أقوى طرق النجاح.. كيف ترفع من جودة عملك؟
15 سبتمبر، 2019كيف تعقد أول ورشة عمل لشركتك؟
15 سبتمبر، 2019
كثيرٌ من الشركات الناشئة تعتمد على التوظيف عن بُعد؛ لما له من مميزات تجعله خيارًا مثاليًا، وبالرغم من كثرة تلك المميزات، وقلة مشاكل العمل من
المنزل والتي تُعد على الأصابع، إلا أنه من المهم جدًا عليك، كصاحب شركة ناشئة أو مستقل تعمل من المنزل، أن تنتبه إليها؛ حتى تتمكن من التغلب
عليها وتجاوزها، تفاديًا لتفويت العديد من الفرص المربحة عليك، وإفشال مخططك في العمل من المنزل.
نستعرض في هذا المقال نوعية المشاكل التي قد تصادف مشروعك من المنزل، وكيفية تخطيها؛ لإتمام نجاح مشروعك..
.
المقاطعات العائلية
يجهل الكثير من الناس مفهوم العمل من المنزل؛ حيث هو من أنواع الأعمال الجديدة نوعًا ما على مجتمعاتنا، فتجد أفراد عائلتك ،على سبيل المثال،
يضيعون وقتك غير مبالين، ويقاطعونك باستمرار ولأتفه الأسباب؛ ما يضطرك لأن تنتظر حتى ينتهوا لتبدأ أو تكمل عملك لأوقات متأخرة من الليل، وذلك
يرهقك بدنيًا وصحيًا.
لذلك، يجب أن تتخذ موقفًا صارمًا، وتعترض على مقاطعتهم لك، وتضع مواعيد مخصصة لعملك، وعلى عائلتك احترام ذلك، وتدريجيًا، سيعتادون على
الأمر، ويتفهمون أن وجودك في المنزل لا يعني أنك متاح طوال الوقت، وأن وقت العمل للعمل، بل سيعتبرون أنك في تلك الأوقات مثل الموظف في
شركة خاصة أو حكومية، الذي لا يمكن مقاطعته وتعطيله أثناء فترة عمله.
.
صعوبة فصل الأدوار
من نُبل الأخلاق أن تساعد في احتياجات ومتطلبات منزلك، ولكن بما لا يأتي على حساب عملك المستقل وتضييع وقتك، يجب أن تفصل أمور العائلة عن
العمل، وتتفهم أسرتك طبيعة عملك، وتتبادل معك الأدوار؛ حتى تساعدك على تهيئة الظروف المحيطة بك لإنجاح مخطط العمل من المنزل.
وعليك أن تُدير وقتك بشكل جيد، وتهتم بالانتهاء من مهامك كل على حدة، بما لا يعود بالضرر على عملك ويعرقل نجاحه.
.
عمل متواصل
مع توفر أدوات العمل في المنزل، يعمد معظم المستقلين إلى العمل بشكل متواصل ليلًا ونهارًا؛ لتوفير دخل إضافي يُمكنهم من تحقيق أهدافهم وبلوغ ثمار
النجاح، وهذه المعضلة من أكثر المشاكل التي تواجههم.
قد تجنى هذه الطريقة نجاحًا ماليًا، ولكنها ستضُرك من الناحية الصحية نفسيًا وجسديًا بشكل بالغ، بسبب تقصيرك مع عائلتك وعدم اهتمامك بأمورهم،
إلى جانب طول فترة جلوسك أمام الحاسب الآلي؛ وهو ما سيؤدي إلى تدهور كل النجاحات التي حققتها.
إذا رغبت بلوغ النجاح دون هذه المشاكل، يجب أن تعتمد على النظام لتحقق نتائج معقولة في وقت جيد نسبيًا مع عدم إجهاد نفسك، ولا تهمل العمل
المتواصل في وقت قياسي لبلوغ النجاح بأسرع وقت ممكن.
نظم وقتك جيدًا، حدد موعدًا للبدء والانتهاء من عملك، وامنح نفسك يومًا للراحة أسبوعيًا لتجديد نشاطك أو التنزه أو الجلوس مع الأصدقاء؛ أو ممارسة
هواياتك المحببة لديك؛ لتحسن من حالتك المزاجية والنفسية والصحية وعلاقاتك الاجتماعية، ما سيجعل نجاحك مميزًا.
.
عدم التطور
يتعمد معظم أصحاب الأعمال المستقلين من المنزل، ملء أوقاتهم بإتمام المشاريع دون أن يتركوا لأنفسهم وقتًا للتعلم والتطور بشكل ثابت يوميًا، ظنًا منهم
أنهم يعلمون كل شيء، وهو اعتقاد يدل على خطأ جسيم.
يجب أن تكون بارعًا، تجيّد التطور من قدراتك في مجال مشروعك؛ حتى تعمل على نموه ونجاحه بشكل سريع ومتميز؛ لذلك ننصحك بأن تخصص وقتًا
بشكل يومي للتعلم والتطوير وليكن ساعة أو اثنتين لتتقن مهاراتك أو تتعلم مهارة جديدة يحتاجها مجال تخصصك، وإذا نجحت في تحصيل ولو معلومة
جديدة واحدة؛ فمع الوقت سيزيد رصيد معلوماتك وتحقق النجاح المرجو.
.
عقبات داخلية
قد تواجه العديد من العقبات، كبعض المشاكل الأسرية التي تواجهك نتيجة عملك المتواصل، أو فقد شغفك بعملك بسبب الرتابة والملل، أو من المكان
الذي تعمل فيه، أو من قلة الاختلاط بالناس، أو زيادة الوزن نتيجة قلة الحركة؛ أو عدم تمكنك من متابعة الأخبار والأحداث الجارية التي تدور من حولك.
بشكل عام، لا يوجد عمل بلا مُنغصات، حتى عملك الحر كمستقل ليس استثناءً من هذه القاعدة، ولكن تأكد أنه يتمتع بالعديد من المميزات التي يمكنك
لمسها بعد فترة.