نصائح “جاي كاوازاكي” لتعظيم الأرباح عند بداية المشروع
28 أبريل، 2020حلم العمل من المنزل..إليك 5 وظائف أساسية
28 أبريل، 2020
تشغل حياة أنجح رواد الأعمال حول العالم بال الكثير منا، فنرغب دائمًا في التعمق فيما يخص الجوانب الخفية من حياتهم .
وكغيرهم، يوجد في حياة أنجح رواد الأعمال خبايا وأسرار بعيدًا عن طريق نجاحاتهم، قد لا يعلمها الكثير منا؛ حيث يمارس
بعضهم عادات تكاد تكون غريبة، فيما تشهد حياة البعض الآخر منهم قضايا مثيرة للجدل، رغم نجاحهم في أعمالهم الرائدة.
نرصد أبرز الأسرار والغرائب والمواقف التي قد تكون طريفة في حياة بعض الرواد الناجحين على مستوى العالم.
.
بيزوس مؤسس “أمازون”
يمكننا اعتبار «جيف بيزوس»؛ مؤسس شركة أمازون، أغنى شخص على قيد الحياة، وأول شخص فى التاريخ الحديث يحصل
على ثروة تزيد على 100 مليار دولار.
وفي الوقت الذي تبلغ فيه قيمة ثروة بيزوس الصافية 150 مليار دولار، يتساءل البعض منا عن كيفية إنفاقه هذا
المبلغ الضخم.
وأنفق مؤسس أمازون 25% من ثروته على زوجته السابقة ماكنزى، فيما أنفق باقي ثروته في اتجاهات أخرى؛ ما بين امتلاك
طائرة وشراء العقارات والأراضي بمبالغ كبيرة.
ويمتلك بيزوس هو وعائلته 5 منازل في جميع أنحاء الولايات المتحدة، عقار واحد مع اثنين من المنازل على
مساحة 5.3 فدان من الأرض، ويقع في واشنطن، وقصرًا على الطراز الإسباني في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا، إضافة إلى
امتلاكه مزرعة في فان هورن بتكساس، والتي تعمل كقاعدة لشركته الزرقاء لاستكشاف الفضاء.
وهناك الكثير من الأمور المثيرة في حياة “بيزوس”؛ أبرزها عشقه للفضاء، فهو لن يدخر جهدًا في إنفاق ثروته على
وكالة ناسا والسفر للفضاء؛ حيث موّل في عام 2013 حملة لاستعادة أحد محركات الصواريخ من مهمة “أبولو 12”
من قاع المحيط الأطلسى.
وعلى الرغم من هذا الثراء الفاحش لـ “بيزوس” وإنفاق لأمواله على أوجه مختلفة للاستمتاع، فإنه لا يولي اهتمامًا كبيرًا
بالأعمال الخيرية.
.
مؤسس فيسبوك
تشغل حياة الملياردير الشاب مارك زوكربيرغ اهتمام الآخرين، فهناك الكثير من متابعيه حول العالم.
وتختلف حياة الشاب الملياردير عن غيره من الأثرياء؛ حيث لا تظهر عليه مظاهر الثراء الفاحش على الرغم من نجاحه منقطع
النظير، ويبدو أنه يتبع سياسة مختلفة تميل للاعتدال والبُعد عن البزخ.
تبلغ ثروة “مارك”، 33 عامًا، 74.5 مليار دولار، ويُعد خامس أغنى شخص في العالم وفقًا لآخر الإحصائيات، وعلى الرغم من
ذلك يفضل الملياردير الشاب ارتداء زي موحد، ومظهره متواضع في أغلب المناسبات،إذ دائمًا ما يرتدي ملابس
رياضية عادية.
وفي الوقت الذي يميل فيه الأثرياء لامتلاك سيارات باهظة الثمن، نجد مارك يقود سيارات رخيصة نسبيًا.
ويستحوذ قطاع العقارات دون غيره على اهتمامات الشاب الملياردير، فهو لا يمانع من إنفاق المزيد من الأموال على اقتناء
المنازل المختلفة؛ حيث يمتلك منزلًا في “بالو ألتو”، سعره 7 ملايين دولار، ووأنفق أكثر من 30 مليون دولار لشراء أربعة
منازل مع خطط لهدمها وإعادة بنائها، ولديه بيت في سان فرانسيسكو اشتراه في عام 2013 ومساحته 5.500 قدم مربع.
وشرع فى إنفاق أكثر من مليون دولار على عمليات التجديد، بما في ذلك إضافة مدفئة وإعادة تصميم المطبخ.
أما عن الجانب الخيري، فتعهد “مارك” بالتبرع بأغلبية ثروته للأعمال الخيرية، ويخطط لبيع 99% من أسهمه في فيسبوك.
.
بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت
كشف فيلم وثائقي تم بثه مؤخرًا عن العديد من الأسرار في حياة مؤسس مايكروسوفت الذي أصبح مليارديرًا في سن الـ 31.
سلط الفيلم الضوء على شخصية بيل جيتس، فأوضح أنه رجل بارد المشاعر يحسب كل ما يفعله، ويعمل بصورة أفضل وهو
بمفرده، فيصفه البعض ممن عمل معه بأنه ديكتاتور.
وتظهر صرامة “جيتس” في عمله من خلال تصريحاته المثيرة، ومنها قوله: “لم أكن أؤمن بعطلة نهاية الأسبوع، ولم أؤمن
بالإجازات بالنسبة للكثيرين”.
ويبدو “جيتس” مهووسًا بالعمل وتفاصيل العاملين لديه، فمن اعترافاته أنه كان يعرف جميع لوحات سيارات العاملين لديه،
حتى يتمكن من معرفة من كان موجودًا ومن لم يكن.
ومن الأسرار في حياة “جيتس” أنه أُلقي القبض عليه في “نيو مكسيكو” في عام 1977 لتخطيه الضوء الأحمر، والقيادة
من دون رخصة.
وتسببت شخصية “جيتس” في خسارته العديد من الأشخاص، وإلحاق الضرر بالآخرين، إلا أنه على الرغم من ذلك، ضرب مثالًا
رائعًا في دعم المجتمع، فجاء تبرعه بأكثر من 34.6 مليار من ثروته الشخصية للجمعيات الخيرية، وهو الأمر الذي جعل
“بيزوس” يحل محله بالمركز الأولى كأغنى رجل في العالم.
1 Comment
شكرا لك هذه نماذج تشجعنا للمضي نحو النجاح