خمسة أنواع رسائل تساعدك علي زيادة تفاعل عملائك
30 يوليو، 2017لـ نجاح ستيف جوبز 8 أسرار هل تعرفها ؟
31 يوليو، 2017
عندما يتعلق الأمر بالاستثمار الذي يجب اختياره، فإنّه لا يوجد استثمار واحد يناسب الجميع. جميعنا لدينا مجموعة فريدة من الظروف الشخصية
والأهداف المرتبطة بادخاراتنا الفردية، وفقط عندما تنظر بقرب إليها يمكنك أن تبدء بالإجابة عن السؤال “ما هو أفضل استثمار بالنسبة لي؟”
نقدم لك عشر خطوات لاختيار الاستثمار المالي الأفضل لك:
.
حدد المبلغ الذي ترغب باستثماره؟
هل تبحث عن استثمار مبلغ مقطوع، أو تريد أن تدخر مبلغاً ما شهرياً؟ هل ترغب باسـتثمار قصير الأجل أم طويل الأجل؟ وما هو مقدار المال
المتاح لديك؟
بعض الأصول تتطلب استثمار مبلغ مقطوع، مثل سندات الشركات أو عندما تضع وديعة في المصرف لشراء ممتلكات، وبعضها الآخر يتطلّب إما مبلغاً
مقطوعاً أو دفعات منتظمة، مثل الأسهم. كما إن بعض الأستثمارات لديها أيضاً التزام مالي بالحدّ الأدنى، لذلك فإنّ معرفة المبلغ الذي بوسعك استثماره
وفيما إذا كنت تخطط لادخار مبلغ دفعة واحدة أم على دفعات يعتبر نقطة بداية جيدة.
.
ماهي الفترة التي ترغب باستثمار أموالك خلالها؟
أو بعبارة أخرى متى ستحتاج لسحب الأموال التي ستدخرها؟ بعض الأدوات الاستثمارية تدوم لفترة ثابتة من الزمن، لذلك فلو كان في ذهنك تاريخ محدد
يجب أنّ تستخدم فيه الأموال التي ستدخرها، عندئذٍ بعض الأدوات الأستثمارية لن تكون مناسبة لك. بالإضافة إلى ذلك، بعض الإستثمارات، مثل الأسهم،
مدتها طويلة جداً ولا يجب اعتبارها استثمـارات قصيرة الأجل.
بالرغم من أن الأسهم تزداد قيمتها في الأمد الطويل، إلا أنّ قيمتها قد تتذبذب في الأمد القصير. لذلك يُنصح بأن تستثمر أموالك على الأقل مدة خمس
سنوات لكي تكون في موقع جيد يمكّنك من التغلب على هذه التذبذبات.
.
ماهي خططك لاستخدام المال المدخر؟
جميعنا لدينا أسباب مختلفة للادخار، و الهدف من استثمارك قد يؤثر في مقدار المجازفة التي تتخذها لأستثمار اموالك. فلو كان استثمارك لدفع تكاليف
تعليم أولادك، فربما تستثمر لفترة طويلة من الزمن، وتبحث عن عائد مرتفع، و نتيجة لذلك فإنّك قد تميل لاختيار الاستثمار عالي المخاطرة.
و على العكس مما سبق، لو أنّك تستثمر أموالك لدفع تكاليف رحلة إلى الخارج أو لشراء سيارة جديدة، فإنّ استثمارك قد يكون قصير الأجل، كما تريد أن
تكون واثقاً بنتائج استثمارك، وقد تشعر براحة أكبر إذا ما قمت بالأستثمار في استثمارات قصيرة الأجل منخفضة المخاطرة.
.
هل تحتاج إلى الدخل من استثمارك؟
إذا كنت تبحث عن دخل منتظم من أستثمارك فإنّ ذلك سيؤثر على اختيارك للأداة الاستثمارية المناسبة. فمن المحتمل أن يكون صندوق التقاعد هو الأداة
الأستثمارية الأفضل لتوفير الدخل عند التقاعد.
هنالك أيضاً أدوات استثماريه أخرى متوفرة يمكن أن تقدّم لك دخلاً منتظماً مثل المعاشات، أو صناديق سندات الأسهم، لكن بالمقابل يمكنك أن تختار
استثمارك في شراء منزل والحصول على دخل منتظم من إيجاره.
قد يرغب الأفراد بدايةً في الحصول على مشورة أستثمارية من أحد الخبراء قبل البدء باستثمارهم نظراً لكون هذا القرار يتطلب التزاماً كبيراً في الغالب.
.
