فكرة تسويقية مبتكرة من البرازيل “استفد منها”
29 مايو، 2018رغم المنافسة الشديدة ، كيف تحافظ على الزبائن وتكسب عملاء جدد
30 مايو، 2018
قد تضطرك الظروف في يوم من الايام الي الوقوف امام حشد كبير من الناس لالقاء كلمة او تقديم عرض ما، وان كنت واثق من نفسك ولا شتعر
بالخوف فستبدع في عرضك وستحصل علي اعجاب المستمعين، اما اذا كنت من الاشخاص الذين لا يعرفون كيف يتحدثون امام الناس وتشعر دائماً
بالخوف والخجل فإنك علي الارجح لن توفق في عرضك وقد تظهر عليك اعراض الارتباك وعدم التركيز وهذا بالطبع سيؤدي في النهاية الي شعور
الناس بالملل وعدم الراحة ولن تكون لديهم رغبة في سماعك لفترة اطول. لذلك من الجيد ان تجهز لهذا اليوم وتتعلم كيفية التخلص من الخوف والخجل
عن التحدث امام عدد كبير من الناس. يمكنك الاستعانة بهذا المقال حيث سنعرض خلالة خطوات عملية تساعدك علي ذلك.
نصائح للتغلب على الخوف عند مواجهة الجمهور:
.
1- وجود صلة بين موضوع الحديث و المستمعين:
إحرص على أن توصل رسالة معينة الى جمهورك و حثهم على إحداث تغيير فى حياتهم و تشجيعهم على تحقيق أفكارهم لتحقيق نجاحاتهم فلابد أن يكون
الحديث المرسل إليهم يكون محور حياتهم لجذب إنتباه عدد كبير من الأشخاص و مالذى يريدونه منك و يفضل أن يكون يتمحور حديثك حول إهتماماتهم.
.
2- النظر فى عيون المستمعين:
عادة يخجل الشخص من النظر فى عيون الآخرين فهذا تصرف خاطئ لذا يجب النظر صوب أعينهم لكسب ثقتهم فيعد هذا من أكثر مهارات التواصل
الإجتماعى بين الأشخاص و بعضهم مما يوطد علاقاتك بالآخرين فهناك العديد ينظرون فى الأرض أثناء حديثهم فهذا من العادات السيئة التى تولد طباع
غير جيدة لدى الآخرين.
.
3- سلوكيات غير منظمة:
يشعر الشخص بالقلق و التوتر عند التحدث مما يجعله يقوم ببعض التصرفات التى تنم عن شعوره بالخوف الذى يعتريه مثل وضع ذراعيه وراء ظهره ,
لعق الشفاه , العبث بالخاتم الذى يرتديه و غيرها من التصرفات لذا يجب التحم جيدا فى تصرفاتك فيمكنك التمرن قليلا قبل إلقاء حديثك حتى تستعيد قواك
و ترتب أفكارك جيدا و تستعيد ثقتك بنفسك و تضبط حركاتك.
.
4- الخوف من أن يكون الحديث مملا:
عليك أن تكون متمكنا من الموضوع الذى تتحدث عنه و أن تكون صادقا حتى تقنع به الآخرين بأنك مستمتع فالتكرار يؤدى بالآخرين للشعور بالملل ,
عليك إستخدام مهارات الخطابة مثل تغيير نبرة الصوت من وقت لآخر و تنويع الصياغة و التشديد على بعض الكلمات لإضفاء بعض التجديد على حديثك
لأن فن الخطابة يعتمد فى الأساس على التمويه.
.
5- عدم التعرض لنسيان الخطاب:
يمكنك حفظ بداية الخطاب لتشعر بالراحة و تقلل من حدة التوتر و تتغلب على القلق الذى يصيبك فى الدقائق الأولى من إجراء الحديث حتى تتجنب
نسيانه حال شعورك بالقلق , فإذا كنت تستعين بورقة ملاحظات يفضل ألا تنظر فيها كثيرا أو لفترات طويلة للحفاظ على التواصل البصرى بينك و بين
مستمعيك و التواصل بشكل متكرر لأن الجمهور يهتم بالطباع بقراءة نظرات عينيك و تعابير وجهك بدلا من النظر الى أعلى رأسك.
.
6- التحدث لفترات طويلة :
يعتاد المتحثين أثناء حديثهم أمام الناس الشعور بالحماس و عدم شعورهم بالوقت الذى يمر مما يجعلهم يتحدثون لفترات طويلة بدون إحساس بالوقت
فيجعل هذا الحديث غير ممتع على مستمعيه و عدم الإستفادة به , لذا يجب التوقف قليلا حتى تستعيد قواك و طاقتك و تلتقط أنفاسك لإعادة ترتيب
أفكارك و لعدم شعور الآخرين بالملل و الضجر.
.
7- إستخدام الفكاهة :
إن إستخدام الفكاهة أثناء الحديث يمنحك الإسترخاء و يشجع الجمهور على متابعتك فحاول تلطيف حديثك من خلال إضافة بعض القصص و الفكاهات
المتعلقة بموضوع حديثك مما يخلق تواصل إجتماعى يبنك و بين مستمعيك.
.
8- كن ملما بجوانب موضوع الحديث :
تأكد من إستعدادك للحديث فكلما كنت ملما بالموضوع الذى ستتحدث عنه كلما قل حدة التوتر و الخوف و القلق لديك فيجب التغلب على كل هذا
و التواصل بفعالية و التحدث مثلك مثل المحترفين فى إلمامك بتفاصيل الحديث.
.
9- الإهتمام جيدا بمقدمة الحديث:
هناك الكثير من المتحدثين الذين لايعطون لمقدمة حديثهم بعض الإهتمام فالمقدمة تعد من الأجزاء المهمة لبدء الحديث حتى توصل للمستمعين فكرة
الموضوع الذى تتحدث عنه لذا يجب التمرن على إفتتاحية حديثك و ذكرها فى بداية الحديث لتحفيز المستمعين للإستماع إليك و جذب إنتباههم.