أندرو فورست.. من سمسارا بالبورصة إلى أغنى رجل في أستراليا
8 أبريل، 2019خورخي باولو ليمان.. الملياردير الذي يجمع بين الذكاء والحظ والمواهب الاستثنائية
8 أبريل، 2019يحتاج العاملين في جميع أنواع الوظائف بمختلف الصناعات إلى المهارات الناعمة وخاصةً في المناصب القيادية، وكشفت دراسة أجريت عام 2017
من قبل معهد إدارة المشاريع “PMI” المعروف باسم نبض المهنة، أن امتلاك المهارات الصعبة وحدها لم يعد كافياً في سوق العمل التنافسية التي تزداد
حدتها يومياً.
.
وتشمل المهارات الصعبة في إدارة المشاريع على كيفية إنشاء هياكل تعطيل العمل وميزانية المشروع وتقييمات القيمة المكتسبة، إلى جانب توفير
الرسوم البيانية الموضحة للمشاكل والعقبات التي تتعرض لها المشاريع. وتعتبر المهارات الصعبة ذات طبيعة تقنية، فهي تشتمل على استخدام المعارف
والأدوات اللازمة لاستكمال المهام الرفيعة المستوى.
.
وفي هذا الإطار، تعد المهارات الناعمة على نفس القدر من الأهمية وغالباً ما تعرف باسم “مهارات الناس”. وتنطبق المهارات الناعمة على جميع
الوظائف في جميع القطاعات الصناعية والتجارية، ولا سيما في المناصب القيادية. وهي تشمل القدرة على التواصل بشكل جيد مع فريق العمل بالإضافة
إلى بناء الثقة وحل النزاعات بين أفراده، وهي إحدى الميزات الضرورية التي يجب أن يمتلكها المدراء.
.
وفي عالم قائم على البيانات، تم التأكيد أن هذه المهارات ضرورية فيما يتعلق بإدارة المشاريع التي يحتاج مدراءها إلى مزيج من المهارات الناعمة
والصعبة لتحقيق النجاح. وقد وضع معهد “PMI” لإدارة المشاريع نموذجاً لمهارة مدير المشروع المثالي وأطلقت عليه تسمية “مثلث المواهب”، وهو
خليط من المهارات الصعبة والناعمة التي تعتمد على ثلاث ركائز هي مجالات القيادة، إدارة المشاريع الفنية، والإدارة الاستراتيجية وإدارة الأعمال،
وتتوزع الأهمية بالتساوي على كل جزء من المثلث.