للوهلة الأولى يمكن أن يفكر بعض رواد الأعمال أن الوصول إلى النجاح أمراً صعب المنال، ولكن المعضلة التى قد تواجهك لتصبح رائد أعمال

ناجح تكمن في طريقة تحقيق هدفك، فالأمر في النهاية متوقف على الطريق الذي تختاره لملاقاة أهدافك، وقدرتك على السير على خطوات يرسمها ذهنك

ليساهم في إنجاحك. 

ولا تغفل أنك تتلقى حتماً العديد من المساعدات التى تطلقها حواسك وإدراكك، للمساهمة في وصولك إلى حلمك، فقديماً كان يتحدث الأجداد عن أن

الباحث عن النجاح تُمهد له كافة الطرق وتساعده أهواءه وحواسه، وتسير معه في الاتجاه نفسه.

بخلاف ذلك فإن هناك بعض النصائح التى توصل إليها خبراء في ريادة الأعمال ظلوا يعملون عليها عشرات السنوات، والتى يجب عليك أن يضعها

راغب النجاح نصب عينيه لتطبيقها وهي تتلخص في الأتي: 

.

الاستقلال المادي:

يعتبر أولى الخطوات الهامة التى ستساعدك في الوصول للنجاح، فالسيطرة على أموالك الخاصة، ومعرفة أين يمكنك صرفها بعناية، سيجعلك بعيد دائماً

عن الضغوطات المادية التى تهدد نجاحك. 

.

تعلم المهارات: 

أجعل اكتسابك لمهارات جديدة، والتعلم، هو أولى اهتماماتك عند البحث عن عمل، ولا تجعل الحصول على أموال كثيرة هي الفكرة المسيطرة على عقلك

عند قبول عمل جديد، فاكتساب مهارات جديدة سيوصلك مستقبلاً إلى استقراراً مادياً لا محالة. 

.

اختيار اصدقاء العمل:

ابتعد عن الاصدقاء الذين يتعمدون إضاعة وقتك هَبَاءً، وابحث عن هؤلاء الذين يوسعون ادراكك واهتماماتك تجاه الجديد في العمل، ويساهمون في

إكسابك المزيد من القدرات والخبرات. 

.

الإدخار والمستقبل: 

اعلم جيداً أنك ستبحث في وقت ما عن بداية لمشروعك الخاص، بعد فترة من اكتساب المهارات والقدرات الخاصة بالعمل، ولذلك عليك إدخار مبلغ

بسيط من مدخلاتك لمساعدتك في بدء هذا المشروع، وليكن 10% فقط من دخلك. 

.

الخبرة والتجربة: 

لا تبدأ مشروعك الخاص، قبل أن تعمل في مشروع يحمل فكرة قريبة من فكرة مشروعك، لأن ذلك سيكسبك الخبرة والتمرس على المشروع المستهدف

أن يكون حلمك القادم، وعليك إدراك أن مشروعك معرض للنجاح أول الفشل. 

.

– شريك في صنع القرار: 

اذا اردت أن تصبح رائد أعمال في المستقبل، ابحث عن عمل داخل الشركات الصغيرة، والتى ستتيح لك فرصة كبيرة لتكون ضمن صناع القرار أو

المشاركين في صناعتة بشكل من الأشكال، وهو ما لا يحدث داخل الشركات الكبيرة، والتى ستجعلك ترساً داخل ماكينة العمل لتنفيذ القرارات فقط. 

.

تعلم من أخطائك:

غالباً ما يخشى البعض من الوقوع في الأخطاء في بداية مشروعهم الخاص، ولكن على العكس فإن الوقوع في الأخطاء يجعلك تتعلم أموراً جديدة دائماً،

ويكسبك المزيد من القدرات على مواجهة المخاطر التى قد يتعرض لها مشروعك فيما بعد بحرفية أكبر. 

.

الشرَاكَات ورأس المال:

إعلم جيداً أنك قد تخسر رأس مالك إذا ما دخلت في شراكة مع أشخاص لا تعرفهم جيداً، فعليك البحث عن أشخاص تعرفهم جيداً حتى تستطيع الحديث

معهم وحل أي خلافات قد يتعرض لها مشروعك الخاص. 

في النهاية لابد وأن تعلم جيداً أن بداية النجاح هي فكرة تدور في عقلك وتترجمها مشاعرك وجوارحك لواقع مادي لتحقيقه على أرض الواقع، فلا تخشي

من ارتكاب اخطاءً فكلنا معرضون لذلك، الأهم أن تعرف خطائك جيداً وتتعلم منه، وتعرف كيف يمكنك إدارة المشاكل والأزمات التى قد تتعرض لها

خلال مشوار حصولك على لقب رائد أعمال ناجح.