قصة نجاح ليز موراي.. مُلهمة الجماهير
25 سبتمبر، 2018السلاح السري لتسويق العلامة التجارية
26 سبتمبر، 2018
من خلال قراءتنا عن حياة بطل قصتنا اليوم مهاتير محمد تبين أن هذا الرجل الناجح والمثابر مهاتير محمد، حيث يعد رابع رئيس وزراء لدولة ماليزيا،
وقد بدأ سلسلة الكفاح منذ الصغر حتى أصبح الآن خطوات مسيرة حياة مهاتير محمد – قصة نجاح وكفاح .
حيث استقرت حياة الشعب الماليزي بشكل كبير في عهده، كما تغيرت خريطتها الاقتصادية بشكل كبير، لتصبح الآن أحد أهم الدول المتقدمة، حيث
تستمر قصص نجاحات الكثير من الرجال العظماء حول العالم، الذي تمكنوا من تحقيق طموحاتهم رغم المصاعب وأثروا بعد ذلك في المحيطين بهم
وربما أثروا في مصائر واقتصاد وانظمة دول بأثرها.
سجلت حياة مهاتير محمد – قصة نجاح وكفاح عنوان لا وجود للمستحيل، ومن أشهر الشخصيات الناجحة حول العالم والتي قد تصدرت الصحف
المحلية والعالمية بشكل كبير والتي سوف ننقلها لكم ..
.
:: حياة مهاتير محمد – قصة نجاح وكفاح ::
تميَّزت فترة حكم مهاتير محمد بالنمو الاقتصادي، حيث عمل بشكل جدي على ازدهار البنية التحتية في ماليزيا، ليكون النواة التي غيرت هذه الدولة من
دولةٍ فقيرة ودفعتها للصفوف الأولي من الدول المتقدمة حتى أصبح بطلاً في نظر جميع الشعوب الاخرى وخاصة شعوب الدول النامية.
ظهرت علامات القيادة على مهاتير محمد منذ صغره، حيث تكللت هذه الصفات فيه وجعلته ينطلق ببلاده بشكل مفاجئ حتى أصبح أحد أنجح رؤساء
الوزراء في التاريخ الماليزي بشكل عام، وقبل أن يدخل مهاتير أروقة السياسة كان طبيب ناجح، ولكن تغير وضعه بعد أن أصبح أحد أعضاء حزب
منظمة الملايو الوطنية المتحدة، حيث عمل فيه بجد حتى وصل إلى رئاسة الوزراء في بلاده.
عمل مهاتير على مدار 22 عامًا، بشكل جدي في سبيل مصلحة بلاده، حيث كافح بكل عزيمة وحولها من دولة فقيرة لأحد الدول الهامة على الخريطة،
كما أصبح التعليم في عهده للجميع، كما عمل مهاتير محمد على إصلاح نظام الضرائب في بلاده، ودعا بعد ذلك الاستثمارات الأجنبية لبنائها، كما
أصدر قراراته لخَفَّض التعريفات التجارية، ثم خصخص العديد من المؤسسات.
.
:: نبذة عن حياة مهاتير محمد ::
وُلِدَ رئيس الوزراء ماليزيا السابق، مهاتير محمد، في 10 يوليو 1925، وترعرع في منطقة فقيرة تابعة إلى مدينة ألور سِتَار، احد مدن ولاية قِدَح
بدولة ماليزيا، وكان يعمل والده محمد بن إسكندر، ناظرًا في إحدى المدارس القريبة، بينما كانت والدته ذات نسب بعيدٍ إلى حد ما للعائلة الملكية.
تفوق محمد مهاتير في دراسته حتى نال منحة خاصة من أجل الالتحاق بمدرسة ثانوية إنجليزية، ثم تابع بعد انتهاء الحرب دراسته الثانوية، وواصل
حتى دخل كلية الطب في سنغافورة، وعمل في الحكومة وكون عدد من الأعمال الخاصة به بعد ذلك.
.
:: حياة مهاتير محمد الشخصية ::
-مع حب مهاتير للكتابة قام بتأليف 16 كتابًا.
-عمل في المجال السياسي حوالي 40 عامًا، ما بين عضو في الحزب ثم العمل في الحكومة، حيث تولَّى ووزير الداخلية، وزير الاقتصاد، ووزير
التجارة، ووزير الدفاع، ووزير التعليم.
-تولَّى مهاتير محمد رئاسة وزراء بلاده لمدة 22 عامًا، ليصبح صاحب أطول حُكْم في ماليزيا.
-أسس الشركة الوحيدة لصناعة السيارات في ماليزيا في عام 1983، وأطلق عليها شركة بروتون Proton ، وقدم استقالته بعد أن عمل بها
10 أعوام.
.
