كيف تستفيد من بينتريست لتروّج لعملك ؟
6 فبراير، 2018المنافع التي تحققها وسائل الإعلام الاجتماعية للشركات
6 فبراير، 2018
الخطوة التي تلي تصميم فكرة عمل جيدة، هي الإجابة عن سؤالين؛ كيف سأموِّل فكرتي؟ ما المصادر المتوفرة التي تتناغم مع شكل عملي الجديد؟
يختلف منظور عملية التمويل حسب ازدهار الاقتصاد وركوده؛ عند الاستدانة، يصبح التمويل قائظاً للغاية. رغم صغر الميزانيات، تتوفر حفنة من
الخيارات التي من شأنها النهوض بمشروعك؛ إنها مسألة اختيار الحل المناسب لمغامرتك فحسب.
في ما يلي اليك بعض موارد التمويل لتطلق شركتك:
.
1- المدخرات:
إن كنت تمتلك بعض المال في المصرف، بمستويات فائدة ضئيلة، لا يولّد سوى القليل من الربح، فقد حان وقت استغلال هذا المال. أفضل ما في
استخدام مدخراتك الخاصة لتأسيس مشروع، أنك لن تضطر للانطلاق بحمل ثقيل من الديون. وإن أردت دعم مشروعك بمال إضافي، يرغب المستثمرون
في رؤية التزامك بمشروع بما يكفي لتضع ثقلك المالي الخاص جانباً.
.
2– المموّلون:
قد يكون المموّل فرداً أو شبكة أو رجل أعمال… إنه من يقدم لك مالاً مقابل حصة في شركتك. في هذه الحالة يغدو تقييم فكرتك مهماً للغاية، لا يجب أن
تبيع الحصة مقابل القليل، وبالمقابل لا يجب أن تطلب الكثير فتعمل على إبعاد الممول. قد يأخذ الممول دوراً حيوياً في المشروع، أو يكون شريكاً صامتاً.
يعتمد الأمر كثيراً على ظروف الفرد، ويعود لك قرار تحديد نوع المموّل الذي تريده. لكن كن حذراً دائماً ولا تغفل عن مموليك.
.
3- الأصدقاء والعائلة:
التشجيع المعنوي ليس المساعدة الوحيدة التي يمكن لأصدقائك وعائلتك تقديمها، إن أظهرت بعض الجدية وقدمت فكرتك بإحكام، يمكن أن يكون أحباؤك
مصدراً للدعم المادي. يمكنك الحصول على قرض بأفضل الشروط، فكل ما يريده هؤلاء هو انطلاقة حقيقية أو حصة صغيرة. الأثر السلبي الوحيد لهذا
المصدر، هو خطر إفلاس علاقتك ما يؤدي لسوء في الإدارة، وخسارة في الصفقة المالية. إن استدنت المال من أصدقائك أو عائلتك، فعليك توضيح
شروط الاستثمار كي يعرف كل شخص موقعه.
.
4- المصارف/ القروض:
إن أمكن الوثوق بالعلامات الموضوعية، فمن الصعب الوصول إلى قروض تجارية صغيرة هذه الأيام. إن لم نقل إنها غير موجودة. لكن، ثمة بعض
المال إذ لم تغلق المصارف أبوابها بالكامل. ستحتاج إلى خطة متماسكة، وفكرة واضحة حول موعد وكيفية تلقِّي الريع قبل أن تناقش المصرف.
.
5- الِمنَح:
تتوفر عدة أنواع من المنح. لكن المهمة الأساسية هي العثور عليها، والمضيّ بالإجراءات التي يمكن أن تكون مضنية وطويلة. لكن، إن امتلكت المؤهلات
اللازمة فقد تحصل على دعم مادي يلبّي احتياجات فكرتك كي تنهض أو تزدهر.
.
6- تمويل بضمان أصول:
إن كنت تمتلك بعض الممتلكات، فقد تستخدم هذا المورد الذي يقضي بالاستدانة مقابل هذه الموجودات التي يمكن أن تكون تجهيزات أو تسجيلات أو
إيصالاً. إن حررت فاتورة لزبون ولم تتسلّم مالك بعد، يمكنك استدانة المال مقابل هذه الفاتورة أو قبول الدين. تطلق القوانين على هذا النوع اسم “العميل
المحافظ”. يمكن لهذا المصدر أن يصنع الأعاجيب إن كان عملك يزدهر بسرعة فيما يقدم الزبائن دفعات طويلة الأمد. عليك اختيار الشركة التي تعمل
معها بعناية، كي تساند سمعة شركتك إن كانت الشركة الممولة تلاحق الزبائن من أجل فواتير مستحقة الدفع.
.
7- رأس المال التعاوني:
ستعاني للعثور على رأسمال تعاوني أو شركة أسهم خاصة مستعدة للاستثمار إن لم تكن تمتلك أيّ إيرادات بعد أو كنت لا تزال في البداية. إنهم لا
يهتمون بالمبالغ الصغيرة، إذ عليك أن تبحث عن عدة ملايين قبل أن يلاحظوا وجودك. لكن، إن كانت خططك كبيرة ذات استراتيجية خروج قابلة
للتطبيق، فلا ضير من لقاء بعض تلك الشركات إن حظيت بذلك.
.
8- المشاريع المشتركة:
يمكنك الانضمام إلى شركة كبيرة تحتضنك، لكن عليك التخلي عن بعض حقوق التحكم والتوجيه. لكن إن عثرت على الشريك المناسب، يمكنك أن تجد
موارد مالية ناشئة، ومكتباً، وتسويقاً، وموارد بشرية.
.
9- بطاقات الائتمان:
ليست الطريقة الأمثل لتأسيس مشروعك، لكن كثيرين قد نجحوا بتمويل مشاريعهم بهذه الطريقة. عليك أن تكون دقيقاً، الفوائد الضئيلة أو الفترات الخالية
من الفائدة، شائعة لكن عليك أن تكون قادراً على سداد الدين بسرعة لأن الرسوم الشهرية لن تكون ضئيلة ما إن بدأت العد. كن شديد الحذر لكن بوسعك
استخدام بطاقة الائتمان إن احتجت إلى مبلغ صغير من المال لفترة قصيرة.
.
10- لا مال، ازدهار عضوي:
شهدنا الكثير من المشاريع الناجحة على مر السنين، بدأت بلا مال أو بمبالغ متواضعة للغاية. هذه الطريقة جيدة إن كنت تقدّم منتجاً أو خدمة تتلقى منها
دفعات قبل أن تضطر لشراء أيّ مؤن أو تسليم البضاعة. يمكن استخدام هذا الريع لاستثماره في تنمية العمل، قد لا تكون وسيلة سريعة، إلا
أنها مضمونة.
من الأفضل لأصحاب المشاريع الناشئة أن يفهموا التمويل بطريقة أفضل، إذ إنه يتجاوز الآليات، ليمتد إلى ما يفكر به المستثمرون. لقد فوجئت عندما
أدركت أن كافة المشكلات السيئة التي واجهت الناس في بداية أعمالهم، لم تكن بسبب المنافسين، بل المستثمرين. فالتعامل مع المنافسين كان سهلاً من
خلال المقارنة.