كيفية إنشاء حملة تسويقية قوية في 6 خطوات
2 مايو، 20217 أسرار لاكتساب الكاريزما وتعزيزها
3 مايو، 2021
هل تُنشيء شركتك وتبحث عن موظفين مُلائمين لشغل الوظائف والانضمام لفريق عملك؟ هل تبحث عن
الكيفية المُناسبة لتقديم عرض عمل؟
قد تبدو عملية تقديم عرض عمل للمرشح عملية بسيطة للوهلة الأولى، ترى أنه كل ما عليك فعله هو أن تقوم
بإنشاء خطاب لعرض فرصة العمل، وتطلب من الإدارة الموافقة عليه ثم تقوم بإرساله إلى المرشحين. صحيح أن
هذه هي الخطوات، لكن كل خطوة من الخطوات السابقة تتطلب وقتاً وجهداً وقدراً كبيراً من التنسيق والاهتمام.
تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح التي ستساعدك على تحسين عملية عرض العمل
الخاص بك.
.
قم بتغطية تفاصيل الوظيفة المهمة قبل البدء في التوظيف:
يجب أن يتضمن خطاب عرض العمل الخاص بك معلومات مثل:
-المسمى الوظيفي.
-المهام المطلوب القيام بها.
-عدد ساعات العمل وعدد أيام الإجازات.
-المرتب.
-المزايا التي ستُحققها الشركة للمُرشح، مثل وجود تأمين صحي مثلاً.
-تاريخ بدء العمل المتوقع.
.
ناقش تفاصيل عرض العمل مع مدير التوظيف أولاً:
هناك عدّة أسئلة عليك الحصول على إجاباتها من مدير التوظيف أو قائد الفريق، هناك خطوط يجب أن تكون
واضحة تماماً قبل تقديم عرض العمل، من هذه الأسئلة:
-ما هو نطاق الأجور للمنصب المطلوب شغله؟ استند إلى هيكل الأجور لشركتك للحصول على هذه المعلومة.
-على ماذا ستعتمد تحديداً في تقييم الراتب؟ قد تُقرر تقديم راتب أعلى للمرشحين ذوي الخبرة أو التعليم الأكثر.
-هل سنقدم أي مكافآت مع هذا المنصب؟ ناقش أنواع المكافآت الأخرى، مثل العمولات التي سيحصل عليها
الموظف عند تحقيقه لهدف معين.
-ما نوع الفوائد التي سنقدمها للموظف؟ على سبيل المثال، قد تُقدّم فرصاً للتدريب والتطوير والتي ستكون
بمثابة فائدة هامة في بعض الوظائف.
-كم يوماً يجب أن ننتظر حتى يقبل المرشح عرضنا؟ من الناحية المثالية، لن يستغرق المرشحون أكثر من يومين
للقبول، ولكن يمكنك تمديد هذه الفترة إذا لزم الأمر.
-قد تحتاج إلى إعادة النظر في كل هذه الأمور إذا قرر المرشح النهائي التفاوض، ولكن استخدام العوامل الأولية
كمرجع يساعد في تسريع العملية بمجرد العثور على أفضل مرشح لك.
.
تسريع عملية الموافقة على عرض العمل:
كم عدد الأشخاص الذين يحتاجون عادةً إلى الموافقة على خطاب عرض العمل قبل أن تتمكن من إرساله إلى
المرشحين؟ بعض الشركات لديها العديد من طبقات الموافقات، بما في ذلك الموارد البشرية والمدراء الماليين
والمديرين التنفيذيين. هذا سيستغرق الكثير من الوقت، وقد يأتي بنتائج عكسية في عملية التوظيف.
عليك التفكير في تقليل عدد الموافقات المطلوبة إلى الحد الأدنى. من الناحية المثالية، يجب أن يحصل
المسؤولون عن التوظيف على تأكيد فقط من الشخص المسؤول عن ميزانية الوظيفة.
أما باقي المُدراء فيُمكنك أن تُرتب معهم اجتماع ربع سنوي أو نصف سنوي لإطلاعهم على خططك باستمرار.
وتحقيق فهم أفضل لنطاقات مهام ورواتب الوظائف المستقبلية قبل فتحها.
بهذه الطريقة عندما تكون مستعداً لتقديم عرض، ستكون كل المعلومات الأساسية التي ستحتاج إليها
في مُتناولك.
.
التحرك بسرعة:
إذا كنت قد اتخذت قراراً، فلماذا تنتظر؟ الوقت دائماً هو عدوك في عملية التوظيف الخاصة بك، حتى في ظل
الاقتصاد الضعيف، فإن المواهب الاستثنائية نادرة.
