5 مهارات مهمة للقيادة الناجحة
24 أغسطس، 2020الفرق بين التسويق والدعاية
25 أغسطس، 2020تمرد على أمنية والده بأن يصبح طبيبًا؛ لعشقه التكنولوجيا، والإنترنت؛ حتى بلغ “مايكل ديل” مكانة عالمية لا مثيل لها،
فاسمه محفور على ملايين أجهزة الكمبيوتر، وأحد أهم الملهمين لرواد الأعمال، فكيف بدأ رحلة الثراء بأقل من ألف
دولار فقط؟
.
الاهتمام بالتكنولوجيا
ولد مايكل ديل في 23 فبراير عام 1965م في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، لأب طبيب أسنان، وأم تعمل في مجال
السمسرة؛ حيث دفعه أبوه للتوجه لدراسة الطب، لكن “مايكل” أظهر اهتمامًا مبكرًا بمجال التكنولوجيا والأعمال؛ ما دفعه
للعمل على تطوير ذاته بكل الطرق الممكنة.
.
.كارلوس بريتو : عشرة دروس لقيادة العمل وإدارته
.
الوظيفة الأولى
بدأ مايكل حياته العملية مبكرًا وهو ابن 12 عامًا فقط، بالعمل في وظيفة غسيل الأطباق بمطعم صيني؛ لجني المال الذي
يستخدمه من أجل هوايته في جمع الطوابع.
تطور مايكل تدريجيًا، ثم سلط تركيزه على البحث عن بيانات عملاء للاشتراك بجريدة “هيوستن بوست”؛ ما ساعده في
الحصول على مال وفير ساعده على شراء جهاز “آبل” في عمر الـ15 فقط.
.
روح التحدي
كان شراء كمبيوتر آبل، بداية الشرارة التي أطلقت روح التحدي والتعرف على كل ما هو جديد، في عالم الكمبيوتر؛ إذ اشتراه
بهدف تفكيكه ومعرفة كيفية عمله.
أثناء الدراسة الجامعية، واتته فكرة إطلاق كمبيوتر “ديل”، في وقت كانت فيه أجهزة الكمبيوتر، حديثة العهد، ولم تكن
الشركات تحاول تنفيذ فكرة البيع المباشر للعملاء.
.
بداية “ديل”
بمبلغ لا يتجاوز ألف دولار، بدأت شركة “ديل” عام 1983، بصناعة أجهزة الكمبيوتر، وبيعها بشكل مباشر للعملاء دون وسيط،
مع الحرص على إنتاج أجهزة عالية الجودة، فضلًا عن دعم العملاء عن طريق توفير أرخص الأسعار.
لم يمض وقت طويل؛ حتى قرر “مايكل ديل” الانقطاع عن دراسته؛ ليركز جميع جهوده على شركته. وفي عام 1984، حطّم
مايكل ديل، الأرقام القياسية بمبيعاته؛ إذ حصل خلال عام واحد على 6 ملايين دولار.
.
.10 دروس في فن القيادة من الرئيس التنفيذي لموقع لينكد إن.
35 ألف موظف
بحلول الألفية الجديدة، أصبح مايكل مليارديرًا، ووصلت فروع شركته إلى 34 دولة حول العالم، بعدد موظفين يبلغ 35 ألف
شخصًا، وما لبثت حتى أصبحت “ديل” أكبر شركة مصعنة لأجهزة الكمبيوتر في العالم.
.
المسؤولية الاجتماعية
في عام 1999، نشر مايكل كتابًا عن قصة نجاح شركته، بعنوان
Direct from Dell: Strategies That Revolutionized the Industry، وحقق مبيعات هائلة حول العالم.
في عام 2004، تنحى مايكل عن منصب الرئيس التنفيذي للشركة، مع بقائه رئيسًا لمجلس الإدارة.
شارك مايكل كعضو في مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي العالمي واللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال الدولي، كما كان عضوًا
فى مجلس المستشارين للرئيس الأمريكى للعلوم والتكنولوجيا.
لم يغفل مايكل ديل وزوجته سوزان دورهما تجاه المجتمع؛ حيث أسسا مؤسسة خيرية تحمل اسمهما عام 1999؛ لمساعدة
الملايين من متضرري الكوارث الطبيعية مثل إعصار تسونامي في جنوب القارة الآسيوية.
وفي عام 2006، تبرعت مؤسسة “مايكل وسوزان ديل” بـ50 مليون دولار لجامعة تكساس.
.
الدروس المستفادة:
التركيز على الهواية: يعطي رائد الأعمال الناجح انتباهًا خاصًا لكل اهتماماته مهما كانت بسيطة، ومنها يبدأ في تحويل هواياته إلى مشاريع ناجحة.
المثابرة: تعد المثابرة والإصرار سلاحي رواد الأعمال أمام كل الصعوبات التي تواجههم في بداية الطريق، ومع كل نجاح جديد.
العمل الجاد: رغم أهمية التعليم الأكاديمي والنظري؛ فإن رائد الأعمال يعلم جيدًا فائدة العمل الجاد والتطبيق الواقعي،
وقدرته على تغيير قدراته وتطويرها نحو الأفضل
1 Comment
[…] اقرأ أيضًا:مايكل ديل.. مؤسس إمبراطورية “ديل […]