نصائح أوبرا وينفري الثلاث حول كيفية النجاح
22 يناير، 20196 طقوس يومية هادئة لكل رئيس تنفيذي
23 يناير، 2019
حتى يحين الوقت الذي يتسنى فيه للصناعة أن تقدم لجميع النساء فرص وعروض متكافئة في مجال التكنولوجيا، فهؤلاء السيدات الواعدات الست
من الممكن أن يلعبن دورًا عظيمًا في هذا الصدد.
.
الآراء التي عبر عنها المساهمون تعبر عن وجهة نظرهم الخاصة.
برهنت صناعة التكنولوجيا بمرور الوقت على أنه لا يوجد طريق أخر سوى المضي قدمًا، والدليل على ذلك في الحقيقة إنما يَمكن في أن بعض الأبطال
المؤهلين لتحقيق هذا النمو هم في الحقيقة بطلات.
قد لا تمتلئ المجالات الصناعية بالنساء بقدر ما تمتلئ بالرجال، لكنه دعنا نتوقف لبرها ونلقي نظرة على جميع الجوائز والمؤتمرات التي أجريت
للنساء في مجال التكنولوجيا والأعمال: نحن نتحدث عن جائزة ستيفي للنساء في مجال الأعمال وكذلك عن النساء في مؤتمر وادي السليكون السنويّ.
إذا ما أخبرتنا هذه الرموز ذات المكانة المرموقة بشئٍ ما، فسيكون هذا الشئ هو العالم الذي يدفع المزيد من النساء إلى تولي زمام المبادرة.
ترتقي النساء إلى مستوى التحدي. وإلى أن يحين الوقت الذي توفر فيه الصناعة لجميع النساء وجودًا وفرصًا متساوية، فإن النماذج الستة التالية
لنساءٍ حققن إنجازات كبيرة تُعد قدوةً يُحتذى بها، ودليلًا على وجود القادة من النساء ممن صنعن طفرات تكنولوجية من مناطق مختلفة من العالم.
.
صوفيا اموروزو
ربما قد سمعت قبل بضع سنوات عن صوفيا أموروزو، مؤسسة شركة ناستي غال، وقصتها الاستثنائية حيث أنها أسست متجرًا افتراضيًا
عبر الإنترنت بحجم استثمارات يبلغ عدة ملايين من الدولارات لبيع الملابس العتيقة. قصتها من الفقر إلى الثراء – وسيرتها الذاتية الأكثر مبيعًا
في نيويورك تايمز– حيث أن القائدة الشابة قد حظت بشهرة ذائعة الصيت على نحوٍ مثير للجدل. لكن بعد ذلك أصابت الشركة كارثة؛ وبعد إعلان
إفلاس شركة ناستي غال في عام 2016، تنحت أموروزو عن منصب الرئيس التنفيذي وقام ببيع الشركة.
لكن ذلك لم يوقف رحلتها في مجال ريادة الأعمال. فبعد شركة ناستي غال، أسست أموروزو شركة جيرل بوس ميديا، وهي شركة رائدة في مجال
الإعلام، ومقرها في لوس انجلوس، تقوم بنشر المحتويات عبر الإنترنت واستضافة المؤتمرات السنوية الموجهة لأعمال النساء ولسيدات الأعمال.
وهذا العام، 2019، اتجهت إلى مجال صناعة التكنولوجيا ، وذلك من خلال تطوير منصة الشبكات الاجتماعية الحصرية للمرأة (المعروف أيضا
باسم جيرل بوس “GirlBoss”) والتي تُعنى بملء الثغرات المفقودة في الموقع الاجتماعي المهني لينكدإن.
.
اديث حربو
مع خبرة تمتد لأكثر من 10 أعوام من مجال الإنتاج والهندسة والتسويق لتشغيل كل من العملاء والمؤسسات، فقد تصدرت إديث حربو قمة سجلها
الحافل بفكرة الشركة التي أسستها “لانش داركلي”؛ وهي شركة ومنتج من شأنها أن تصنع طفرة في أي عمل يتناول تطوير الإنتاج.