:: إنجازات مهاتير محمد ::
-حصل محمد مهاتير في بداية حياته العملية على أوَّل وظيفة له خاصة له في المجال الطبي كطبيب تابعًا للحكومة الماليزية، وفي نفس العام،
عاد مرة أخرى وأنشأ عيادته الخاصة في مسقط رأسه في ألور سِتَار ليكون أول طبيب في هذه المنطقة.
-لم تستطع مهنة الطب ابعاد مهاتير عن السياسة حيث أنها كانت شغفه الأوَّل، حيث كان يشارك في أثناء دراسته في المظاهرات من أجل أن تستقل
بلاده، وكان مهاتير مؤيدي قوى إلى منظمة الملايو الوطنية المتحدة United Malaysia National Organisation حتى أصبح عضوا فيها.
-ترشح مهاتير محمد لأول منصب يعد في المجال السياسي في عام 1964، حيث انتخب كعضو داخل منصة البرلمان عن دائرة كوتا سِتَار سيلاتان
Kota Setar Seletan.
-كتب مهاتير في شهر مايو لعام 1969 خطابه الشهير الذي تسبب في إقالته من الحكومة، حيث اندلع في تلك الفترة أعمال العنفٍ الِعرْقيَّة بين الصينيين
والملايو والتي بدورها قد أسفرت عن مقتل المئات من كلا الفريقين، حيث انتقد انحياز رحمن للمصالح الصينية.
-نشر مهاتير كتابه الأوَّل في عام 1970 والذي قد أطلق عليه اسم مُعْضِلَة الملايو The Malay Dilemma، ليستكمل فيه مسيرة انتقاده لإدارة
رحمن لشعب الملايو ودعمهم لهم، كما انتقد فيه كسل الملايو والذي ترتب عليه تخلفهم عن الدول الاخرى، وقد تم حظر هذا الكتاب لفترة.-
-عاد مهاتير من جديد للعمل في السياسة في عام 1973، بعد أن تم تعيينه عضوًا بالمجلس الأعلى للبرلمان، وذلك بعد أن تولى عبد الرزَّاق حُسين،
إدارة رئيس الوزراء الجديد لبلاده، ثم عمل كوزيرًا للتعليم، ليعود بعدها لمنصبه في البرلمان.
-تولي مهاتير منصب رئيس للوزراء في عام 1981، حيث ارتفعت وتيرة الصراع بينه ولمدة عامين مع العائلة الملكية، وهذا بسبب زيادة سُلطاته، ولكن
اكمل مسيرته ينهض بالبلاد حيث حكم بلاده مدة 22 عام بعد أن فاز بالانتخابات خمس مرات متتالية برضي شعبه بعد أن عاش فترة نهضة كبير
من شتى الجوانب.
.
:: أشهر أقوال مهاتير محمد ::
-لا أستطيع أن التزم الصمت حتى وإن كنت صوتًا وحيدًا.
-قد أكون فظًا قاسي الطِبَاع، لأنني قد لاحظت أن الناس عندما يكونون لطفاء ومُهذبين لا يُحرزون أي تقدُّم.
-لا يجب أن يكون لأي شخص سُلطة مُطلقة على أي مؤسسة. ينبغي أن نكون جميعًا متساويين داخل المؤسسة، وعلينا أن نهتم بمشاكل بعضنا البعض.
-لطالما كانت المعرفة في غاية الأهمية، بالطبع. فإنَّ المصريين القُدماء لم يرفعوا حجارة الأهرام باعتمادهم على الطلاسم، ولم تتدفق المياه عبر قنوات
الري في حضارة السِّند العظيمة تَبَعًا لقوانين الجهل، لقد كانت المعرفة دائمًا هي القوة والثروة.
-إنني لا أفكر فحسب، بل أتَأمَّل وأدرس الأمور بعناية.
-عندما أتجوَّل في أيِّ مكان، انظر بعناية إلى الأشياء وأعْقِد المقارنات فيما بين كل ما أراه.
-لا أتقبَّل الأمور الظاهرية، فلا يُمكن أن تثق في كل ما تراه أو تسمعه.
-لا تتعجَّل الاستنتاجات دون التفكير فيها برويَّة.
-إننا بحاجة إلى المُعارضة؛ لتُذكِرنا إذا أخطأنا، فإذا لم تكن هناك مُعارضة، ستظن أن كل ما تفعله صواب.
.
والآن بعد أن كشفنا لكم العديد من جوانب حياة مهاتير محمد – قصة نجاح وكفاح وتعلمنا أن الفقر ليس سبب في كسر الإرادة والطموح،
سوف ننتظر تعليقاتكم المميزة على هذا المقال، كما أتمنى فضلاً وليس أمرًا أن تقوموا بمشاركة هذا المقال على مواقع التواصل الإجتماعي
حتى يتمكن الآخرين من الاستمتاع بقصة حياة مهاتير محمد والاستفادة منها.