كيف تنافس في مجال صعب المنافسة؟
23 أغسطس، 2021معايير إعداد المحتوي الرقمي يجب عليك الانتباه لها
23 أغسطس، 2021
معروف في العالم الحالي تزايد إقبال الطلاب على ظاهرة التعلم عن بعد أو Distance Learning ، وهو ما
أصبح شائعاً جداً بين الناس، وهذا ما يزيد الحاجة إلى التعرف على صفات المنصة التعليمية الجيدة التي يمكنك
الاعتماد عليها للتعلم واكتساب المعرفة والخبرة وأنت في بيتك.
الآن يجب عليك أن تكون على يقين أن مثل هذا النوع وهذه الصيغة من التعليم لا يقتصر استخدامه فقط على
الطلاب والمدرسين، بل الناس الذين يريدون تعلم اللغات مثلاً، مهارة معينة أونلاين، حرفة أو خبرة من الناحية
التقنية أو المهنية، تعلم العزف على آلة موسيقية أو مجال معين، يمكن أيضاً اللجوء إلى مثل هذه
الصيغ اونلاين.
من الطبيعي اليوم أن تجد الناس يبحثون عن الكورسات الحرة لتعلم مهارة معينة أو تنمية موهبة من المواهب،
ولهذا يزداد بحث الناس عن منصة تعليمية أونلاين ليتمكنوا من التعلم.
ولكن لكي يتمتع الناس بخبرة جيدة ومتكاملة، يجب أن يتم استضافة الدروس التعليمية ضمن بيئة تعليمية
اونلاين جذابة وملائمة، بحيث تحتوي على جميع الموارد التقنية الضرورية.
لكي تتعرف أكثر على صفات المنصة التعليمية الجيدة ، تابع قراءة المقال.
.
.
لكن تأمل المثال التالي أولاً:
لنفترض أن هناك أحد الناس يفكر في الاعتماد على ما يعرفه عن مجال محدد ليقوم بإعداد كورس تعليمي
أو كتاب رقمي لبيعه على الانترنت. عندها يستعد هذا الشخص، ينظم كامل المحتوى الذي سيقوم بمشاركته،
ويقوم بإعداد كورس اونلاين كامل ويتمتع بالجودة، يتضمن جميع المواد والعناصر التي تؤهله للنجاح في
المجال الذي يتحدث عنه.
لكن هذا الشخص لا يعرف كيف يستخدم التكنولوجيا كثيراً، ولا حتى خصائص وتقنيات التصميم، الحوسبة،
وجميع الأمور الضرورية لإطلاق دورته التعليمية وبيعها على إحدى المنصات وضمان أن يتمكن الطالب من
الدخول إلى كامل المحتوى الذي تم تحضيره.
وهنا يأتي الحديث عن موضوع المنصة التعليمية اونلاين وتحديد صفات المنصة التعليمية الجيدة
تعمل هذه المنصة على تقديم الوسائل والأساليب لمساعدته على تطبيق فكرته النظرية، من دون أن يتوجب
عليه العناية بالمتطلبات التقنية عند تقديم المحتوى للزبون.
يتم إعداد مثل هذه المنصات الرقمية بواسطة شركات متخصصة في هذا المجال، والتي تقدم جميع المعدات
والأدوات التي يحتاج إليها منتجو المحتوى وكذلك المعاهد لتقديم محتوى قيم ويتمتع بالجودة للطلاب، ونقل
صورة احترافية وكسب المصداقية في السوق.
إذا كنت تبدأ للتو في السوق الرقمية، أو لديك دورة أو كورس تعليمي، من المهم أن تعلم وتدرك آلية عمل
هذه المنصات لكي تعلم تماماً أفضل خيار يناسبك منها.
تعرف على ما يلي:
.
صفات المنصة التعليمية الجيدة
والحقيقة هي أنه عندما تدرك آلية العمل الكاملة لهذا النوع من الخدمات، يصبح أسهل عليك أن تعرف إذا كان
الخيار الذي اخترته سيكون فعالاً من الناحية العملية أم لا.
بشكل أساسي، يجب على المنصة اتمتة جميع العمليات التي تتعلق بالنشر، التوزيع والترويج وكذلك الدفع لقاء
المنتَج الرقمي.
بمعنى آخر، يجب على النظام الذي تستخدمه ان يكون قادراً على:
-تخزين الدورة التعليمية أو الكورس بالصيغة التي تم إعداده بها (فيديوهات تعليمية، كتب الكترونية،
بودكاست وغيرها).
-تقديم المحتوى إلى الزبون بالنوعية والجودة، من دون أية أخطاء أو مقاطعات.
