لـتشعر بالسعادة في عملك .. إليك 5 خطوات
1 أغسطس، 2017ستة طرق تجعلك تبرز حقا في عملك
1 أغسطس، 2017
إن حالة من التدفق هي مفتاح السعادة الوظيفية، لكن ما هو التدفق؟ لماذا هو مهم؟ وكيف نحققه على أساس منتظم في العمل؟
هل سبق ونسيت نفسك في العمل، لدرجة أنك فقدت الإحساس بالوقت؟ أن تكون كذلك مسترسلا” في مهمة؟ في حين أنه من النادر حدوث ذلك بالنسبة
لمعظم الناس، هذه الحالة تدعى التدفق. حسب خبرتي، إنها أحد مفاتيح السعادة الوظيفية، وفائدة أخرى لطيفة هو أنها لا تقلل فقط التوتر، ولكنها تزيد
إنتاجيتك أيضاً . ليس سيئاً، أليس كذلك؟ ولكن ما هو التدفق؟ ولماذا هو مهم؟ وكيف نحققه على أساس منتظم لزيادة الإنتاجية والسعادة في العمل؟ ما
هو التدفق؟ ببساطة هي حالة ذهنية تحققها عندما تكون مندمجا” في مهمة بشكل كامل. ناسياً العالم الخارجي. هو مفهوم مقدمة من قبل عالم النفس
الإيجابي (ميشيل تشيكسينفالي)
هاهي النقاط المفتاحية للإنجاز والانتفاع من التدفق وزيادة الانتاجية:
.
1- اختيار عمل تحبه.
إذا خشيت مهمة، ستواجه صعوبة في نسيان نفسك بها، إذا كانت وظيفتك مبنية من أمور تكرهها، فيمكنك الأخذ بعين الاعتبار إيجاد وظيفة أخرى. أو
الأخذ بعين الاعتبار مشاريع تحبها للقيام بها ضمن وظيفتك الحالية. في أي وقت، تأكد من أن أي مهمة تختارها يمكنك أن تكون شغوفا بها.
.
2- اختر مهمة هامة.
هناك عمل تحبه وهو سهل وغير مهم، وهناك عمل تحبه سيحقق تأثير طويل الأمد على مستقبلك المهني وحياتك، اختر الأخيرة، لأنها ستكون استغلال
أمثل لوقتك وللتدفق.
.
3- احرص على أن تشكل تحدياً، ولكن ليس شديد الصعوبة.
إذا كانت المهمة سهلة للغاية، فستتمكن من إنجازها بدون الكثير من التفكير أو المجهود. على المهمة أن تشكل تحدياً كفاية لتتطلب تركيزك الكامل.
بالمقابل إذا كانت صعبة للغاية، فستجد صعوبة في نسيان نفسك بها. كما ستقضي معظم تركيزك وأنت تحاول فقط أن تجد طريقة لإنجازها – إما ذلك
أو ستنتهي بعزيمة مثبطة. قد يحتاج الأمر لبعض التجربة والخطأ لإيجاد مهام على درجة ملائمة من الصعوبة.
.
4- جد وقت الذروة الهادئ لديك.
هذه في الحقيقة خطوتين مجتمعتين في واحدة. أولاً، سترغب في إيجاد وقت هادئ، وإلا لن تستطيع التركيز أبدا”. بالنسبة لي، إنها أوقات الصباح، قبل
أن يتراكم صخب الحياة اليومية متحولا” إلى هدير مضجر. قد يكون ذلك الصباح الباكر، عندما تستيقظ للتو، أو باكراً في يوم العمل، عندما لا يكون
معظم الناس قد وصلوا بعد أو مازالوا يحضرون قهوتهم بعد ويرتبون أمورهم. أو يمكنك تجربة ساعة الغداء، عندما يكون الناس عادة خارج المكتب.إذا
كنت محظوظا”، فيمكنك فعلها في أي يوم إن تمكنت من إيجاد بقعة هادئة تعمل بها. وأيا” كان الوقت الذي تختاره، يجب أن يكون وقت قمة في الطاقة
بالنسبة لك. بعض الأشخاص يشعرون بالتعب بعد الغداء – هذا ليس وقت جيد للتوجه إلى التدفق. جد وقت عندما يكون لديك الكثير من الطاقة
ويمكنك التركيز.
.
5- أزل الملهيات من طريقك.
فإنه بجانب إيجاد وقت ومكان هادئ للعمل، فسترغب بإزالة كل الملهيات الأخرى. ويعني ذلك، إطفاء
الموسيقى التي تصرف انتباهك إلا إذا وجدت موسيقى تساعدك على التركيز. أطفئ الهواتف، الإيميلات وإشعارات الرسائل الفورية، تويتر و جرول،
وأي شيء يمكن أن ينبثق أو يصدر صوت يقاطع أفكارك. وأيضاً إنه من الأفضل أن أنظف مكتبي، حتى لو عنى ذلك
جمع أوراق متنوعة في ملف كبير ليتم فرزها لاحقاً. بالطبع، هذه الأيام لا يوجد شيء على مكتبي، ولكني لم أعمل دائماً هكذا، فمكتب نظيف
يساعدك للغاية.
.
6- تعلم أن تركز على تلك المهمة لأطول فترة ممكنة.
هذا يحتاج للتدريب. عليك بالبدء بالمهمة التي انتقيتها والحفاظ على تركيزك عليها لأطول فترة ممكنة.
في البداية إن العديد من الأشخاص سيواجهون المصاعب، إذا كانوا معتادين على التبديل بين المهام بشكل منتظم. لكن استمر بالمحاولة، واستمر بإعادة
تركيزك للمهمة بين يديك. ستتحسن، وإن استطعت الحفاظ على تركيزك على تلك المهمة، بدون إلهاءات، وإذا كانت مهمتك منتقاة بعناية ( شيء تحبه،
شيء مهم، وشيء مثير للتحدي) فيجب أن تنسى نفسك في التدفق.
.
7 – استمتع.
إن نسيان نفسك في التدفق هو أمر مدهش. حسب خبرتي. إنه لشعور رائع أن تكون قادراً حقاً على غمر نفسك في شيء جدير بالاهتمام، لتحقيق تقدم
كبير في مشروع أو مهمة هامة، لتفعل شيئاً أنت شغوف به. خذ الوقت لتقدير هذا الشعور ( ربما بعد الحقيقة – إنه من الصعب تقدير ذلك بينما أنت
في التدفق).
.
8- واصل الممارسة، مجدداً، هذا الأمر يحتاج للممارسة.
كل خطوة ستحتاج بعض الممارسة، من إيجاد وقت ذروة وهادئ لنفسك، ولإزالة الإلهائات، و لاختيار المهمة الصحيحة، وخصوصاً الحفاظ على تركيزك
على المهمة لفترة طويلة. لكن في كل مرة تفشل، حاول التعلم من ذلك. فكل مرة تنجح، عليك أيضا أن تتعلم من ذلك – ما الذي فعلته صحيحاً؟ وكلما
مارست أكثر كلما تحسنت أكثر.
.
9- اجني المكافآت.
بجانب متعة انخراطك في التدفق، كذلك ستكون أثرا” أكثر سعادة في عملك بشكل عام. و ستنجز الأمور الهامة. كما ستتم الأمور بأكثر الأحيان بدلاً من
التوقف والمتابعة بشكل متكرر. كل هذا ممتع ومكافئ بشكل ضخم. خذ الوقت لتقدير ذلك. واستمر بممارسته كل يوم.
1 Comment
[…] فإن السبل لزيادة الإنتاجية في العمل هي بيد المدير الذي إما يعمل جاهداً من أجل […]