عشرة أفكار لإنتاح محتوى تسويقي أكثر تميزاً
23 أبريل، 2017كيف ترسم إستراتيجية ناجحة للمشاركة في المعارض والمؤتمرات
23 أبريل، 2017البدء بمشروع تجاري ليس سهلًا وربما سيتطلب وقتك كله، لكن في نفس الوقت أنت لا تريد أن تترك وظيفتك التي توفر نفقات
المنزل والعائلة وغيرها .. ما سيجعل قرارك صعب جدًا.
فإما أن تترك وظيفتك وتُعرض نفسك وعائلتك لمخاطر المعيشة، وإما أن تتخلى عن حلمك الريادي وبناء مشروعك الخاص. فهل
يمكن التوفيق بينهما؟
المشاريع الناشئة تتعلق بثلاثة أشياء رئيسية المال، الوقت، الحافز .. فأنت لا تريد أن تترك وظيفتك حتى توازن عامل المال ولا
يؤثر على ما ستصرفه من مدخراتك في المشروع. كذلك فإنك تريد تسخير كل وقتك لبناء المشروع، وبالتأكيد فإن عامل الحافز
موجود ولولاه لما فكرت في الأمور السابقة.
حتى تبدأ مشروعك الناشئ ولا تترك وظيفتك فإنه بإمكانك إتباع النقاط التالية، مع التنبيه أن ليس كل هذه النقاط ستتفق مع الجميع
وأنه عليك أن تفكر في المناسب لحالتك.
.
1- استخدم كل ثانية تملكها
ما لم تتعلم إدارة وقتك جيدًا فإنك لن تستطيع إدارة مشروعك جيدًا، الأمر بديهي لذا فأي ثانية من وقتك خارج العمل يجب أن
تكون في صالح بناء مشروعك الناشئ. في البداية ستحتاج الوقت لتتعلم وتقرأ عن الشركات والأعمال والاستثمار والماليات،
وغيرها من الأساسيات التي يجب على كل ريادي معرفتها.
الوقت الذي تستغرقه في الذهاب للعمل فيمكنك سماع بعض الملفات الصوتية الخاصة بالبودكاست الريادية، يمكنك أن تستخدم
تطبيقات الهاتف المختلفة لقراءة مقالات ريادة الأعمال في الراحات أو المواصلات كتطبيق بوكت. يمكنك تدوين مخططاتك
وأفكارك حول المشروع وتنفيذه عبر إيفرنوت. يمكنك بدلًا من مشاهدات مباريات الكورة مشاهدة وثائقيات تتعلق بريادة الأعمال والاقتصاد.
صحيح أن هذه الطرق غير تقليدية مقارنة بماجستير في إدارة الأعمال لكنها ستوجهك لطرح الأسئلة الصحيحة.
.
2- قلل ساعات العمل
بتقليل ساعات العمل لا أعني أن تتاخر على عملك أو تترك الشركة باكرًا، تقليل ساعات العمل يعني تحسين أدائك فيما تفعله إذا
كانت المهمة تأخذ منك ساعة هل يمكنك تقليلها لنصف ساعة، إذا كنت تقضي وقتك فيالرد على البريد هل يمكن تقليل هذا الوقت.
تقليل ساعات العمل يعني التركيز على زيادة فعاليتك، لإنجاز الأمور كما يجب في أسرع وقت. حينها ستوفر عدد من الساعات
يمكنك العمل من خلالها على مشروعك الناشئ.
إذا كنت لا تعمل بالشركة على حاسوبك الخاص فإن اصطحاب حاسوبك معك هو شيء أساسي فبدونه لا تستطيع متابعة العمل
على المشروع. تأكد من أن كل البرامج والأدوات المطلوبة متاحة على الحاسوب وأنك لن تضيع وقتًا في إعداد الحاسوب للعمل.
.
3- لا تهدف الكمال في المراحل الأولى
الكثير يعتقد أنه لكي تطلق مشروعك الناشئ فأنت تحتاج توفير كل المميزات والخصائص بالموقع، تحتاج لأن تختبر كل تفصيلة
بالتطبيق التجاري، ولكن هذا الإعتقاد خاطئ فوظيفة المشروع الناشئ هي الاختبار السريع للسوق.
كل ما تحتاجه لتطلق مشروعك هو نموذج أولي للمنتج أو الخدمة به المميزات الأساسية، ثم إختبار رد فعل السوق، هل هو
مشجع، هل تم رفضه، هل قوبل بالنقد، كل ردود الأفعال هذه مفيدة للإنتقال للمرحلة التالية وتسريع عملية الإنتاج والاختبار والتحديث.
كل ما تحتاج لعمله في الوقت الذي قمت بتوفيره من النقطتين الأولى والثانية هو أن تقوم ببناء نموذج يعمل للمنتج أو الخدمة
وتسريع دورة الإختبار والتقييم والتحديث.
.
4- ابحث عن شريك
البحث عن شريك -خاصة إذا كنت تعمل بدوام كامل كموظف- هو من أهم الخطوات التي تجعلك توائم بين عملك ومشروعك الريادي.
فالعثور على شريك يؤمن بفكرتك ومشروعك الناشئ ويعمل على بنائه معك سيساعدك في الكثير من الأمور، منها أنك ضاعفت
الجهود في البناء، وسرعت وتيرة الإطلاق. فالمشروع يحتاج التطوير ويحتاج إلى التسويق، ويحتاج للتقييم الدوري، واستطلاع
السوق والتواصل مع العملاء، كل هذه المهام ستتقاسماها بينكما.
.
5- استغل المصادر المجانية قدر الإمكان
حتى لو كانت مدخراتك كبيرة فأنت لا تريد أن تنفقها جميعًا في بداية المشروع، وطالما أنت في مرحلة الإطلاق وتقييم المنتج فإن
توفير المدخرات خاصة إذا كنت تفكر في ترك الوظيفة في مراحل متقدمة هو أمر مهم.
المصادر المجانية والتي يمكنك الاستفادة منها كثيرة جدًا وقد تتوافق مع إحتياجاتك في المراحل الأولى من الإطلاق كل ما عليك
هو تجربتها واختيار ما يناسبك فأنت بالنهاية لن تخسر شيئًا ويمكنك استخدام النسخ المدفوعة مع ازدياد عدد العملاء وزيادة احتياجاتك.
هذه هي أهم النقاط التي يمكن أن تساعدك على إطلاق مشروعك الناشئ بدون
الحاجة لترك الوظيفة على الأقل في بدايات المشروع. إذا كانت لديك أي استفسارات
فيمكنك طرحها بالتعليقات.