كلما أمكن، اتصل بالمرشح المختار في وقت لاحق في نفس يوم المقابلة النهائية. إذا لم يكن الأمر كذلك، فقم
بالاتصال خلال يوم أو يومين على الأكثر. بهذه الطريقة يُمكنك تخفيف الضغط النفسي المُحتمل على المرشح
خلال فترة انتظار ما بعد المقابلة، وستتمكن أيضاً من إظهار مدى سعادتك بجعلهم جزءاً من فريقك.
.
اتصل بالمرشح المُختار بدلاً من إرسال الرسائل:
ترسل بعض الشركات رسائل بريد إلكتروني أو رسائل نصية على الهاتف. لا تفعل هذا. سيُمكنك إجراء مكالمة
هاتفية مع المُرشح المُختار؛ من التعبير عن حماسك، وكذلك قياس مستوى حماس المرشح.
كن محترفاً ولكن أيضاً كن متحمساً. أخبر المرشح أنه كانت خيارك الأول من بين 100 سيرة ذاتية. اشرح مدى
إعجاب الآخرين بخبرته المهنية ومهاراته.
لا تقلق، إن التعبير عن حماسك لن يؤثر على عملية التفاوض على الراتب. تذكر أن العلاقة بين صاحب العمل
والموظف لا تبدأ في اليوم الأول في الوظيفة. يبدأ الأمر رسمياً بعرض العمل. اجعل تلك اللحظة جيدة
بالنسبة لمُرشحك.
.
طبق قاعدة الـ 10٪ في تقدير الراتب:
بشكل عام، يتوقع المرشحون زيادة راتبهم الذي كانوا يتقاضونه بنسبة لا تقل عن 10٪ عند تغيير وظائفهم. قلّة
من المرشحين سوف يغيرون وظائفهم بنفس الراتب أو براتب أقل، بالطبع يُستثنى من هذا الظروف غير العادية.
وإذا اُضطروا لفعل ذلك، فسيشعرون بمستوى من الاستياء في كل مرة يحصلون فيها على راتبهم.
لا تُقدّم أبداً راتباً أقل من راتبهم الحالي، ما لم تكن هناك أسباب ملموسة وموضوعية للقيام بذلك.
.
كن واضحاً للغاية في شرح الأجر والمزايا المالية:
اشرح الأجور والمزايا المالية بأكبر قدر ممكن من الدقة. حدد الراتب الأساسي، وما هي الخطط المُنظمة
للمكافآت على وجه التحديد، قدّم نظرة عامة شاملة إلى حد ما عن فوائد مثل التأمين الصحي مثلاً، أو أي
امتيازات أخرى.
.
لا تُقدّم أبداً وعوداً بمكافآت أو مزايا لا يمكنك الوفاء بها.
إلى جانب الراتب والعمولات، يجب أن يتناول عرضك التقديمي أهداف العمل، ثقافة الشركة، القيادة التي
سيستفيدون منها، وأي امتيازات فريدة ومثيرة، وكيف تخطط لتجهيزهم لتحقيق النجاح على المدى
القصير والطويل.
.
احصل من مُرشحك على رد مبدئي:
سيطلب العديد من المرشحين بعض الوقت للنظر في عرض العمل الذي تُقدّمه لهم. هذا طبيعي، لكن هذا لا
يعني أنه لا يمكنك طرح الأسئلة. قل مثلاً: “أنا أفهم تماماً.. ولكن هل يمكنني أن أسأل عن رأيك في عرضنا؟”.
أي تردد سيتضح من رد المرشح يُشير إلى أنه قد يرفضك، لذا اطرح أسئلة، دون أن تكون إلحاحاً، واعرف ما إذا
كان بإمكانك التغلب على أي اعتراضات أو تقديم معلومات إضافية من شأنها أن تزيد من احتمال قبولك.
.
استقبال الموظف الجديد:
عندما يسير كل شيء على ما يرام، تكون نتيجة عملية عرض العمل هي الموظف الذي ينضم إلى شركتك
متحمساً ويتطلع إلى تقديم مساهمات مهنية لشركتك تُضاف لسجله المهني، والتعرّف على زملائه في العمل،
وإقامة علاقة تستمر لسنوات.
يمكن للموارد البشرية ومدير التوظيف والموظفين المشاركين الاحتفال بالتوظيف الناجح والترحيب بزميلهم
الجديد، سيكون لهذا مردود إيجابي على موظفك الجديد وفريق العمل القائم بالفعل.