-ضمان الأمان والراحة أثناء الشراء، سواء بالنسبة للمدرب أو الطالب.
-تقديم قناة للتواصل بين المدرب والزبون أو الطالب من أجل الرد على التساؤلات والنقاط الغامضة،
الاقتراحات وكذلك تقديم المعلومات الإضافية.
-محاولة إرشاد المدرب إلى أفضل الاستراتيجيات التسويقية والبيعية، مثل برامج الافلييت على سبيل المثال.
.
1- قابلية استخدام المنصة على الأجهزة المحمولة
بالتأكيد قد سمعت عن المفهوم Mobile Friendly من قبل، ويعني باختصار قابلية الموقع لتتم قراءة محتواه
من خلال الأجهزة المحمولة واللوحية.
في السابق، كان من الشائع على الناس الدخول إلى الانترنت والمواقع الالكترونية باستخدام الحاسوب، لكن الآن
أصبح شائعاً أكثر الاعتماد على الهاتف الخليوي في الدخول إلى شبكة الويب، وذلك يعود إلى السهولة والعملية
في الاعتماد على هذا النوع من التقنية.
بهذا يمكن للمستخدم مشاهدة الفيديوهات، قراءة النصوص والاستماع إلى المحتويات عبر هاتفه، سواء كان
متواجداً في منزله، في وسائل النقل العامة أو حتى في أي مكان آخر.xx
بالدخول إلى السوق الرقمية، يجب عليك أن تدرك هذه الحقيقة وتكون مستعداً لفهمها.
لهذا السبب، من المهم أن تستثمر في الاعتماد على الكورسات الرقمية الصديقة للهواتف المحمولة، أي يمكن
للمحتوى أن يتلاءم مع أبعاد ومقاسات الشاشات على اختلاف أنواعها.
عندما يستغل المدرب أو صاحب الدورات التعليمية مجال التصميم المتجاوب مع كافة الأجهزة، يسمح للطالب
بالدخول إلى محتوى الكورس من أي مكان يريد، من دون أن يؤثر أو يظلم ذلك خبرته وتجربة التصفح لديه، أو
يظلم نوعية وجودة المواد التعليمية المقدمة له.
.
2- قابلية تخصيص أسلوب التعلم
لقد أشرنا سابقاً إلى أن سوق التعليم عن بعد ينمو بشكل مستمر، صحيح؟
هذا يدل على حدة المنافسة في هذا المجال، وأن رواد الأعمال والمدربين والمدرسين بحاجة إلى بذل الجهود
لتقديم المحتويات الغنية بالمعلومات وذات الجودة، والأهم من ذلك، تقديم مزايا وفوائد للطلاب.
إن وجود منصة دورات تعليمية مخصصة يضمن ظهوراً مميزاً للدورة أو المساق الذي تقدمه وهذا يساعد على
كسب حضور مميز للماركة أو العلامة التجارية، كما يسمح لك بالتواصل مع الطلاب تماماً بالأسلوب الذي تريد.
إن هذه التخصيصات والعناية المميزة والمخصصة بالطلاب تشمل اختيار الألوان المناسبة للمواد التعليمية
والبيئة التعليمية الافتراضية، القوالب المحببة والمريحة لهم، إضافة حيز أو مكان للتواصل، مثل المنتديات
والدردشة، أزرار مشاركة المعلومات، إمكانية تحديد المواد والوحدات التعليمية التي تم إكمالها على
أنها تمت، وغير ذلك من الأساليب والتقنيات الحديثة.
حاول دوماً العثور على منصة تساعدك على بناء هوية بصرية ملائمة ومخصصة لصفحتك بما يتلاءم
مع خصائص الجمهور أو الطلاب ممَن تنوي الوصول إليهم.
.
3- بيئة تعليمية افتراضية
يجب على المنصة التعليمية او منصة المساقات أن تكون أكثر من مجرد مكان او حيز ليتم وضعها فيه، بل يجب
على هذه المنصة ان تتمتع بكافة المزايا والوظائف التي تسهل إدارة المعلومات وكذلك العلاقة بين
المدرسين والطلاب.
إن خدمة بيئة التعلم الافتراضية هي التي تتيح حدوث العملية التعليمية ككل بشكل افتراضي أو على الانترنت،
من دون أن يتوجب على أي شخص أن ينتقل من مكان لآخر لحضور أو إعطاء الدروس مستقبلاً.
الهدف من هذه الاستراتيجية هو تطبيق بيئة الصف التقليدي ضمن الوسط الافتراضي أو على الانترنت،
من دون أن يؤثر ذلك على نوعية وجودة التعليم.