ما هو عمرك؟
قد يختلف الحافز على المخاطرة باختلاف العمر. فعلى المدى الطويل، قد تكون الاستثمارات المرتفعة المخاطرة أكثر جاذبية للأشخاص بعمر الثلاثينات
مقارنةً بالأشخاص اللذين اقتربوا من سن التقاعد. بحيث يميل الناس الذين اقتربوا من التقاعد إلى أدوات استثمارية منخفضة المخاطرة.
.
ما هي ظروفك الخاصة؟
إذا كنت رب أسرة وتقوم بإعالة أولادك مالياً، عندئذٍ ستكون أكثر حذراً بمدخراتك مقارنةً بشخص أعزب ليس لديه من يعيل، وبالتالي فإنّه من المحتمل
أن تختار استثماراً قصير الأجل بحيث تكون درجة المخاطرة ما بين المنخفضة والمتوسطة. أما بالنسبة لشخص يعمل لحسابه الخاص، فإنّ الأولوية له
هي البحث عن أداة استثمارية تسمح بالاستثمارها بطريقة مرنة، كما يمكنه الحصول منها على دخل غير عادي.
فمن المهم أن تنظر عن قرب إلى ظروفك الخاصة بك وكيف تؤثر على قرارك الأستثماري قبل أن تقوم بأي التزام.
.
هل لديك استثمارات أخرى؟
إذا كان لديك عدد من الاستثمارات وتشعر بأن احتياجاتك المالية المستقبلية ستكون بخير، عندئذٍ ستكون مستعد لتحمّل مخاطر أكبر باستثمارك التالي.
على أية حال، إذا كان هذا استثمارك الأول والوحيد عندئذٍ قد تكون أكثر تحفظاً وحيطةً في اختيارك.
.
ما هي قيمك أو مبادئك؟
من المهم أن تشعر بالراحة بخصوص المكان الذي تذهب إليه أموالك، لذلك إذا كان لديك اعتقادات قوية فإنّه يجب عليك السعي للبحث عن
الاستثمارات التي تناسب هذه الاعتقادات.
.
ما هو سجلّ مَخاطرك؟
كيف تشعر حيال المخاطر؟ قد لا يشعر الجميع بالسعادة عندما ترتفع أو تنخفض قيم استثماراتهم في سوق الأسهم. و إذا فكّرت باستثمار يحتاج منك
أن تسهر في الليل، عندئذ من المحتمل أن يكون الاستثمار خطر جداً بالنسبة لك.
.
ما هو مقدار المرونة الذي تحتاجه؟
عندما تستثمر أموالك، فإنّه يصبح من الصعب استرجاعه. ولكن، إذا كان لديك حاجة ملحة للنقود فكم هي السرعة والسهولة التي ستتمكن خلالها من
تحويل الأصول التي تستثمر بها إلى نقود؟ وماذا يترتب على القيام بذلك؟
إذا كنت تعتقد بأن هذا يعدّ عاملاً هاماً بالنسبة لك عندئذٍ من المهم معرفة ما هي الآثار المترتبة على الخروج من الاستثمار في وقت مبكر- إذا كان
ذلك ممكناً.
.
حالما تجب عن هذه الأسئلة سيكون لديك فكرة أفضل عن نوع الاستثمارات الذي يناسبك. يميل المستشارين الماليين إلى التوصية بامتلاك محفظة من
الاستثمارات، فبتلك الحالة لو أنّ أحد استثماراتك كان سيئاً، سيكون لديك استثمارات أخرى تعوّض من خلالها ما خسرته من ذلك الاستثمار. وهذا يعني
أيضاً أنّ باستطاعتك التخطيط، لذلك فإنك تملك استثمارات قصيرة الأجل وأخرى طويلة الأجل.
الوضع الضريبي الخاص بك هو موضوع آخر مهم. فأنت تحتاج إلى معرفة مقدار الضريبة المدفوعة على كل أداة استثمارية وذلك بعلاقته بظروفك
الشخصية- بحيث تستطيع تكوين صورة صحيحة عن العائد الذي من المحتمل أن تحصل عليه.
قد تحتاج إلى استشارة خبير مناسب- مستشار مالي، متخصص في المحاسبة أو الضرائب- فيما يتعلق بالضرائب المفروضة على كل نوع من
الاستثمارات وذلك بعلاقته بظروفك الخاصة.
إنّها أيضاً فكرة جيدة أن تراجع محفظتك على أساس سنوي بعد أن تستثمر أموالك. فالظروف تتغير، لذلك من المنطقي أن تتأكد من أن الاستثمار الذي
تقوم به ما يزال هو الاستثمار الأفضل لك.
1 Comment
[…] اليه لكي يعرف من اين عليه ان يبدا ويجهز استراتيجية استثمار متقنة تلبي […]