رائد الأعمال محمد الفاضل..صاحب أول منصّة افتراضية عالمية لدعم رواد الأعمال بالمملكة
20 فبراير، 20207 صفات تجعلك قائداً استثنائياً
20 فبراير، 2020في كتابه «Think Big, Act Bigger: The Rewards of Being Relentless» يتحدث الكاتب جيفري هايزليت عن المبادئ الأساسية
التي تقودك إلى تحقيق النصر في معركتك لتحقيق هدفك، ولا شك فإن عنوان الكتاب يتحدث عن محتواه، وهنا سنلخص الرسائل الكبرى التي سطرها
الكاتب لكل صاحب مشروع أو رائد أعمال.
.
دليلك للشجاعة
-كن عنيدا قاسيا بلا رحمة وهذا ما يدعو إليه الكاتب، بمعنى أن عليك أن تمتلك عزيمة المقاتلين وجَلد القادة لتحقيق هدفك وتحرير أفكارك،
مهما كان الثمن.
-بناء على خوضك لمعركتك كمقاتل روماني لا يعرف الخوف لا بد أن تدرك أن أخطر تحرك في عالم الأعمال هو الخوف من التحرك والفشل
في اختيار الخطوات المُقبلة.
-عزيزي القائد المقاتل يملك القادة أساسيات وقواعد المعركة لكنهم منفتحون على تغيير خططهم في آخر لحظة، في عالم الأعمال عليك التخلي عن
الخوف والتردد، والتخلص من الأفكار والمبادئ والحكم التقليدية الموروثة والمعلبة، اكتشف عالمك، وافرض قواعد لعبتك بما يتواءم مع ما لديك
من معطيات.
-لا تركن ولا تطمئن وانتفض دائما فعندما تشعر برتم بدأ يسيطر عليك أعد عقارب الساعة، فالتجديد والتغيير من العوامل الأساسية التي تساعد على
نمو العمل وتحقيق النجاح.
-لا تضع نفسك في صندوق ولا تكن مُنغلقًا لأن ذلك يؤثر سلبًا على علاقتك بعملك وعملائك، لذلك اكتشف أعداءك وأرضِ حلفاءك.
-لا تكن إمعة فإن لم يكن لديك نظريتك الخاصة في القطاع الذي تنشط ضمنه، فلا بد أن تتبع نظرية وضعها لك غيرك، لا تكن تابعاً للعاديين.
-حدد هدفك وحدد ما تملك لتحقيق هذا الهدف لجعل هدفك قابلا للتحقيق وقابلا للقياس والتقييم على المستويين طويل وقصير الاجل.
– اترك العنان لنفسك، قم بأي شيء يخطر ببالك لفتح أفق جديدة لأعمالك ولا تنس أنك أنت المغامر الذي قالوا له لن تنجح ففل الصخر وأسكتهم.
-إذا نظرت إلى الأمور من منظور أشمل وأعم فإنك مع الوقت سوف تغدو أكثر نجاحًا، وسوف تتخذ قرارات أفضل، ففي كل منعطف تمر به حلق وانظر
إلى المشهد بعين طائر ومارس دور المراقب الخارجي لتكون أحكامك وحلولك أشمل وأعمق.
-هل تعلم ما الفرق بين رائد الأعمال الجيد ورائد الأعمال الفاشل؟ الثاني يسقط عند أول اختبار والأول يتخذ قرارات كبرى في لحظات مهمة
فيصنع الفرق.
.
يقدم هايزليت مجموعة من القواعد والمعلومات الهامة، وهي خلاصة تجاربه بعد عمله كمدير تنفيذي لشركة إيستمان كوداك حتى عام 2010،
وشغل العديد من المناصب الإدارية العُليا قبل ذلك، كما أنه مُقدم برامج إذاعية وتليفزيونية.