كيفية التصرف بإحترافيه لضمان إنطلاقة ناجحة لعملك
5 أكتوبر، 2016كيفية التغلب علي هوس الكمال في 5 خطوات
8 أكتوبر، 2016
الفرق الوحيد بين الذين يريدون أن يكونوا رواد أعمال والذين هم فعلا كذلك هو العمل ذاته -أي الفعل- و المخاطرة عند البداية
لذا، إن كنت تريد أن تصبح رائد أعمال ولكنك غير متيقن إن كنت مستعدا لذلك،
إليك خمسة أسئلة تختبر قدراتك وتحديد موقفك في ريادة الاعمال :
.
1 – ما مدى تقبلك للعيش في جو عام غير مريح ، مليء بالقلق والضغوط؟
إن كنت من الناس حريصي السيطرة على كل تفاصيل حياتهم و يديرونها بجداول زمنية صارمة، قد لا تكون قادرا على
التعامل مع الغموض الذي يحيط ببيئة ريادة الأعمال. رغم ذلك لا تدع أجواء عدم اليقين تجعلك عصبيا و تحرم تفكيرك أن تكون
رائد أعمال ، بل إذا استطعت تحويل الواقع إلى جداول منضبطة، سيتحول العيب إلى ميزة في صالحك.
تحتاج ريادة الأعمال إلى ساعات طوال من العمل الجاد المتفاني في بداية إقدامك عليها. لذا فإن تنظيم أعمالك في جداول زمنية
محددة أمر مرحب به. ومن أهم النقاط التي قد تساعدك هي أن يكون لك مدخرات آمنة ، خطة عمل متقنة وأن تحيط نفسك
بمجتمع داعم لك يساعدك على خوض غمار الأوقات الصعبة.
.
2 -هل أنت منضبط ؟
لا بد أن تعي فكرة أنك الآن مسؤول مسؤلية كاملة عن نفسك، ماذا تفعل و أين تكون ، كلها ستكون اختياراتك الشخصية.
والآن كيف تشعرك تلك الحقيقة؟ إذا كنت توترت وعلى استعداد لتجادل ، فإنك قد لا تكون في حالة ذهنية مناسبة لتعزيز روح
المبادرة حتى الآن . عليك أن تعرف أنك ستعتمد على نفسك اعتمادا تاما، إذا مرت فترة العروض الخاصة ولم تستفد منها، أو
اذا لم تحصل على التقرير المهم في الوقت المناسب ،فإنك ستفقد زبائنك لأنهم لن ينتظروك .
حتى عندما لا يكون خطأك، عليك أن تكون مستعدا للتعامل مع تبعاته. ستحتاج إلى الانضباط من أجل بقائك أولا ثم البقاء في
صدارة العمل الخاص بك و حسن التعامل مع فواتيرك ونموّ أعمالك ثانيا . إذا كان عندك مشكل في تحمل المسؤولية
والانضباط، لا تستبعد روح المبادرة إلى الأبد، بل ابحث عن الطرق التي تساعدك على تحسين وضعك من خلال اتخاذ قرارات
أفضل وتحمل مسؤولياتك كاملة.
.
3 – هل تراعي صحتك ؟
رعاية الجسم مهمة للجميع، ولكنها يمكن أن تكون ذات آثار بعيدة المدى بالنسبة إلى رائد الأعمال. لن تستطيع الحصول على
رخصة مرضية في ريادة الأعمال ، خاصة عند بدايات مشروعك و من الممكن أن يستمر ذلك لسنوات. وهذا يعني أن عليك أن
تكون منتجا دائما حتى في أوقات مرضك، والا فستفقد فرصا مواتية لتقدم أعمالك وإنجاحها. لذا عليك أن تحافظ على حالة
صحية جيدة مع اتباع نظام غذائي وممارسة تمارين رياضية تحافظ على صحتك.
إذا لم تكن تتمتع بصحة جيدة ،عليك البحث عن خطة لتطوير نمط حياتك قبل الدخول إلى عالم ريادة الأعمال . من المهم أيضا
أن تكون مدعوما بتأمين صحي يوفر لك احتياجاتك الطبية عند بدء رحلتك .ابدأ في عمل خطة للقيام بذلك من الآن.
.
4 – هل تحب ما تفعله، وهل انت بارع فيه ؟
احذر جيدا فإنك ستقضي ساعات طوال من العمل في مشروعك. فإذا كنت تستمتع بما تقوم فإنك ستقضي ساعات من المتعة
الخالصة. لا تجعل تفكيرك يخدعك ، “المال وحده لن يكون العامل الأساسي لتحفيزك “.
تأكد من أنك شغوف بما تنوي متابعته كرائد للأعمال ، وأن لديك المهارة للقيام بذلك. فإذا لم تكن عندك هذه المهارة، عليك
مراجعة أسلوب حياتك ونمطها مرة أخرى كي تكتسب تلك المهارات قبل أن تقوم بالدخول في مجال ريادة الأعمال .
.
5 – هل أنت ماهر في اللعب الجماعي ؟
قد تعتقد أن ريادة الأعمال نشاط فردي، ولكن الحقيقة هي أن امتلاكك شبكة من العلاقات هو طريقك إلى النجاح .لا أتحدث عن
الفوائد التي تحصل عليها من الصداقة الحميمة و من العلاقات الوثيقة، ولكن أيضا عن الدعم الذي ستحتاجه . إذا كنت مبادرا
جديدا فإنك ستحتاج الإعتماد على القوة والحكمة والصداقة من الآخرين.
اذا أردت فرصا لبناء شبكة علاقاتك فإن مرشدي الأعمال ومجموعات العقول الناصحة ستساعدك في العثور على الأشخاص
المناسبين. تأكد فقط من أنّك تقوم بالاستثمار في تلك العلاقات. إن أساس بناء العلاقات هو الأخذ والعطاء.
عليك أن تتعلم كيف تبني علاقات قوية وجهز نفسك لكي تتعلم من الآخرين و تستفيد من دعمهم.