لاحظت حربو في بداية المطاف مشاكل تطوير الإنتاج في الوظائف التي شغلتها سابقًا؛ وبدلا من انتظار حدوث أية حلول، فقد صنعت هذه الحلول
بنفسها. واليوم، تعتبر شركة “لانش داركلي” منصة إدارة مميزة مصممة لمساعدة مطوري البرمجيات على التحكم في دورة تطوير الإنتاج بالكامل
وإطلاقها. ولاقى هذا المنتدى رواجًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حتى أصبح لحربو عملاء كبار – مثل شركة جو برو، ومايكروسوفت — وهو الأمر
الذي جعلها تجني عوائد بملايين الدولارات.
.
إيلسا برنادوت
الاستدامة وعدم وجود أي نفايات من الأمور التي لها الأولوية القصوى في التطبيق الذي أطلقته إليسا برنادوت. في عام 2015، أصبح تطبيق كارما
هو أول تطبيق سويدي المنشأ يربط بين محلات البقالة والمقاهي والمطاعم والعملاء المتحمسين الذي يريدون شراء السلع الغذائية غير المُباعة
بأسعار مخفضة.
تتصور برنادوت عالمًا أكثر وعيًا بالبيئة، لذا تستخدم تطبيق كارما هي ومزودي الطعام في وقت واحد. وأسفرت جهود الشركة في مواجهة
إهدار الطعام على المستوى العالمي في أن أصبحت برنادوت في عام 2018 في دائرة الضوء التي تضم 30 شخصًا في قائمة فوربس 30،
في حين تم تصنيف شركتها كواحدة من أفضل 100 شركة ناشئة في المملكة المتحدة في أوروبا.
.
صدف مناجمي
يعتبر مجال الطب من أصعب الصناعات التي يمكن الابتكار فيها بسبب تعقيدها، لكن هذا هو بالضبط ما فعلته المؤسسة والمديرة صدف مناجمي.
ففي عام 2017، أطلقت شركة سي مود تكنولوجي، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا، تقنية طبية تساعد الأطباء والعاملين في مجال الطب
على التنبؤ بالسكتات الدماغية في حالة المرضى المعرضين لخطر الإصابة بها دون الحاجة إلى إجراء اختبارات متعددة ومكلفة.
أكملت مناجمي رسالة الدكتوراه الخاصة بها في جامعة سنغافورة الوطنية، وتخصص في مجال التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي للتطبيقات الطبية.
.
شاو نينغ هوانغ
شاو نينغ هوانغ هي حاليًا المديرة الرئيسية والمؤسسة المشاركة لشركة أنجيل سنتر، وهي مؤسسة مقرها سنغافورة وتعمل في جميع أنحاء
جنوب شرق آسيا. واليوم، تربط هذه الشركة عبر أكثر من 500 مستثمر في المؤسسة بين عددٍ لا يحصى من الشركات الآسيوية الناشئة التي
لديها القدرة على إحداث تغيير إيجابي في جميع أنحاء العالم.
وعندما لا تقوم بربط الشركات الناشئة بالمستثمرين، فإن هوانغ تلعب دور المستشار للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، ودور المساند في
القضايا الخاصة بالشركات التي أسستها النساء والتي تقودها النساء.
.
كاثلين يو
أصغر مؤسسة هذه القائمة، كاثلين يو، فلم يتجاوز عمرها 23 عامًا عندما تعلمت كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعليم الآلي لإحداث
ثورة في مجال توظيف المواهب. فبعد سنوات قضتها في حاضنات الأعمال، طورت يو مفهومًا تسبب في نهاية المطاف في منحها جوائز ومنح في
مسابقات الشركات الناشئة الدولية، بتأسيسها لشركة روماروكيت
والآن بينما لا يزال عمرها 26 عامًا، سلكت يو الطريق لريادة الأعمال في مجال صناعة التكنولوجيا – متحديةً الرفض والفشل بشكلٍ قاطع – هذا ما
قادها إلى تأسيس نشاطها التجاريّ ذا رأس المال البالغ 8 مليون دولار والذي وجد حلًا لاحتياجات التوظيف الخاصة بالعملاء متعددي الجنسيات في
مختلف الصناعات في جميع أنحاء العالم.
1 Comment
[…] يعود إليك في عملك ونجاحك، وربما في أطفالك”؛ هكذا لخصت رائدة أعمال الفلسطينية منى عطية؛ مؤسسة موقعي […]