أسرار تمويل المشاريع
1 سبتمبر، 20203 مشاريع مربحة في 2020
1 سبتمبر، 2020على الرغم من عظمة الشعر إلا أن يوهان غوته يبدو أعظم من أنه نصفه بـ «الشاعر»؛ فالرجل ذو أثر خالد ليس في الشعر
وحده، وإنما في الأدب ككل، كما يندر أن تجد فيلسوفًا إلا ويستشهد به، ويكفي أن الفيلسوف الألماني الشهير فريدريك
نيتشه اتخذه عمدة له عند تأليف كتابه المهم «محاسن التاريخ ومساوئه».
ناهيك عن علاقته الوطيدة بشيلر، وأثره الحاسم في الفلسفة المثالية. ويوهان غوته واحد من أولئك الذين يحق للبشرية أن
تفخر بهم؛ فهو يقرأ أنفسنا أفضل مما نفعل نحن.
حلّ ذاكم الشاعر الخالد والمفكر الألمعي ضيفًا على عالمنا في الـ28 من أغسطس عام 1749م، وبهذه المناسبة
نعرض بعض المعلومات عنه، وذلك على النحو التالي:
اقرأ أيضًا:
.
-وُلد غوته في الثامن والعشرين من أغسطس عام 1749 م بمدينة فرانكفورت بألمانيا.
-وفي سن السادسة عشرة قام والده بإلحاقه بكلية الحقوق جامعة لايبزك.
-في جامعة لايبزك نظم غوته العديد من القصائد والروايات الأدبية؛ منها: “بمزاج المحبين” ومأساة “الشركاء في الجريمة”.
-في عام 1768 م عاد غوته إلى فرانكفورت تاركًا الجامعة قبل أن يتم دراسته بها نظرًا لمحنة مرضية مر بها.
-أثناء تواجده في ستراسبورغ جمع المادة اللازمة لكتابة روايته “غوتس فون برليخنغن”؛ التي حققت الكثير من الضجة
عند ظهورها.
-حصل غوته على إجازته في القانون عام 1771 م، وعاد مرة أخرى إلى مسقط رأسه ليمارس مهنة المحاماة.
-أنتج غوته خلال الفترة من 1771 إلى 1775م أشهر رواياته، والتي نذكر منها: “غوتس، كلافيغو، آلام فرتر، ستيلا، غوتر،
وأروين” والعديد من المؤلفات الأدبية الأخرى.
-في عام 1786 سافر غوته إلى إيطاليا ومكث هناك أكثر من عام ونصف العام، وكانت هذه الرحلة بمثابة فترة
راحة واستجمام.
-عقب عودة غوته إلى فايمار قام الفرنسيون -بقيادة بونابرت- باحتلالها، وكان هناك لقاء بين كل من غوته ونابليون وترك
غوته أثرًا طيبًا في نابليون الذي أبدى إعجابه الشديد بشخصيته.
-تبحر في مختلف العلوم، فانكب على دراسة العلوم والفنون المختلفة مثل: الرياضة، والرسم، والشعر، والموسيقى،
والتصوير، كما قام بدراسة النبات والطب والهندسة والحقوق والسياسة.
-عكف على تعلم اللغات وساعده والده في ذلك؛ فدرس كلًا من: اللاتينية، اليونانية، الإيطالية، الفرنسية، الإنجليزية والعبرية.
-انفتح يوهان غوته على الثقافات الأخرى فتعمق في الأدب الشرقي، مطلعًا على الأدب الصيني، والفارسي، والعربي،
بالإضافة إلى تعمقه في الفكر الإسلامي.
-توفي يوهان غوته في الثاني والعشرين من مارس 1832 بفايمار، وهو في الثانية والثمانين من عمره.