القائد..و أهم المهارات المطلوبة
10 ديسمبر، 2018لماذا لا تجني أرباحًا رغم نجاح مشروعك؟!
10 ديسمبر، 2018
بالنسبة للشركات باختلاف أحجامها و مجالاتها فإن الشبكات الإجتماعية تعد بالنسبة لها منصات مهمة لبناء و تطوير حجم جمهورها و بالتالي التسويق
لمنتجاتهم و خدماتهم و الحصول على المبيعات بشكل مباشر أو حتى غير مباشر .
و في حالة تدير علامة تجارية معينة على الشبكات الإجتماعية فأنت بالتأكيد تسعى لتكون الأفضل من بين منافسيها هناك و بالتالي إزدياد الشعبية
و المبيعات فيما بعد .
و لتحقيق ذلك إليك الأسرار الخاصة بنجاح الشركات على الشبكات الإجتماعية و التي لم تسمع ببعضها أو مجملها من قبل .
.
ركز على زيادة التفاعل و ليس المتابعين
من الرائع أن يكون لديك على فيس بوك مثلا حوالي 100 ألف معجب و متابع لكن ماذا عن التفاعل؟ أقصد كيف حال الإعجابات الخاصة بالمنشورات
و أيضا عدد إعادة المشاركة لكل محتوى تنشره؟
الحقيقة أن الكثير من الشركات التي أصادفها على الشبكات الإجتماعية تتمتع بشعبية كبيرة و متنامية على مستوى عدد المعجبين لكن هذا لا يعني أنها
تتمتع بشعبية كبيرة على هذه المنصات خصوصا تلك الصفحات التي تجد مستوى التفاعل فيها متساوي مع حجم التفاعل على صفحة أخرى بعدد
10 الاف إعجاب فقط
بطبيعة الحال هناك عدد كبير من المعجبين تصلهم منشوراتك لكن ما داموا لا يتفاعلون معها بالإعجاب أو التعليق أو إعادة المشاركة او حتى الضغط
على الروابط التي تتضمنها أحيانا فهذا يعني جيدا للمتخصصين في هذا المجال بأن هناك مشكلة ما على مستوى المحتوى و إدارة الصفحة
بشكل عام يجب حلها .
التركيز إذن مطلوب للغاية على مستوى رفع التفاعل و تحسينه و لهذه المشكلة أكثر من حل و يحتاج الأمر أيضا إلى وقت ، فيما عليك أن لا تغثر كثيرا
بعدد المعجبين المتزايدين ما دام التفاعل لا يتزايد بالتوازي مع ذلك.
.
لا تنشر المحتوى من أجل النشر و لكن من أجل القيمة
نعم هناك الكثير من الصفحات على الشبكات الإجتماعية يتفق مشرفيها فقط على عدد ضخم من المنشورات يوميا يقومون بنشرها و إغراق المتابعين
بعدد كبير من المحتوى لكن ماذا عن القيمة التي يضيفها كل منشور للمعجبين ؟
هذه مشكلة تساهم بشكل كبير في قيام المتابعين لصفحة الشركة الخاصة بك بتجاهل المحتوى الذي تقدمه لأنه لا يضيف لهم أي شيء فيما من
يستفيدون فعلا من تلك الضجة هم المتفاعلين معك و انظر إليهم ، من المؤكد أن عددهم قليل جدا مقارنة بعدد المعجبين
يجب عليك أن تضع خطة للصفحة تتضمن نوعية المحتوى الذي ستركز عليه و قبل ذلك من اللازم أن تجرب أصنافا من المنشورات و تنشرها
و تراقب النتائج و تعود ايضا إلى تلك المنشورات التي حققت أعلى تفاعل ممكن لتعرف بالفعل ما الذي يريده جمهورك و تقدمه لهم .
تذكر أن النشر الكثير يوميا مضاره أكثر من فوائده ، إذ هو مزعج للمتابعين الذين تغرق صفحة الأخبار الخاصة بهم بالمحتوى الخاص بك و بالتأكيد
فسيتوقف الكثيرين منهم عن متابعتك .
تذكر أن هناك شركات و صفحات و أصدقاء كثر يحتاج مستخدمي الشبكات الإجتماعية من المعجبين بصفحتك لاستكشافها يوميا و بالتالي من المستحيل
أن يقضوا طيلة الوقت في متابعة الصفحة الخاصة بك و التفاعل مع كل منشور و هذه حقيقة يجهلها الكثيرين .
.
تفاعل مع المتابعين و المعجبين
أسوأ الشركات حاليا على الشبكات الإجتماعية هي التي لا تتفاعل مع تعليقات المتابعين و المعجبين و تتجاهل شكاياتهم و رسائلهم أيضا
أنا كمعجب بالعديد من العلامات التجارية على فيس بوك مثلا أشعر بالإنزعاج الشديد عندما أراسل تلك الصفحات لشيء معين و يتم تجاهل رسالتي ،
هذا دون أن نتحدث أيضا عن التعليقات التي لا يعطونها أي إهتمام يذكر .
