قصة نجاحك أفضل تسويق لعلامتك التجارية
14 نوفمبر، 2018قصة نجاح رائد اعمال يبلغ من العمر 15 عام فقط
14 نوفمبر، 2018
يسشعر البعض أحيانًا بتذبذب أدائه في العمل؛ بسبب ما يعتريه من توتر وضغط نفسي؛ ما قد يُشعره بتوقع حدوث انهيار، فكيف إذًا يتعامل مع مثل هذه
المواقف، ويكون ثابتًا حيالها؟.
هناك توتر محمود؛ يساعد على إنهاء المهام المطلوبة في الوقت المناسب، وهناك توتر يؤثر على العمل؛ وهو ما لايجب الاستسلام له؛ كان تتعرض
لمضايقات صغيرة ومتكررة، أو مشكلات تتعلق بدورك الوظيفي.
يعاني كثيرٌ منا من أعراض “الاندفاع”، والخوف من التباطؤ؛ حتى إننا لا ندرك في بعض الأحيان، مدى التوتر الذي اعترانا؛ حتى نتعلم كيف نتخلص
منه بالاسترخاء. لذلك، نستعرض 10 آليات، تقلل من التوتر:
.
احتفظ بمذكرة:
احتفظ بمذكرة لمدة أسبوعين؛ لتقيس مدى توترك، فالاعتراف ببساطة بالإجهاد والتأكيد على قيامك بمعالجته، أول خطوة لإجراء التغييرات المطلوبة.
.
كن منظمًا:
الفوضى تؤدي إلى التوتر؛ لأننا نعرف أن هناك شيئًا ما يجب التعامل معه، فالأمر أشبه برؤية بعض المهام المتراكمة أمامك، والتي تخلق إحساسًا
بالارتباك. خذ بعض الوقت للتخلص من تلك الفوضى، وحينها ستجد عقلك أكثر وضوحًا.
.
اتخذ وضعية جيدة:
إن الجلوس بشكل مستقيم، لا يدل على الثقة فقط، بل يمنحك أيضًا مزيدًا من الثقة مع الوقت، أما جلوسك بوضع منحني، يجعلك أكثر خوفًا وتوترًا؛ لأن
الدماغ يستجيب للجسم. سيساعدك ذلك على تحسين وضعيتك وشعورك؛ ما يقلل من التوتر.
.
تنفس بعمق:
تقول شارون ميلنيك في كتابها “النجاح تحت الضغط”: “يمكنك من خلال تنظيم أنفاسك، كسر الأنماط العاطفية اللاشعورية التي تستمر من خلال التنفس
القصير والمشدود. خذ عدة أنفاس عميقة واعية خلال يومك، فيمنع عنك التوتر الشديد.
.
استعد لليوم التالي:
قد يكون ما يجب القيام به في اليوم التالي، أو كيف سيكون الاجتماع غدًا- على سبيل المثال- سببًا في إثارة بعض التوتر غير الضروري. بدلاً من ذلك،
ضع في نهاية كل يوم عمل، خطة لما ستفعله في اليوم التالي، بتجهيز الأفكار التي تريد مشاركتها في الاجتماع، وتحديد قائمة بالأعمال التي ستقوم بها.
.
افصل بين حياتك العملية والشخصية:
إذا تفقدت مثلًا بريدك الإلكتروني ليلًا، فقد تجد ما يزيد من توترك؛ لذا عليك وضع حدود بين حياتك العملية وحياتك الشخصية، والتزم بها.
.
كن نشيطًا:
إن لم تكن تقوم بتمارين رياضية بانتظام، فاجعلها جزءًا من روتينك اليومي، حتى لو كنت تقوم بذلك في المساء. أضف بعض الأنشطة الجسدية ليوم
عملك، فالفاصل الرياضي يقلل من التوتر، ولو أن تمارس رياضة المشي خلال استراحة الغداء.
.
تحقق من النقد الذاتي:
اكتب أفضل إنجازاتك وكلمات التقدير التي تتلقاها من الآخرين على بطاقات يمكنك الاحتفاظ بها في مكتبك، أو ضعها على حائطك. عندما تشعر بأن النقد
الذاتي يعمل، تحقق من سلوك الدفاع عن النفس بتذكير نفسك بتلك اللحظات؛ فذلك يساعدك على البقاء إيجابيًا اثناء مواجهتك التحديات التي لا مفر منها.
.
تمتع بفترة استراحتك:
شاهد فيديوهات مضحكة في فترة استراحتك، أو شارك قصصًا مضحكة تعرضت لها، فقطع التوتر بالضحك، يجعلك في حالة عاطفية أفضل.
.
كن مسؤولًا عن مهنتك:
إن نقص الرضا عن عملك، وقلة الفرص المتاحة للتقدم، وتوقعات الأداء غير الواضحة، أسباب رئيسة للتوتر في العمل؛ لذا ضع خطة لمهنتك، وتحدث
مع مديرك ليدعمك، وأخبره بأنـك تريد أن تكبر مع المؤسسة.
كذلك، حاول ألا تتوتر بسبب ضغوط العمل، فعدم إنجازك لكل شيء في الحال لا يعني فشلك. كن صبورًا عندما تبدأ في استخدام هذه التقنيات للحد من
التوتر، فليس هناك من يجعل الأمور كلها جيدة، بين عشية وضحاها.