سمة شخصية يمتلكها كل ريادي وعليهم التخلص منها نهائياً
18 يونيو، 2019كيف تحظى بالعمل مع الريادي الشهير ريتشارد برانسون؟
18 يونيو، 2019
كلما أردنا الحديث عن الشخصيّات الأكثر ريادة وتميزًا في هذا العالم، فإننا بلا شك ـلن نجد مثل بيل غيتس الذي يجسد المعنى الحقيقي لكلمة رائد
أعمال، بكل ما تحمله من قيم ومعان وعلم وفن وطموح ومغامرة وإبداع وابتكار، بكل ما حمله في طيّات حياته الكثير من الأفكار المميّزة والرياديّة.
وبفضل ما أنجزه بيل جيتس؛ صاحب الموهبة البشرية الفذة- ومؤسس مايكروسوفت أشهر شركة البرمجيات في العالم – تدين له البشرية لما حققه من
نجاحات عظيمة في مجال الكمبيوتر وتكنولوجيا الاتصال فأصبح غيتس ليس رائد أعمال عاديا، بل تحوّل إلى مثال أعلى يسعى الكثيرون إلى الاقتداء به
لاسيما بعدما بات من أغنى سكان الأرض، فهو يتصدّر قائمة أغنى أغنياء العالم بثروة بلغت 81 مليار دولار.
بيد أن نجاح بيل غيتس، رافقه الكثير من الأسرار والأفكار التي قادته نحو تلك المكانة العالميّة، فهو كان صاحب مشروع صغير، بل فكرة بسيطة،
تحوّلت مع السنوات إلى أسطورة.
وفي مقابلة عبر شبكة الـ CNN الاميركيّة تحدّث عن مسيرته العلميّة، فأشار إلى أن العلامات التي كان يحصدها في مرحلة الدراسة المتوسط
لم تكن جيدة.
بيل غيتس قال “كنت في مدرسة عامة حتى الصف السادس، وكان المدرسون يعاملونني بلطف، واعتقدت عندها أن الظهور بمظهر عدم الاكتراث
هو أمر جيد، بعدها انتقلت إلى مدرسة خاصة ولاحظت لاحقا أنني أحب تلك الأمور، وكان الناس يظنون أنني لا أعلم عما أتحدث.”
وتابع غيتس “في سن الثالثة عشرة حينما كنت ما بين الصف الثامن والتاسع، قلت في قرارة نفسي إنني أريد علامات جيدة وكان أدائي جيدًا في اختبار
الرياضيات الوطني، وأردت أن أغيّر نظرة الناس نوعا ما لي، وكان ذلك دافعا إضافيا لي للحصول على علامات جيدة.”
وأضاف: “كنت محظوظا بوجود أساس لدي يتثمل بكثرة القراءة والشعور بالفضول تجاه عدد من الأمور، أهلي زرعوا هذا الأساس وبعض المعلمين
الجيّدين عززوه في داخلي، ما كان يقف ضدي هو أنني كنت أعتقد أنه من غير المحبب في تلك المرحلة من حياتي أن أظهر بمظهر الذي يكترث كثيرا”.