7 خطوات لتصبح غنيا وربما مليونيرا
2 ديسمبر، 2018قصة نجاح فريدريك ابديستام مؤسس شركة نوكيا
2 ديسمبر، 2018
إذا كنت تستثمر في سوق الأوراق المالية (البورصة)، أو ما زلت تفكر في الاستثمار هناك، فلا داعي للقلق كما يقول الخبراء لأنه يمكنك دائمًا اتخاذ
بعض الخطوات الأساسية للتأكد من أنك تتمتع بالذكاء المالي حيال الاستثمار في البورصة والأسهم.
وفيما يلي ثلاثة أمور لا يجب فعلها عندما تتراجع البورصة والأسهم ويكون السوق متقلباً:
.
1– لا داعي للذعر
إن الاستراتيجيين الماليين يعتقدون أن هذه التقلبات الأخيرة قصيرة الأجل، وليس بداية تصحيح طويل الأجل أو سوق هابط مستمر، فقد يكون هذا أيضًا
فرصة لإعادة التوازن في محفظتك.
تأكد من تضمين مزيج من الأسهم والسندات والأوراق المالية الأخرى لتقليل تأثير أي خسارة محتملة، فكر في شراء المزيد من الأسهم في حين أن
الأسعار منخفضة، ولكن لا تستسلم لإغراء ذعر البيع بحجة تقلبات السوق.
وذلك لأن ذعر البيع هو أسوأ شيء يمكنك القيام به وبدلاً من ذلك ابحث عن فرص لوضع أموال غير مستخدمة في استثمارات كنت تفكر فيها سابقاً،
فكر في ذلك عندما يكون كل شيء متقلباً لفترة وجيزة داخل البورصة وسوق الأسهم، لأن أفضل شيء هو شراء المزيد من الأسهم، و أسوأ شيء تفعله
هو أن تبيع في تراجع السوق إذا لم تتغير أهدافك على المدى الطويل.
.
2- لا تراقب السوق عن كثب
لا تراقب السوق عن كثب فيحدث لك هاجساً، لأنه من الطبيعي أن تهبط الأسهم في فترة ما ولكنها فترة قصيرة وستعود الأسهم إلى الوضع الطبيعي
أو ربنا تصعد صعوداً غير متوقع، فالكثير من المستثمرين يرغبون في تقليل تعرض أصولهم للهبوط أو الخسارة ومن ثم لكثرة تعرضهم للأخبار عن
الهبوط أو الخسارة يصابون ببعض الهواجس فإن كان ابتعادك عن الأخبار مفيداً لك في مثل هذه الأوقات افعل ذلك.
في هذا الصدد يجب أن نذكر بأن الشهير وارن بافيت يشاهد بعض الافلام المفضلة ويستمتع ببعض الأعمال الاخرى أو التنزه والاسترخاء،
ليس مفروضا عليك أن تتابع الأخبار على مدار الساعة.
.
3- لا تكن قصير النظر
يمكن أن يشعر العديد من المستثمرين بالإرهاق بسبب تقلبات السوق، وجد استطلاع أجرته Ally Invest عام 2017 أن واحداً من كل ثلاثة من جيل
الألفية يستثمر في سوق الأسهم لأنهم يرون أنه مثير، ووجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب عام 2018 أن أقل من نصف الأمريكيين الشباب
يضعون أموالهم في الأسهم بسبب انهيار السوق عام 2008.
.
في حين أن غريزتك المهيمنة قد تدفعك لبيع بعض الأسهم بينما يتسارع تراجع الأسواق، حاول أن تأخذ نفسًا عميقًا قبل اتخاذ أي قرارات متهورة.
يوصي الخبراء بالبدء في التهدئة والبقاء هادئين والنظر إلى الصورة الكبيرة، وذلك لأن لدى المستثمرين الشباب واحدة من أكثر الخصائص القيمة
للإستثمار وهي الوقت.
مهما كان أسلوبك في الاستثمار، ومهما كان تفكيرك تجاه البورصة وسوق الأسهم، تذكر أن تحتفظ بصدوق الطوارئ المالي، وخفض التكاليف حيث
يمكنك والتأكد من أن لديك صندوق للطوارئ يغطي من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر من تكاليف المعيشة.
في النهاية تذكر أن الإستثمار الناجح هو الإستثمار على المدى الطويل وهذا سر نجاح وارن بافيت والعديد من المستثمرين الكبار، التداول اليومي واتخاذ
القرارات على المدى القصير قد لا يأتي بنتائج جيدة كما تريد بل يمكن أن يكون له تداعيات سلبية عليك.
استثمر في الشركات التي تؤمن بأنها قادرة على النجاح من خلال زيادة مبيعاتها وعائداتها وأرباحها وليس الإستثمار لأن آخرين يربحون من ذلك
ويمكنك ذلك أيضا.
1 Comment
[…] حظه في عام 1916 إلا أن سوق البورصة انهارت في عام 1918 وتلقى خسارة […]