يجب على البيئة التعليمية اونلاين أن تسمح بإجراء التقييمات على الانترنت، ضمن أيام وأوقات يجري تحديدها
مسبقاً، أو ضمن فترة زمنية معينة يضعها المدرس أو الاستاذ بشكل مسبق.
إلى جانب ذلك، يجب على كامل عملية التواصل أن تتم داخل المنصة، وضمان أن يتمكن الطلاب من التكلم
مع بعض، أن يسألوا المدرس أو المدرب عما يريدون معرفته أكثر، أو يشاركوا معه بعض المعلومات المتعلقة
بالدرس أو التدريب.
.
4- أمان المعلومات
مهما كان الناس معتادين على العمل من خلال الانترنت أو ضمن الوسط الافتراضي، إلا أنه لا يزال هناك بعض
الخوف أو عدم الثقة من الشراء أو حتى التعلم في الوسط الرقمي.
من الدراسة التالية، من موقع Statista، نلاحظ أنه من أصل 3000 شخص أجاب عليها، على الأقل كان هناك
حوالي 60% منهم لم يشتروا أي نوع من هذه الأنواع على الانترنت، سواء كانت تذاكر سفر، كتب رقمية،
موسيقى، حاجات يومية أو تذاكر مسارح مثلاً…
دراسة تُظهر أنه لا يزال هناك أعداد من الناس لم يشتروا على الانترنت
لهذا السبب، يجب عليك أن تتوخى الحذر الشديد عندما تختار المنصة التعليمية التي تريد فيها استضافة
كورساتك والمحتويات الرقمية التي تقوم بإعدادها، بحيث تكون قادرة على بث الأمان ونشره بين المتعلمين
والمدرسين، محاولة عدم التعرض للأعمال الاحتيالية قدر المستطاع (على الرغم من أنه لا يمكن ضمان عدم
التعرض لمثل ذلك 100%، لنكون واقعيين).
يجب على العملاء المحتملين أن يفهموا من البداية أنك تهتم كثيراً لناحية الأمن والأمان عبر المنصة، وأنك تعتمد
على طرق آمنة للدفع، ولديك سياسات واضحة عن فترات استرجاع المال، وسهولة في إنهاء عمليات الشراء.
هذه الخصائص والميزات، إلى جانب كونها هامة لتتميز وتتألق في السوق، تساعدك على كسب ثقة
المستخدمين، وهو أمر ملزم لكل مدرب أو رائد أعمال أو شخص يتعامل مع المال والمعلومات السرية للزبائن.
لهذا عندما تقيّم صفات المنصة التعليمية الجيدة، يجب أن تتحقق من أنها تتبع المعايير المطلوبة والمحددة
من قبل قانون حماية البيانات او كما نقول له اللائحة GDPR.
.
5- الحرية في صيغة المحتوى
عند اختيار صيغة المحتوى المناسبة للكورسات والدورات، ربما تختار الصيغة التي تراها مناسبة لك أو على
الأقل تتناسب مع المهارات لديك وبما ينسجم مع رغبات وتفضيلات الجمهور.
لكن لا شيء يمنع أبداً من إنتاج مواد تعليمية بصيغ أخرى لكي تنوّع الدروس لديك، وتقديم إحتمالات أخرى
ومميزة للطلاب والمتدربين.
إذا كنت تعتمد أكثر على إعداد الدورات التعليمية مثلاً، لا يمنع أبداً ان تقوم بإنشاء كتيب الكتروني لتتناول جانباً
محدداً بمزيد من التفاصيل أو طرح درس ضمن ملف سماعي أو صوتي، لكي يتمكن الطلاب من تحسين وقت
الدراسة لديهم والاستماع للمحتوى بينما يقومون بأعمال وأنشطة أخرى.
والمشكلة في هذا الصدد تكمن في أنه لا يعتبر خياراً متاحاً من قبل جميع المنصات، ولهذا من صفات المنصة
التعليمية الجيدة أن تؤمن لك حرية اختيار صيغة المحتوى التي تريد، وكذلك تتيح لك عدة خيارات للأنواع
والصيغ.
.
6- دعم الطالب والمستخدم، وكذلك المسوق بالعمولة والزبون
مسألة بيع الدورات والمساقات التعليمية تقوم على 3 شخصيات أساسية:
-المدرب أو صاحب المحتوى، الذي يستخدم معرفته لإنشاء الدورات والمساقات والمنتجات الرقمية.
