كيف تبقى متحفزًا حتى عندما لا ترى نفسك تتقدم للأمام؟
10 مايو، 20186 قصص نجاح حماسية مذهلة
10 مايو، 2018
لن اتحدث عن مدى تأثير ” مواقع التواصل الاجتماعي ” في حياتنا اليومية, بل عن عادات مزعجة لابد من الحديث عنها فلـ ” مواقع التواصل
الاجتماعي ” ” اتكيت ” لابد من الالتزام به , سنتعرف على “فن الاتكيت ” ومجموعة خطوات بسيطة لاستخدامها في هذه المواقع كـ ” فيس بوك “,
” تويتر “و ” فيس بوك شات ”
.
البداية مع تعريف الـ ” اتكيت “:
” فن الاتيكيت ” هو مجموعة القيم و الأخلاق و التصرفات الحسنة التي يؤديها المرء أمام الآخرين احتراما لهم و لنفسه، و يتم بالتعامل معهم خلال
مواقف محددة أو مجالس محددة.
خلال مسيرة حياتنا الحافلة بالعلاقات العائلية و الغرامية و الاجتماعية، إننا نحتاج دوما إلى أن نكون متنبهين لتصرفاتنا و كلماتنا في جميع المجالس
العامة والخاصة.
.
” اتكيت مواقع التواصل الاجتماعي ” واحترام الحريات
اعمل بمبدأ حريتي تنتهي عند بداية حرية الآخر, فكما وجد ” الاتكيت ” للتعامل في مجالس الطعام, الزيارات الاجتماعية, الدراسة وغيرها. هنالك
ايضاً ” اتكيت ” في “مواقع التواصل الاجتماعي” و استخدام صفحاتها.
يجب أن يكون المستخدم لهذه المواقع خلوقا و رتيبا لا يستخدمها لمآرب غير عادلة و همجية تصب في مصلحته الشخصية.
فلو وددت أن تستخدم مواقع الـ ” فيسبوك ” والـ ” تويتر “، عليك بأن تراعي وجود كم هائل من الأشخاص المستخدمين لهذه المواقع بمختلف انتماءاتهم
السياسية و الدينية و الفكرية لذا عليك باحترام جميع الاتجاهات الفكرية والعقائدية واحترامهم هو أول قواعد ” الاتكيت “.
.
الـ” اتكيت “ على ” فيس بوك شات “:
تخبرنا قواعد ” فن الاتيكيت ” عن ضرورة مراعاة ظروف الآخرين و عدم إزعاجهم بمحادثتهم باستمرار و خاصة عند إظهار حالاتهم بوضع المخفي
أو المشغول، فربما يستخدم هؤلاء الأشخاص هذه المواقع للاطلاع على أحداث العالم و البحث عن عمل أو معلومات مهمة وليس فقط للـ ” شات “.
.
اجعل من ” فيس بوك شات ” وسيلة للتقرب,التواصل بخفة ظل وتبادل المعارف.
و الأهم من هذا كله يجب الامتناع عن توجيه الشتائم لأي شخص حتى لو كان ذلك بغرض المزاح، كما أنه لا يجوز السخرية من أشخاص تعرفهم
و يجب عليك أيضا أن تكشف للكثيرين عن ما كسبته في حياتك من خبرة و معلومات علمية و فكرية لآنك بذلك تبتعد عن ” الاتكيت ” كل البعد
كما عليك تجنب فتح أحاديث مستمرة وطويلة مع من يوافق على إضافتك على صفحة الـ ” فيس بوك ” الخاصة به، فقبوله لك ليس فقط للـ ” شات ”
وفتح أحاديث لا تحصر ولا تنتهي.
مشاكلك وخلافاتك الخاصة ليست للعرض في هذه ” المواقع ” وخاصة ” فيس بوك ” و ” تويتر ” و خاصة العائلية و العاطفية و غيرها،
حتى لا يكون ذلك سببا لتفتت المجتمع وعلاقاته.
.
صفحتك في ” مواقع التواصل الاجتماعي ” تعبر عن ثقافتك والتزام بـ ” فن الاتكيت “
فأبقي رأيك لنفسك ولا تفرضه على الآخرين ولا تشارك كل ما تراه أو تحبه مع الجميع سواء في ” فيس بوك ” أو ” تويتر ” أو غيرها من ” مواقع
التواصل “. لأن لكل شخص ما يحبه وما يثير اهتمامه وما يغضبه ويجرحه، فمن ” الاتكيت ” استيعاب جميع الأذواق والأفكار والشخصيات وعدم
خدشها واحترامها ليحترمك الآخرون.
اجعل من صفحتك على ” فيس بوك ” مثلا، منوعة شاملة وجذابة لتعبر عنك, فلا تملأ صفحتك ونشاطاتك بالإعجابات السياسية أو العنصرية أو العرقية
و خاصة في مجتمعاتنا، نظرا لتعدد الميول لكل منها.
.
السؤال والاستئذان قبل المبادرة في ” اتكيت مواقع التواصل الاجتماعي”:
كثير من الأشخاص يقومون بتنزيل ” صور ” ومقاطع ” فيديو ” يتواجد فيها أصدقاؤهم أو أقاربهم دون استئذانهم أو حتى إعلامهم بذلك، أو يقومون
بمشاركة الآخرين بالمنشورات دون اعتبار لوجود ألوان من العقول و العواطف و التوجهات وهذا ليس من ” اتكيت مواقع التواصل الاجتماعي “.
فلا بد من أن تستأذن وتتعرف على آراء من هم حولك و تطلعهم دوما على كل ما يتعلق بهم وخاصة الـ ” صور ” و مقاطع الـ ” فيديو “.
وان رفض طلب صداقتك في ” فيس بوك ” او ” تويتر ” لا تصر و إن قبلت فاحترم نفسك واحترم الاخرين .
.
خطوة إضافية لزيادة ” التواصل ” مع الآخرين بعيدا عن ” مواقع التواصل الاجتماعي ” :
ما رأيك بأن تتخلى عن ترتيب مواعيدك الكترونياً؟
طريقة جميلة لاعادة ” التواصل ” المباشر, فلا تطلب موعداً من منبرك الافتراضي على ” فيس بوك شات “،اصنع من تصرفاتك و أسلوبك
مع الآخرين احترامك و ثقلك في المجتمع، واسعَ لكي تكون ملهما لغيرك يضرب بك المثل.