها لتوصيل البضائع والطرود والطعام في جميع أنحاء المدن، ومع ذلك، لا
توجد خدمات أو عدد قليل جدًا من الخدمات التي ستقدم البضائع عبر الحرم الجامعي.
وذلك على الرغم من أنها فكرة واعدة، وتسد احتياجًا فعليًا في السوق؛ فقد يحتاج الأستاذ الجامعي إلى الحصول على بذلته
بعد كيها وتنظيفها وإيصالها إلى مكانه في الجامعة، أو قد تحتاج مجموعة من الطلاب إلى طعام يتم توصيله إلى مساكنهم
الجامعية، وربما يحتاجون كتبًا وبعض الأغراض الأخرى.
ستحل هذه الفكرة مشكلة إهدار الوقت للأساتذة والطلاب، ما يُرجح أنها ستحظى بعملاء كثيرين، بالإضافة إلى أنها لا تستلزم
مالًا كثيرًا لإطلاقها.
.
اقرأ أيضًا:سمات ريادة الأعمال الاجتماعية في العالم العربي
.
الدورات الإضافية عبر الإنترنت
إذا كنت شغوفًا بمادة من المواد التي تدرسها في الكلية، وتقضي الكثير من الوقت في قراءة الكتب حولها، فيمكنك تحويل
هذا الشغف إلى مشروع ناجح؛ إذ من الممكن إعداد دورات تعليمية للطلاب زملائك حول هذه المادة، وتقديمها لهم
بشكل مبسط.
تساعد هذه الدورات الطلاب في الإلمام بالمادة بشكل كامل، والإحاطة بكل جوانبها، لكن المهم أن تحرص على تقديم قيمة
مضافة، وأن يكون المحتوى الذي تقدمه ثريًا وأصيلًا، وليس مستنسخًا من مقررات الجامعة، وإلا حدثت لك مشكلات قانونية،
وربما تسبب ذلك في نفور الطلاب من الإقبال على دوراتك التعليمية.
.
اقرأ أيضًا:4 أخطاء يجب تفاديها في ريادة الأعمال
.
المساعد الافتراضي
إذا كنا نتحدث عن أفضل المشاريع للطلاب فلا ينبغي أن نغفل «المساعد الافتراضي»؛ حيث يمكنك مساعدة الطلاب
والأساتذة الجامعيين عبر تقديم بعض الخدمات لهم على الإنترنت والحصول على المال من جراء ذلك.
سيتلخص عملك، كمساعد افتراضي، في مساعدة الشركات والمهنيين والجامعيين والطلاب في تلبية احتياجاتهم عبر
الإنترنت. قد تقوم بتحويل مجموعات البيانات في Excel أو نسخ الصوت، أو إدخال بيانات بسيط.
يمكنك، أيضًا، تقديم خدمات التصحيح، وإعداد العروض التقديمية وتطويرها، والمهام الأخرى التي يحتاج الأستاذ إلى أدائها.
.
اقرأ أيضًا:كيف تحقق أهدافك في ريادة الأعمال
.
رقمنة الملاحظات
إذا كان بإمكانك الكتابة بسرعة يمكنك تقديم خدمة رقمنة الملاحظات للطلاب، أو المعلمين، أو موظفي الجامعة الآخرين.
يمكن فرض رسوم على هذه الخدمة على أساس كل كلمة قمت بكتابتها على مستندات Word أو أوراق Excel أو حتى
PowerPoint. لكنك ستحتاج في هذا المشروع للرجوع إلى أصحاب الملاحظات (الذين كتبوها في أوراق) واستيضاح بعض
الجوانب الغامضة بالنسبة لك.