هل تؤرّقك خطتك الخاصة بإعداد رؤية لمشروعك التجاري؟ فقط عليك أن تتأكد من أن مشروعك يضم تلك المكوّنات الرئيسية التالية. كما يعتبر عنصر
الاكتفاء الذاتي في أي مشروع من أهم عوامل النجاح الحقيقية، فحتى المشروعات المموّلة تمويلاً جيداً هذه الأيام لا بد من تعديلها كما ينبغي وأن تُدار
وفقاً لميزانية صغيرة ومحدّدة.
يمكن القول إن الاكتفاء الذاتي لمشروعك يمكن أن يتحقق من خلال افتراض أنك لست بحاجة لخطة كبرى. وهذا صحيح إلى حد ما. وإن لم تكن تبحث
عن تمويل، فإن خطة مشروعك ستصبح طوقاً لا تكون بحاجة لأن تتجاوزه من أجل تحقيق النجاح.
تقول مؤسسة ومديرة موقع business in blue jeans، سوزان بارونسيني-موي، إن إعداد خطة عمل بالمعنى التقليدي ليس بالضرورة أن
يكون ناجحاً، فهناك مشروعات كثيرة في واقع الأمر تملك خطط عمل رسمية ومع هذا فشلت بشكل مأساوي.
ومضت موي تقول إن نجاح مشروعك يُحدَّد وفق عاطفتك، ومهارتك في مجال التسويق وتفكيرك.
وأشارت إلى أن هناك مكوّنات أساسية تضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي وهي:
>
– الحماسة:
اعشق ما تفعله وكل ما هو ممكن في حياتك (المرونة، الحرية المالية وخيارات نمط الحياة على سبيل المثال).
.
– الخبرات:
يمكنك شحذ خبراتك، والقيام بما تفعله على أفضل نحو ممكن.
.
– نموذج عمل:
يمكنك تجميع ما تحبه وتتميّز بقدرة على تنفيذه في نموذج عمل قابل للحياة وداخل علامة تجارية تكون جذابة جداً للسوق الذي تستهدفه.
.
– العمل على نطاق القرية:
يتعيّن عليك العمل وفق قاعدة الاجتهاد بذكاء، من خلال إنشاء شبكة دعم لأنها ستعينك على القيام بذلك. وكل قرية تحتاج لمجموعات من الأشخاص،
عقول مدبرة، شبكات، مديرين ومستشارين. وبهذا تبدأ أولى خطوات النجاح.
.
– التفكير الواضح الايجابي:
ينصح بالتخلص من التفكير السلبي حتى لا يقف في طريق نجاحك. وحاول أن تستبدل كل طاقة سلبية لديك بأخرى إيجابية تدفعك للأمام.
هناك كذلك أمران ضروريان لضمان النجاح، أولهما وضع خطة متكاملة لحياتك الخاصة، وثانيهما الاهتمام بوضع خطة تسويقية
لأنها تعتبر من أهم مكونات النجاح.
