كيف تطور أسلوب العمل الخاص بك ؟
15 أكتوبر، 20203 أسرار لتنظيم وقتك في الظروف المضطربة
15 أكتوبر، 2020
تشهد كل الشركات، الآن، حالة تغير مستمر، وهناك الكثير من العوامل التي تدعو لذلك؛ منها على سبيل المثال: نقص النمو،
التقنيات الناشئة، التحولات في المشهد التنافسي، معرفة أفضل السبل لقيادة الأجيال الجديدة، الفجوات الثقافية، وتحديات
الاتصال..إلخ، كل هذه الأمور تدفع إلى إحداث تغيرات جديدة وجذرية، وكمدير عليك أن تعرف كيف تلزم مرؤوسيك بتنفيذ
قراراتك الجديدة حتى ولو كانت شاقة بالنسبة إليهم.
ليس هذا فحسب، بل أن تدفعهم إلى مساعدتك في إحداث التغير الذي تريده، صحيح أن هذه المسألة ليست سهلة؛ إذ
هي تتطلب تضافر جهود إدارات شتى، لكنها ممكنة في نهاية المطاف.
ونرصد أهم الأمور التي تساعدك كمدير في معرفة كيف تلزم مرؤوسيك بتنفيذ قراراتك الجديدة وقبول التغير، وذلك على
النحو التالي..
.
اقرأ أيضًا:5 خطوات سهله التطبيق لاتخاذ القرارات الناجحة
.
ماهية التغيير
كيف يقبل الموظفون تغييرًا ما إذا لم يكونوا يفهمونه على النحو الصحيح؟! ومن ثم يجب أن يكون القادة قادرين على
التعبير بوضوح عن ماهية التغيير، وأهميته، وما هي النتائج الإيجابية للتغيير.. إلخ.
والمهم هنا أن ندرك أن التغيير، في هذه الحالة، يأتي من أعلى إلى أسفل، وبالتالي يجب أن يكون المدراء ومن هم في في
المستويات الإدارية العليا أن يكونوا قدوة لمن يرأسونهم، وأن يطبقوا التغييرات والقرارات الجديدة على أنفسهم قبل أن
يلزموا بها موظفيهم. الإقناع بالتغيير وأهميته هو الخطوة الأولى للالتزام به وقبوله.
.
الإنصات للتعليقات
يجب سماع صوت الفريق، ومن المحتمل أن العديد من الأشخاص في الفريق كانوا يتوسلون للتغيير، ويعرفون ما هو
مطلوب، ومن هنا الحصول على تعليقاتهم سيساعد في التنفيذ السلس للقرارات الجديدة، بل كسب تأييدهم كذلك.
هناك أنواع كثيرة من التغيير، وبعض هذه الأنواع إما يُساء تفسيرها أو يكون لها تأثير سلبي في البعض، وسيؤدي الحصول
على التعليقات خلال عملية التغيير إلى مساءلة الجميع وسيساعد في الحفاظ على توافق، وعلى إزالة بعض الأمور الخاطئة
أو التي قد تبدو غير منطقية.
.
اقرأ أيضًا:أربع مباديء أساسية تقودك لاتخاذ قرارات صحيحة
.
إظهار التعاطف
إن تبعات التغيير لا تقع، في النهاية، إلا على الموظفين الذين هم في أدنى السلم الوظيفي، وبالتالي لا بد على المدراء
أن يظهروا التعاطف معهم وتفهم وجهات نظرهم.
وعليهم أيضًا أن يكونوا قدوة في استخدام الذكاء العاطفي، الذي هو أكثر من كونه استراتيجية قيادة ناعمة، والقادة الذين
يمارسون بنشاط تحسين ذكائهم العاطفي هم أكثر استعدادًا لدفع التغيير الإيجابي وتوجيه الفريق خلال العقبات التي
لا مفر منها.
.
شرح السبب
إذا كنت تريد أن تعرف كيف تلزم مرؤوسيك بتنفيذ قراراتك الجديدة فعليك أن تشرح لهم السبب الذي دفع إلى اتخاذ هذه
القرارات من الأساس، فمن شأن فهمهم السبب واقتناعهم به أن يدفعهم إلى التنفيذ والعمل بجد من أجل تحقيق الأهداف
الجديدة؛ من خلال هذا التغير.
.
اقرأ أيضًا:أربع دروس يمكنك أن تتعلمها بخصوص اتخاذ القرارات الصعبة في عملك
.
تحديد الأدوار بدقة
يجب على كل شخص له دور في التغيير أن يفهم أدواره وما هو مطلوب منه بدقة، وأن يعلم من هم الأشخاص المخولون
بتقييمه.
يساعد تحديد الأدوار والأهداف في وضع كل فرد على المسار الصحيح، كما أنه يسهل عليهم المهمة؛ فليس مطلوبًا من كل
موظف سوى القيام بهذه المهام، أما تحقيق نتيجة التغيير الإيجابية فيقع على كاهل المجموع وليس فردًا بعينه.
.
سياسة المكافأة
سيلتزم بعض أفراد الفريق بالتغيير، وينفذون ما يُطلب منهم على النحو الأمثل، وهنا لا بد من وضع خطة لمكافأة أولئك
الذين يبذلون الوقت والجهد لاحتضان التغيير علنًا، لا سيما أولئك الذين يفعلون ذلك بسلوك جيد ويساعدون أعضاء
الفريق الآخرين.
سيساعد ذلك في الحفاظ على تحفيز الفريق بشكل صحيح في تبني واحتضان التغييرات، كما أنه سيكون دافعًا لأولئك
المتكاسلين أو رافضي التغيير لكي يلتحقوا بالركب.