لتصبح مدير تنفيذي فعّال.. إليك 5 مهارات لإدارة ناجحة
2 أكتوبر، 2019احذر.. هذه أسباب فشلك الوظيفي – جزء 2
7 أكتوبر، 2019
تحقيق النجاح الوظيفي واعتلاء المناصب ليس بالأمر السهل، بل يحتاج بذل مجهود دون كلل أو ملل، وطموح كبير، والكثير من العزيمة، والإرادة
الصلبة، وبدون هذه المقومات لن تتمكن من المضي قدمًا في عملك.
وهناك العديد من الأسباب التي تقف وراء تراجع إنتاجية الموظف وصولاً إلى الفشل الوظيفي، إضافًة إلى أسباب أخرى تتعلق بطبيعة الإدارة وبيئة
العمل؛ لذلك إذا أردت إثبات قدراتك وذاتك لتحقق أحلامك في التفوق والتميز الوظيفي في ظل المعوقات التي يتعرض لها أي موظف في بيئة عمله،
تمعن في قراءة أسطر هذا المقال؛ لتقف على الأسباب التي تؤدي إلى الفشل المهني حتى تتفادها وتحقق ما ترجوه.
.
التهرب من المسؤولية
تهرّب الموظف من المهمات الملقاة على عاتقه، وفقده لحسّ المسؤولية، وعدم تأكده من خلو مهامه من الأخطاء؛ يضعه في موقف محرج مع الإدارة.
وكذلك اتكاله على زملائه بشكل تام وتكليفهم مهمة متابعة المهمات الخاصة به، يجعله بعيدًا عن أجواء العمل، ويُنبئ عن فشله الوظيفي في
المستقبل القريب.
.
تسويف مهامه
تسويف “تأجيل” الموظف لتنفيذ مهامه إلى وقت لاحق، وعدم التزامه بتسليمها في موعدها المحدد؛ يتسبب في تراكمها لدرجة يصعب تنفيذها فيما بعد؛
حيث إنّها ستحتاج إلى وقت طويل حتى ينجزها.
وهذا الأمر يسبب له مشكلة كبيرة مع قادته في الشركة، وإن لم يستدرك خطأه وواصل تكراره ولم يعدل عنه، سيفشل وظيفيًا.
.
إهدار الوقت
استخفاف الموظف بمهنته، وإهماله لواجباته، وانشغاله في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وإهدار وقته في الحديث مع زملائه، وقيامه بالتسوق
الإلكتروني أثناء مواعيد عمله الرسمية؛ يتسبّب في تراجع إنتاجيته وفشله الوظيفي، الذي يؤدي بدوره إلى فصله من العمل بمرور الوقت.
.
تجاوزات قانونية
إن تهرب الموظف من تنفيذ واجباته، ومحاولته لتوريط زملائه، وعدم التزامه بتعليمات الإدارة العامة، وقيامه ببعض التجاوزات القانونية مثل قبول
الرشوة، تزوير المستندات والأوراق، إفشاء أسرار الشركة، واختلاس الأموال؛ يعرضه للمساءلة القانونية وليس الفشل الوظيفي فقط.
.
فقدان التواصل
قد يفتقد الموظف لمهارات التواصل مع العملاء، فلا يستمع لطلباتهم ولا ينصت لهم، وكذلك الحال مع زملائه في العمل، بالإضافة إلى عجزه عن ربط
الأمور ببعضها ومعرفة ما يريده كل طرف.
وتؤثر تلك التصرفات سلبًا في سير عمله وبالتالي انخفاض إنتاجيته بالتدريج؛ ما يجعله يفشل وظيفيًا.
.
العمل منفردًا
العمل الانفرادي يدفع الموظف للشعور بالتشتّت والإرهاق والتعب بسبب جهده المضاعف المبذول، ويحوله من شخص طبيعي إلى شخص أناني ومنغلق؛
فيفشل في إتمام أعماله وواجباته.
ويرجع ذلك، إلى الاعتقاد الخاطئ لدي بعض الموظفين بأن عملهم المنفرد سيحقق لهم النجاح والتميز، وأن العمل كفريق واحد ينسب النجاح للمجموعة
وليس الفرد.
1 Comment
[…] النجاح الوظيفي إلى بذل مجهود دون كلل أو ملل، والطموح الكبير، والكثير […]