أهم عناصر وضع دراسة جدوى المشاريع
4 أغسطس، 2020أفكار للثراء.. إليك الدليل
4 أغسطس، 2020تتوقف مخاطر القروض على الجدارة الائتمانية للمؤسسة التي تريد الاقتراض، وكذلك تاريخها السابق، ومدى نجاحها وخلافه،
وبالتالي يكون من السهل على المؤسسات الكبرى، والتي لديها سجل حافل بالنجاحات، أن تحصل على القرض، أما المؤسسة
الناشئة المتعثرة فيكون الاقتراض فيها عالي الخطورة.
فالجهات الممولة ترغب في ضمان استرداد أموالها، ومن ثم تكون نسب الفوائد مرتفعة، بالإضافة إلى أن القروض نفسها
تكون قصيرة الأجل.
ونرصد أبرز مخاطر القروض على النحو التالي:
اقرأ أيضًا:مفهوم القروض وأنواعها
.
انعدام المرونة
إذا ذهبت للحصول على قرض تجاري _بغض النظر عن أنواع القروض الأخرى_ فستكون مجبرًا على تقديم صورة واضحة لما
ستفعله بهذه الأموال التي ستحصل عليها، بمعنى أنك لن تكون حرًا، تفعل بالمال ما تريد، أو تدير عملك بالشكل الذي
تريده، بالطبع لن يتدخل المقرضون بشكل مباشر في عملك، لكن اشتراطاتهم ستفرض عليك السير في مسارات مختلفة.
وستكون ملزمًا أيضًا بدفع مبالغ معينة في أوقات معينة لهؤلاء المقرضين، ما قد يعرضك للكثير من المخاطر، خاصة إذا كان
مشروعك لا يحصل على إيرادات ثابتة.
.
الشروط الصارمة
غالبًا ما يطلب المقرضون من الشركات الناشئة ذات الجدارة الائتمانية الضعيفة الكثير من الأوراق والإثباتات والإقرارات
الضريبة، ومكمن الخطورة هنا أمران؛ أولًا: أنك ستحتاج إلى الإنفاق على هذه الأوراق والوفاء بهذه الاشتراطات، وهي أموال
تُدفع دون أن تُسترد.
والثاني: أنك تهدر وقتًا كثيرًا في سبيل الحصول على القروض؛ فالممولون والجهات الداعمة يتشددون في إجراءاتهم مع
الشركات المتعثرة؛ للتأكد من أنهم سيحصلون على أموالهم في المقابل مشفوعة ببعض الربح.
اقرأ أيضًا:قبل طلب القرض.. اعرف قواعد اختيار البنوك
.
خطر التخلف عن السداد
هذا هو أحد أبرز مخاطر القروض، فحين لا تتمكن من سداد الأموال التي اقترضتها ستكون عرضة لأمرين؛ إما أن تخسر
أصولك، هذا لو كان القرض مؤمنًا، وإما أن يذهب بك المقرض إلى المحكمة، وبالتالي كلا الاحتمالين مؤلم، وينطوي على
الكثير من الخسائر؛ فعادة ما يكون لهذا التخلف سلسلة متصلة من الخسائر الأخرى.
.
حقوق الملكية
عندما تفكر في الاقتراض تذكر أنك تفعل ذلك لصالح المشروع وبالتالي لا تتقدم خطوة إلى الأمام إلا إذا كنت متأكدًا أن ذلك
لن يضر المشروع؛ فأحد مخاطر القروض أنها قد تذهب بملكية المشروع، بمعنى أنه لن يكون ملكك في حال تلكأت أو لم
تتمكن من السداد.
صحيح أن هذا هو الخيار الأقصى، لكن بما أنه احتمالية واردة فعليك التفكير فيه. والسبيل الأمثل هنا ألا تلجأ إلى الاقتراض
في حال كنت متعثرًا، أو إذا كان المشروع لا يسير على ما يرام، وإنما توجه إلى الاقتراض عند التفكير في تنمية المشروع، أو
الاستحواذ على مشروع آخر.. إلخ. فهكذا تكون في مأمن من كل المخاطر، ويكون من السهل عليك، كذلك، الحصول
على القرض.