من الأحق بلقب رائد الأعمال؟
7 أكتوبر، 2019كيف تحدد المواقف سلوك المدراء ؟
13 أكتوبر، 2019
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة ترك الموظفين الموهوبين لوظائفهم بالمؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة، غير آبهين بالمناصب التي وصلوا إليها
أو بالرواتب الكبيرة التي يحصلون عليها؛ أو بحجم ومكانة المؤسسة التي يعملون بها، وذلك بسبب سوء وضعف الإدارة وطريقة التعامل بالمؤسسة.
كما يبادر الموظفون إلى تقديم استقالاتهم، إذا تأثرت معنوياتهم بالسلب بسبب طبيعة الثقافة التي تسود أجواء المؤسسة، أو بمعني أدق؛ يتركون مديريهم
لا وظائفهم لعدة أسباب، نستعرض من خلال هذا المقال أبرز الأسباب التي تدفع الموظفين لترك عملهم، حتى نتفادى حدوثها مستقبلاً..
.
إبهام استراتيجية العمل
يتعمد بعض المديرين إبهام مسار واستراتيجية العمل الثابتة والمتغيرة في بعض الأحيان وفقًا لظروف العمل، الأمر الذي يجعل الأمور غير واضحة
بالنسبة للموظفين، ويعطل تقدم الشركة نحو النجاح.
لذلك يجب أن تطلع فريقك على الصورة الإجمالية عن مسار العمل، والاستراتيجية التي عليهم اتباعها، والاتجاه الذي سيسيرون فيه، مع توفير كل ما
يلزمهم لتحقيق الأهداف المرجوة.
.
التكليف بعدة مهام
في الكثير من الأحيان، قد يُكلف المدير واحدًا من أفضل موظفيه بمهام وواجبات اثنين أو ثلاثة موظفين آخرين، بالإضافة إلى واجبات وظيفته المعتادة؛
ما يثقل كاهله ويعيقه عن تسليم عمله بموعده، كما يقلل من جودة إنتاجيته.
بصفتك مديرًا يجب أن تلتفت إلى هذه المشكلة، وعليك أن توكل إلى الموظفين الجيدين مهمات ذات مستوى عالٍ، وأن تكلف كل موظف بمهامه على
حسب تخصصه.
.
ترقية من لا يستحق
للأسف الشديد، من أبرز المشاكل التي تُفشل العديد من الشركات هو انجرافنا وراء طبيعتنا البشرية، بأن نُعيّن ونرقي الأشخاص الذين نثق بهم ونحبهم،
وفقًا لمدى محبتنا لهم بدلاً من الأشخاص الجديرين بالتعيّين والترقية في العمل.
ومن هنا تبرز المشكلة وتتفاقم مع تكرار هذه العملية لأكثر من مرة؛ حيث تؤكد أنك غير عادل مع الأكفأ والجديرين والموهوبين في فريقك، وتكون مسألة
وقت فقط قبل أن يتقدموا باستقالاتهم.
لذلك؛ يجب أن تتأكد أن تعييناتك وترقياتك تنال استحسان أفضل موظفيك؛ حتى تحقق العدل وتستفيد من الكفاءات.
.
المبالغة في التدخل
اعتاد بعض المديرين إنجاز العديد من المهام في وظائفهم القديمة على أكمل وجه، لأنهم ينشدون الكمال في عملهم؛ لذلك تجدهم حتى بعد توليهم وظائفهم
الجديدة يتدخلون في تفاصيل العمل بطريقة غير محببة ومبالغ فيها، حتى يتأكدوا أن الموظفين الأقل منهم وظيفيًا يؤدون مهاهم بنفس الجودة التي كانوا
يقدمونها عندما كانوا في نفس درجتهم الوظيفية.
إن تحكم المديرين بشؤون العمل، أمر يزعج الموظفين خاصًة الجيدين والمبتكرين منهم، لأنه يكبل طاقاتهم ويُحجّم قدراتهم عن الانطلاق.
.
قلة المكوث بالعمل
ينشغل بعض المديرين بحضور المؤتمرات والندوات والاجتماعات، أو بإتمام صفقاتهم وأعمالهم هاتفيًا؛ ما يجعلهم يوكلون من ينوب عنهم من الموظفين،
ويقلل من فترة مكوثهم بمكان العمل؛ الأمر الذي يعيق وصول الموظفين إليهم.
لذلك يجب أن تكون متواجدًا بمقر عملك لمتابعة مجريات الأمور.
.
ضعف إدارة الاجتماعات
نجد بعض المديرين غير قادرين على إدارة الاجتماعات، فقد يطلقون العنان للموظفين للمضي قدمًا في طرح أفكارهم، دون تطبيق أي منها على أرض
الواقع؛ ما يؤدي إلى هدم الثقة بين الموظف ومديره، وبين الموظف والشركة ككل، بجانب إضعاف الروح المعنوية للموظفين.
إن الطريقة المثلى لعقد اجتماعات العمل، تكون عن طريق إثارة النقاشات بين أعضاء الفريق، والانصات باهتمام لمقترحاتهم وأفكارهم، والالتزام
بتطبيق الفكرة الأفضل لصالح الشركة.
.
تجاهل مطالبهم
قد يُبدي بعض المديرين اهتمامًا مبالغًا بأنفسهم، غير مكترثين بموظفيهم ومتطلباتهم؛ ما يخلق حالة من الفتور لفقدانهم الدعم المهني والمعنوي اللازم
فيما بينهم.
لذلك بصفتك قائد فريق، يجب أن توفر لموظفيك بيئة وظيفية مريحة لهم، وتهتم بشؤونهم إذا أردت الاحتفاظ بهم في العمل.
.
عدم الإنصات لموظفيك
لا يلتفت الكثير من المديرين إلى أهمية التحدث لموظفيهم، ومعرفة متطلباتهم وأهدافهم وما يطمحون إليه.
لذلك؛ يجب أن تخصص وقتًا للتحدث إلى موظفيك؛ للإنصات إليهم وتلبية ما يلزمهم لتحقيق النجاح.
1 Comment
[…] 8 أسباب تدفع أفضل موظفيك للاستقالة […]