-المسوق بالعمولة أو الافلييت، وهو الشخص المسؤول عن بيع هذه الدورات والمساقات التي يقوم المدربون
بإعدادها، هذا إذا قرر المدرب الاعتماد على أشخاص يسوقون لمواده التعليمية مقابل عمولة.
-المشتري أو المتدرب، وهو الشخص الذي سيشتري المحتوى ويقوم بمشاهدته وتعلمه.
وهنا المنصة التعليمية التي تعتبر المثالية هي تلك التي تقوم بعملية الوساطة بين هؤلاء الأشخاص،
وتقدم لهم الدعم والمساعدة الضرورية ليحصل الجميع على أفضل تجربة استعمال لها.
يحتاج المدرب لأمور تسهل عليه مسألة رفع المحتوى التعليمي أو الدروس، وكذلك إدارة جميع المعلومات
وبيانات الطلاب والمتدربين.
بالنسبة للمسوق بالعمولة أو الأفلييت، يجب عليه أن يتعرف على المزايا التي تتحقق له من الترويج والتسويق
للكورسات والدورات التعليمية التي تعود للآخرين، وكذلك بعض الاستراتيجيات والتقنيات التي تساعده على
الترويج الصحيح للمساقات والمواد الرقمية.
أخيراً بالنسبة للزبون أو المتدرب، يجب أن تتم الإجابة على جميع تساؤلاته ومحاولة تلبية جميع احتياجاته وحل
المشكلات التي يعاني منها، وهذا كله يساعد المدرب والمنصة على كسب رضاه.
.
7- مجانية الاستعمال
بالتأكيد على الانترنت يمكنك العثور على خيارات لمنصات مجانية بالكامل ومنصات مأجورة بالكامل، ومنصات
تدفع عندما تحقق مبيعات فقط.
هذا الأمر أيضاً يدخل في تحديد صفات المنصة التعليمية الجيدة بالنسبة لك ولموادك التعليمية، بعد اختيار
المنصة التي تقدم لك جميع الموظائف والمزايا والمواد التي تحتاجها للتدريس اونلاين وبيع الدورات، عندها
تفكر في مدى الجدوى من دفع المال لقاء استعمال المنصة أم لا.
أغلب المدربين الذين يبدأون بإعداد كورس تعليمي اونلاين، لا يكون لديهم الكثير من المال لاستثماره ودفعه،
ولا يُعتبرون مستعدين إطلاقاً للمخاطرة مالياً في نموذج جديد من الأعمال اونلاين.
.
الأسئلة الشائعة
من خلال نظرة فاحصة لسوق التطبيقات يتضح أن تصميم الاكاديميات التعليمية في زيادة وتحقق معدل انتشار أكبر من غيرها، والسبب حاجة الجميع لخدماتها؛ مما يجعلها وسيلة لتحقيق المال، فيمكن تحقيق الربح بعدة طرق منها:
-الإعلان عبر الموقع او التطبيق، وهذه الوسيلة يلجأ إليها العديد من أصحاب التطبيقات بمختلف أنشطتها، فكلما زاد انتشار التطبيق أصبح بين يدي عدد كبير من المستخدمين تهافت عليه المعلنون.
-عمليات الشراء داخل الموقع أو التطبيق.
-الحصول على رعاية من شركات ومؤسسات كبيرة، فهذه الجهات تدعم مثل هذه النوعية من المواقع والتطبيقات إذا حققت النجاح المطلوب كنوع من المشاركة المجتمعية، مثل تطبيق BYJU الذي أنشأه مجموعة من الطورين في الهند، وبلغ عدد مستخدميه 10 ملايين شخص، وحصل على دعم وتمويل من العديد من العلامات التجارية والمؤسسات الكبيرة مثل موقع: Face book وشركة Aarin capital الأمريكية العملاقة.
-التسويق بالتبعية، فيمكن لصاحب الموقع أو التطبيق الحصول على نسبة من بيع المواد التعليمية إذا تم الشراء من خلال التطبيق.
تقدم شركة ابتدي افضل اسعار تصميم منصة تعليمية وذلك بأعلي درجة من الجودة وبـ تصميم موقع أكاديمية احترافي يبهر زوار موقعك، مع توافر خدمة الدعم الفني علي مدار اليوم، وتقوم الشركة بتحديد أسعار الخدمة بناء علي عدد الصفحات المطلوبة من قبل العميل وعدد اللغات التي يحتاجها العميل في الموقع.ويمكنك الاطلاع علي أفضل عروض تصميم منصة تعليمية
1 Comment
[…] قد يهمك أيضًا: ما هي معايير المنصة التعليمية المثالية ؟ […]