7 أدلة على نجاح التسويق بالمحتوى باستخدام المدونات
9 ديسمبر، 2018تعرف علي مشروعية فرض الضرائب على الإعلانات عبر الإنترنت
10 ديسمبر، 2018
عمل حملات إعلانية من أجل جلب قراء جدد للمحتوى الذي تقدمه على موقع ويب خاص بك أو جلب العملاء المستهدفين الذين يبحثون عن ما تقدمه من
منتجات لا يتم بسهولة، في الحقيقة العملية تحتاج منك إلى تركيز كبير في كل خطوة من خطوات عملها كي تعود عليك كل سنت تصرفها بربح
و ليس بالخسارة.
بعيدا عن تحديد الفئات المستهدفة و استخدام الكلمات المفتاحية و الشريحة العمرية التي يناسبها ما تقدمه، نجد أن كتابة إعلان ناجح يجلب الزيارات
و المبيعات هي مهارة و فن يتعلمه المرء من خلال تجربة طويلة في إنشاء و إدارة الحملات الإعلانية.
لنفترض أنه تم تكليفك بعمل حملة إعلانية لموقع ألعاب أونلاين للأطفال، السؤال هو كيف يمكنك كتابة إعلان جيد من أجل جلب زيارات كبيرة و مهمة
لهذا الإعلان بناء على ميزانية محددة أو مفتوحة؟
في الواقع أمامنا إعلانين بالصورة أعلاه و التي قام بكتابتها شخص أجنبي، الإعلان رقم 1 شهد نسبة نقر CTR وصلت إلى 63 في المئة
و هو ما يعني أنه كان مقنعا للفئة المستهدفة التي ظهر لها بالنقر عليه و الولوج إلى موقع الألعاب.
بالنسبة للإعلان الثاني نجد أنه لم يحقق سوى 1.63 نقرة في نفس المدة و بنفس اعدادات الإعلان الأول و هو أمر غريب للغاية و يجعلنا نكتشف
ان كتابة الإعلان هو عامل مهم للغاية في الحملة الإعلانية.
.
يا ترى لماذا الإعلان الأول ناجح و الثاني لم يقنع الشريحة المستهدفة من الضغط عليه؟
.
السر في استخدام كلمات جذابة قادرة على وصف الإعلان
الكلمات هي أهم ما تملكه عند كتابة إعلان، في الإعلان الناجح نجد أن صاحبه استخدم كلمة “free” ليؤكد للأباء و أيضا للأطفال أن الألعاب التي
يوفرها الموقع مجانية و لن تكلفهم شيئا أو على الأرجح هناك ألعاب مجانية إلى جانب أخرى مدفوعة.
هذه الكلمة موجودة في عنوان الإعلان و الوصف إلى جانب الرابط و هو ما يعد مقنعا للجمهور المستهدف بأنه يمكن لهم الحصول من هذا الموقع على
ألعاب مجانية و هي الأكثر رواجا من نظيرتها المدفوعة.
عبارة “Try It Free Here” تعد حافزا مباشر للمتلقي بالضغط على الإعلان و اتخاد قرار استكشاف الموقع لهذا حقق الإعلان
نقر CTR وصلت إلى 63 في المئة فيما لا شيء مما سبق موجود في الإعلان الثاني.
.
الإعلان للقيمة المضافة من المنتج
هذا الموقع يقدم حزمة من الألعاب المجانية و أخرى مدفوعة و فضل المعلن القيام بحملة إعلانية للصفحة التي تتضمن قائمة من الألعاب المتوفرة مجانا
و قد حقق نجاحا كبيرا.
من اللازم أن تركز على الإضافة القوية التي يقدمها منتجك أو موقعك و التي تعد مهمة جدا بالنسبة للمستهدفين، عشاق الألعاب من الأطفال و البالغين
يبحثون بالدرجة الأولى على ألعاب مجانية لكن هذا لا يعني أنهم لا ينفقون المال على المدفوعة منها.
توجيه الزائر إلى صفحة للألعاب المجانية هو قرار ذكي للغاية، حيث بعد أن يكونوا قد جربوا المجانية و استمتعوا بها لن تكون بالنسبة لهم مشكلة
استكشاف المدفوعة و الشراء منها و هو ما توصل إليه صاحب الإعلان.
.
وجود عبارة محفزة على اتخاد القرار
ما يتميز به الإعلان الأول هو وجود عبارة “Try It Free Here” التي نجحت في تحفيز عدد كبير من مشاهدي الإعلان الأول للضغط عليه.
فيما غياب مثل هذه العبارة أو أخرى شبيهة لها في الإعلان الثاني كان كافيا ليتجاهل أغلب من صادفه الضغط عليه.
وجود كلمة ” free” في وصف الإعلان الفاشل لم يساعد على تجاوز الفشل، لأن الإعلان لم يستطع مخاطبة المتلقي نفسه أو إقناعه بما يقدمه.
.
اللعب على وتر المميزات المفيدة أكثر من غيرها من المزايا
أغلب الآباء الباحثين عن ألعاب لأولادهم سيكون الإعلان الأول مقنعا لهم، لأنه في الوصف تضمن تأكيدا على أنه سيوجهك لموقع يتضمن ألعابا هادفة
و مفيدة و هذه الميزة مطلوبة جدا و يراها الآباء مهمة للغاية أكثر من غيرها.
أما الإعلان الثاني فهو لعب على ميزة ألعاب ثلاثية الأبعاد و هذه لم تعد خاصية خارقة و مثيرة كما هو الأمر قبل سنوات و هذه نقطة مهمة رجحت
الفوز للإعلان الآخر.
.
مخاطبة المتلقي مفتاح النجاح
كما نلاحظ على التلفزيون فإن الإعلانات من الشركات التي تمتلك قدرة إبداعية على الترويج لمنتجاتها من خلال الإعلانات تتعمد مخاطبتك من خلال
تقديم المنتج على أنه حل لمشكلتك.
الإعلان الأول اعتمد هذا الأسلوب المباشر في توصيل الرسالة و حقق الهدف، أما الإعلان الثاني فيظل غير مباشر و لا يحاول أن يشرح لك بأن الموقع
المعلن عنه هو حل مشكلة الآباء و الأطفال الباحثين عن ألعاب لهذه الفئة.
.
نهاية المقال:
كتابة الإعلانات ليست مهمة سهلة أو بسيطة، لا تحتقر هذه الخطوة أو تستصغرها فتحصل على نتائج سيئة و غير مرضية أو تحصل على بعضها
بتكلفة أغلى.
لماذا لا تنشئ أكثر من إعلان نصي للحملة الواحدة و تقارن بين نتائج أكثر منها لتتعلم أكثر أين تكمن أخطاءك و توقف الإعلانات الفاشلة؟
1 Comment
[…] روسر ريفز؛ رائد الإعلانات في الولايات المتحدة، والذي ابتكر هذه الطريقة (عرض […]