كيف تتحرر من الضغوط لإنجاح مشروعك الريادي ؟
18 سبتمبر، 2019كيف تُؤسس مشروعًا ناشئًا بمفردك؟
18 سبتمبر، 2019
يُعّد التردد من أخطر المشاكل التي يُعاني منها الإنسان في حياته، خاصًة رواد الأعمال؛ لأهمية قرارتهم المهنية والمصيرية التي تعود على مستقبلهم
ومستقبل موظفيهم؛ ما يُشعرهم بفقدان الثقة بأنفسهم، والعجز، ويُعيق تحقيق أهدافهم، ويُعرِّضهم لتفويت العديد من الفرص المهمة التي قد لا تتكرر على
الإطلاق، وفقد الرغبة في إنجاز أي شيء مفيد بحياتهم.
نستعرض من خلال هذا المقال، كيفية التخلص من مشكلة التردد في اتخاذ القرارات الصحيحة والصائبة بالوقت المناسب..
.
– ثق بالله
ثق بأن الله سبحانه وتعالي سيختار لك الخير دومًا، لذلك عليك أن تتوكل على الله؛ حتى تستطيع اتخاذ القرارات الصائبة في الأوقات الحاسمة ولا تُفوّت
عليك العديد من الفرص المهمة.
.
– نمِّ ثقتك بنفسك
تأكَّد أنَّ الثقة هي مفتاح النجاح، لذلك يجب أن تُنمِّي ثقتك بنفسك، وتؤمن بقدراتك ومهاراتك مهما كانت بسيطة، إذا أردت أن تبعد عن التردد وتتَّخذ
القرارات السليمة.
.
– تجنب الأشخاص السلبيين
لا تثق في آراء الأشخاص السلبيين، وتجنب التفكير السلبي الذي يُعيقك عن اتخاذ أي قرار سليم وصائب في أمور حياتك، سواء المهنية أو الشخصية.
يجب أن تفكِّر بشكلٍ إيجابي حيال كل أمور حياتك؛ لتنجح في اتخاذ القرارات السليمة بشكلٍ صحيح بعيدًا عن الخوف والتردد والخوف.
.
– فِكّر بالنجاح
فكِّر دومًا بالنجاح قبل أن تفكر بالفشل، وتحلَّ بالشجاعة الضرورية، حتى تتمكن من اتخاذ القرارات السريعة والصحيحة والصائبة في الوقت المناسب،
ودون تردد أو تخوف أو تأخير.
.
– تقبل قراراتك الخاطئة
لا تتهرب من قراراتك الخاطئة، وتحمَّل نتائجها مهما كانت، عوضًا عن التهرُّب منها وتحميلها لأشخاصٍ آخرين.
فشجاعتك عند مواجهة تلك القرارات الخاطئة ستُخلصك من مشكلة خوفك وترددك، بل ستمكنك من اتخاذ قرارات سليمة فيما بعد.
.
– حدد أهدافك
احرص دومًا على تحديد أهدافك بشكلٍ واضح، واسعَ وراء تحقيقها في الوقت المناسب دون أي تأخير.
لأن الأهداف تلعب دورًا فعالاً في دفع الإنسان إلى اتخاذ قرارات سريعة، بعيدًا عن الخوف والتردد والقلق.
– الخطأ وارد
يجب أن تتقبَّل أخطاءك وتعمل على تصحيحها عوضًا عن تحميلها لغيرك أو التهرُّب منها، وأعلم أن الخطأ أمرٌ وارد وطبيعي، فكل إنسان على وجه
الأرض مُعرَّض للوقوع في الخطأ.
وحينها سوف ستطيع أن تلقي بالخوف والتردد وراء ظهرك، وتتخذ قرارات سليمة وصائبة.
.
– استشر أهل الثقة
إذا شعرت بأنك لا تستطيع اتخاذ القرار السليم حول أمرٍ ما؛ بسبب فكرك المشتت أو ضعفك أو خوفك، حينها اطلب المساعدة من أحد الأصدقاء
المقربين أو الأقرباء الذين تثقُ بهم وبقدرتهم على توجيهك نحو الطريق الصحيح والقرار الصائب.