خارطة الطريق.. بداية نجاح مشروعك
24 فبراير، 2020«Signal» يسحب البساط من «واتساب».. أسباب تجعله الأفضل
24 فبراير، 2020
تظل مواقع التواصل الاجتماعي هي الطريق الأمثل لجميع الشركات، وفي ظل ما تشهده هذه المواقع من تطورات كبيرة يومًا تلو الآخر، أصبحت الحاجة
إلى استخدام المنصات الرقمية المنتشرة على شبكة الإنترنت من الضروريات المُلحة في مجال العلاقات العامة؛ لمساهمتها الفعالة في الوصول للهدف
الذي تسعى إليه الشركات أو المؤسسات التجارية.
في هذا الصدد نطرح سؤالًا مهمًا: هل هناك دور فعال يُمكن أن تؤديه مواقع التواصل في عملية الاتصال بين الشركات والعملاء؟ في حقيقة الأمر
لمواقع التواصل دورٌ كبير في ذلك؛ فهي تتولى تنظيم وتسهيل عملية الاتصال، بل تُساهم بشكل قوي وفعال في تكوين الصورة الذهنية للشركة
عند العملاء.
ومع اتساع دائرة المنصات الرقمية والدور المحوري الذي تؤديه في مجال الاتصال والعلاقات العامة، باتت عملية إدارة السمعة للشركات على شبكة
الإنترنت تقع على عاتق مسؤولي العلاقات العامة والتسويق والاتصال داخل الشركات؛ وذلك لأن تلك المنصات تُتيح إمكانية إجراء حوار فعال حول
مختلف الموضوعات؛ ومنها المنتجات والشركات، ليس هذا فحسب، بل لطبيعة سرعتها الفائقة التي تجعل المستهلك يُعبّر عن رأيه بكل أريحية حول منتج
ما بعد تجربته بدقائق أو حتى أثناء التجربة، إذن لماذا تفشل بعض الشركات (وخاصة الشركات الصغيرة) في استخدام شبكات التواصل للعلاقات
العامة؟ بطبيعة الحال لا يمكن تحسين ذلك بشكل كبير إلا من خلال التواجد المباشر والفعال على المنصات الرقمية، وهو ما سنوضحه في هذا المقال.
.
دراسات الحالة
تُعد دراسات الحالة واحدة من أقوى الأدوات التي يمكن استخدامها من قِبل مسؤولي العلاقات العامة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث من خلالها
يتم تجميع كل البيانات المهمة التي تتعلق بالمستخدمين، وهو ما يؤدي إلى معرفة توجهاتهم واحتياجاتهم، فكل هذه النتائج يُمكن توظيفها جيدًا والعمل على
توفير كل هذه الاحتياجات وطرحها أمام المستخدمين، فإذا فعلت ذلك بالطريقة الصحيحة، ستتمكن من الحصول على استجابة فعالة، ومن ثم تتسع دائرة
عملاء الشركة.
.
الاستعانة بالمدونين المؤثرين
يُعتبر المدونون هم حلقة الوصل الفعالة بين مسؤولي العلاقات العامة ومواقع التواصل الاجتماعي، فلو أمعنا النظر جيدًا في صفحات مواقع التواصل
المختلفة سنلاحظ أن هناك الكثير من المدونين الفعالين والمؤثرين، فهذا وتر مؤثر يُمكن لمسؤولي العلاقات العامة العمل عليه وتوظيفه في نشر صورة
الشركة أو العلامة التجارية بين آلاف المستخدمين.
.
إخبار الجمهور بالبيانات
في الآونة الأخيرة، اعتمد مسؤولو العلاقات العامة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لنشر كل ما هو جديد ومتعلق بالعلامة التجارية وكذلك البيانات التي
تصدرها العلامة، فعندما تتعرض الأخيرة لحدوث أزمة بينها وبين العملاء يلجأ مسؤولو العلاقات العامة لهذه المواقع والبريد الإلكتروني للتواصل مع
العملاء والوقوف على مسببات الأزمة والعمل على حلها.
إذن، باتت الاستجابة الفورية للأزمات المحتملة التي قد تواجهها بعض الشركات حاجة ملحة في ظل الانتشار السريع لمواقع التواصل الاجتماعي، فالأمر
برمته لا يتطلب سوى اتباع الاستراتيجيات الحديثة والصحيحة؛ لضمان تحقيق الأهداف التي تسعى إليها الشركة خلال فترة وجيزة، فالتنافسية العالمية
ومواكبة المستجدات التي تطرأ في سوق العمل؛ تحتاج إلى تعزيز تواجد الشركة أو العلامة التجارية على مواقع التواصل، وهذا ما يُمكن لمسؤولي
العلاقات العامة العمل عليه.
في نهاية المطاف، تُعد المنصات الرقمية واحدة من أقوى الاستراتيجيات التي يُمكن لمسؤولي العلاقات العامة الاعتماد عليها لجذب مزيد من العملاء،
وبناء الشراكات التجارية من مختلف أنحاء العالم وتعزيز التنافسية، وكذلك تعزيز سمعتها على المستويين المحلي والدولي.
1 Comment
[…] الأشياء التي يمكن أن تساعدك في بناء سمعة العلامة التجارية هو إرسال رسائل مستهدفة – بمعنى أن […]