لقد مضى زمن الصفحات الربوتية على الشبكات الإجتماعية و التعامل مع الناس وفق مبدأ خد و اصمت ، إما ان تتفاعل معهم و إلا فإن التفاعل
بشكل عام سيقل من المدى القصير إلى الطويل .
تعليقات المعجبين و الرسائل التي تتلقاها لا تتجاهلها ، حاول أن ترد عليها فعدد كبير منها يتراوح بين الإستفسار عن توفر خدماتك و منتجاتك
و تطويرها ايضا و أسعارها و بالتالي فكل هذا يصب في صالح مداخيل و مبيعات الشركة الخاصة بك بشكل مباشر و غير مباشر .
الكثير من العملاء الذين سيشترون منك ما تقدمه في حالة نجاح صفحتك و التفاعل معهم غالبا ما ستكتشف أنهم تعرفوا على علامتك التجارية
من خلال هذه المنصات و لن يخجل بعضهم من إخبارك بذلك .
.
التركيز على شبكة إجتماعية معينة هو الأفضل
ينصح الكثيرين من متخصصي الشبكات الإجتماعية بالتواجد على أكثر من قناة و منصة في وقت تتزايد فيه هذه المواقع عددا و شعبية .
لكن لنكن منطقيين جدا كم نسبة الأشخاص الذين تجدهم على فيس بوك و جوجل بلس و تويتر مع Pinterest و شبكات أخرى يوميا يتواجدون
عليها و يتفاعلون مع صفحاتك.
أظن أن الحقيقة التي تعرفها جيدا هي أن هؤلاء المتواجدين على كل تلك المنصات يوميا هم أصحاب الصفحات أنفسهم أما الجمهور فغالبيته متواجد
بشكل دائم على فيس بوك ثم تويتر و هناك بعض الإقبال المتزايد على جوجل بلس فيما بنترست يدمن عليه أكثر عشاق الإنفوجرافيكات و الصور .
صحيح أن هناك عدد من المتابعين سيضغط على إعجاب لصفحة الشركة الخاصة بك على فيس بوك و يضغط على زر متابعة في تويتر و يضيف
صفحتك إلى دوائر الصفحات التي يتابعها في جوجل بلس لكن هل يتابعك على كل هذه الشبكات ؟ أعتقد جازما أن الجواب معروف و هو لا.
لذا المطلوب منك إيجاد الشبكة الإجتماعية التي يتواجد بها أكثر الفئة المستهدفة لأعمالك و أيضا إيجاد أخرى توفر لك تفاعل و اهتمام أكبر منهم
و أقصد هنا مثلا إذا كنت تميل لتقديم انفوجرافيك و محتوى مصور و تستهدف الأجانب و تريد الإنتشار بسرعة فهنا تظهر قيمة بنترست كشبكة
تصل أهميتها بالنسبة لك إلى جانب تواجد شركتك على فيس بوك و تويتر .
في نهاية المطاف التركيز مهم جدا و التوسع بشكل سريع مع التواجد على كل القنوات سيستنزف وقتك و لن تحصل على نتائج إلا من قناتين أو ثلاثة
كما أنك ستكتشف لاحقا بأنك تضيع وقتك فقط على بقية القنوات و الذي يمكنك استغلاله لتطوير أداء الشركة على الشبكات التي تبلي فيها بلاء حسنا .
.
المتفاعلين مع علامتك التجارية ليسوا كلهم عملاء !
حقيقة أخرى يجب عليك معرفتها و هي أن كل المتفاعلين مع المنشورات و التغريدات التي تنشرها ليسوا بالضبط عملاء أو هم مستعدين لشراء منتجاتك و خدماتك.
الإحصائيات تشير إلى أن 12 في المئة منهم فقط هم المستعدين لشراء ما تقدمه و سيتحولون إلى عملاء على الأغلب .
النسبة رغم أنها قليلة إلا أنها جيدة خصوصا إذا كنت تركز على رفع التفاعل و عدد المتفاعلين فكلما ازداد حجم التفاعل كانت نسبة 12 في المئة أفضل
و أكبر من ناحية النتائج التي تقدمها لمؤسستك ، 12 في المئة من 10 الاف متفاعل ليسوا هم 12 في المئة من 100 ألف متفاعل عدد العملاء المحتملين
في الحالة الأخيرة أكبر بكثير .
.
نهاية المقال
90 في المئة من المؤسسات الناجحة على الشبكات الإجتماعية أو نسبة أكبر من ذلك لديها إستراتيجية متكاملة لاستغلال هذه المنصات في زيادة
شعبيتها هناك و بالتالي الرفع من المبيعاتلخدماتها و منتجاتها .
و تركز فرق السوشيال ميديا على الأسرار الخمسة التي تعرفنا عليها من اجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة على القنوات التي يتواجد بها الفئات المستهدفة
و فيها فرص أكبر للمزيد من النجاحات مستقبلا .
1 Comment
[…] في هذا المقال عن خطوات فعالة حققت نجاحًا كبيرًا عبر منصات السوشيال ميديا، تضمن الوصول إلى أعلى مستويات من التفاعل، […]