10 أشياء يفعلها رواد الأعمال الناجحون كل يوم
21 فبراير، 20185 أسباب رئيسية تقف وراء فشل الشركات الناشئة
21 فبراير، 2018
من أهمّ المهارات لتحقيق النجاح والتي لا بد للمرء أن يتلقّنها، تغلّبه على مشاعره وعاداته السلبية، إذ يطلق على هذه المهارات اسم
“مهارات الحياة لرجال الأعمال”.
اكتسبت خبرةً واسعةً وتعلّمت دروساً كثيرةً، ولكنني أودّ أن أشاركك خمسةً منها تعلّمتها بالطّريقة الصعبة وبعيداً عن مقاعد الدراسة.
وها هي ذي بين يديك اليوم لتستفيد منها:
.
1- لا تحاول السيطرة على كلّ الأمور:
لا بد من أنك لا تنفك تفكّر “إذا لم أقم بهذا الأمر بنفسي، فلن يقوم به أحد”. توقف عن التفكير بهذه الطريقة، لأنك بطبيعة الحال لن تكون قادراً على
القيام بكل شيء بنفسك! تعلّم كيف تحصل على المساعدة؛ وظّف مساعدين لك ولو لوظيفة بدوام جزئي.
.
2– ابن مؤسّستك شيئاً فشيئاً:
يعتمد بعض رجال الأعمال مقاربة “حقّق الكثير أو عد إلى ديارك”، برأيي هذه ليست الطريقة الأسلم، إذ أفضّل أن أبدأ خطوةً بخطوة فأبني مؤسّستي
تدريجاً. بهذه الطريقة، لن تخاطر في إنفاق الكثير من الوقت والجهد والمال.
.
3- لتكن المشكلة التي تواجهها في عملك آخر ما تفكّر فيه قبل النوم:
ينصحك الناس عادةً بأن تنسى مشاكلك لا سيما قبل أن تخلد إلى الفراش. أمّا أنا فأنصحك بالتفكير بهذه المشاكل إذا كانت لها علاقة بالأعمال.
عادة أقرأ رسالة إلكترونيّة تنمّ عن مشكلة في العمل قبل ربع ساعة من موعد نومي وأقول لنفسي: “سأفكّر فيها ليلاً”، ثمّ أخلد للنوم.
بهذه الطريقة، ألقّن اللاوعي في داخلي على العمل أثناء النوم وأستفيق في اليوم التالي والحلّ بيدي أو وأنا أفكّر في مجموعة من الحلول المحتملة.
.
4- عامل أنظمة الكمبيوتر الخاصّة بك كخطّ إنتاج في مصنع:
يجد معظم رجال الأعمال أن الكمبيوتر هو اليد اليمنى بالنسبة إليهم ولا يمكنهم الاستغناء عنه، ولكن لسبب من الأسباب، كثيرون منا لا يزالون يعاملون
الكمبيوتر كسلعة نتحكم بها كما نشاء.
أمّا ما يفترض بنا فعله فهو حفظ المعلومات دورياً، فإذا اهتممت بحاسوبك فسيهتم بك بدوره وببياناتك القيّمة ! نظّم ملفاتك ولا تهمل الأمر إلى حين حدوث
مشكلة. والأهمّ أعط حاسوبك فسحةً أو وقتاً للراحة، أطفئه لبضع ساعات للمحافظة عليه مهما كنت مشغولاً وإلا فسيتعطّل ويعطّل أعمالك!
.
5- تظاهر أنك تدير دائرةً للمحاسبة:
في عالم الأعمال ينصحك الجميع بتقفي أرقامك وفهمها. عندما تكون مبتدئاً في مجال الأعمال تجد نفسك تتغاضى عن هذه الخطوة لأنك تكره أن تنظر
إلى أرقام سيئة لا تحقّق الأرباح في المرحلة الأولى، ولكن فكّر في الأمر بهذه الطريقة: كيف ستتغيّر النتائج إن لم تواجهها؟
لذلك دع مشاعرك جانباً وتظاهر كأن لديك قسماً خاصّاً للمحاسبة في شركتك، وخصّص بضع ساعات في عطلات نهاية الأسبوع لتكون أنت “قسم
المحاسبة”. انظر إلى الأرقام بتجرّد ولن تشعر كأنك شخصياً من يخفق! بهذه الطريقة، ستكون قادراً على تحليل أنشطتك وأعمالك، فتتخلّى عن الأنشطة
التي لا جدوى كبرى منها وتصبّ تركيزك على الأعمال التي تحقّق لك الربح.
هذه الإرشادات لا يعلّمونك إيّاها على مقاعد الدراسة ولكن في الوقت نفسه ليس عليك أن تتلقّنها بالطريقة الصعبة! أمعن التفكير فيها وأنا واثق بأنك
ستصبح من أصحاب الأعمال الناجحة عمّا قريب!