6 دروس تتمني لو أنك عرفتها سابقا في بدايات مهنتك
25 يوليو، 20164 طرق تجعل فكرتك أكثر قبولاً للمستثمرين والعملاء المحتملين
26 يوليو، 2016
كثيراً ما يعتمد روّاد الأعمال الناجحين في حدسهم وعاطفتهم في اتخاد العديد من الخطوات أو اتخاذ
القرارات الحاسمة لأعمالهم، حيث يعتقد كثير من رواد الأعمال بأن السبب الرئيسي لفشل الشركات
يعزى إلى قناعتها الخاطئة بعدم الحاجة إلى تحسين أدائها، فتقع في فخ “الرضا الذاتي الزائف”، حيث أن
هناك عمر محدد لكافة المنتجات والخدمات، ولا بد لها من أن تصل إلى نقطة تصبح عندها قديمة أو
عديمة النفع، مما يجعل الابتكار حتمية للاستمرار والنجاح في عالم الأعمال، وإلا ستخسرون السباق مع
منافسيكم.
هذه أربعة خطوات يمكن لرواد الأعمال اتباعها لمضاعفة أحجام شركاتهم في فترة تتراوح من
3 إلى 5 سنوات.
.
أولاً:
يجب على طواقم الشركات أن تجري جلسات عصف ذهني حول استراتيجيات النمو التي تتبعها وذلك
مع التركيز على شريحة العملاء الرئيسيين الذين يُبدون سوية عالية من الرضا عن الخدمات أو المنتجات
اليوم، ومن المرجح لهم أن يبقوا أوفياء للشركة فيما تواصل نموها.
“يجب أن تسألوا أنفسكم، ما هي الأشياء التي لن يقوم بها منافسوكم والتي يحتاجها عملاؤكم الرئيسيون؟
إذ ينبغي أن تقدموا ما ينال رضا العملاء وينسجم مع مبادئكم وأهدافكم في الوقت عينه”.
.
ثانياً:
ترتيب هذه “الحركات الرابحة” تبعاً لأولويتها: “هذه هي المرحلة التي يعاني فيها روّاد الأعمال من
متاعب، فيطرحون كمّاً كبيراً من الأفكار الإبداعية، ولكن هذه الأفكار في معظم الأحيان لا تساعد على
إعداد قائمة الأولويات اللازمة”.
.
ثالثـــاً:
قبل إعداد أي قائمة أولويات من هذا النوع، يجب على الشركات أن تختبر وتتحقق من صحة فرضياتها،
إذ أن هذه هي نقطة الالتقاء بين الإبداع والانضباط، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الفرضيات تؤثر على
النموذج المالي للشركات، وبالتالي فإن عدم التحقق من صحتها قد يعود بعواقب وخيمة على الشركة.
وحالما يتم التحقق من الفرضيات، سيكون بإمكان الشركة البدء بتنفيذ “حركاتها الرابحة”
“إن الأفكار العظيمة لن تحقق أي نمو إذا لم تُطبّق على أرض الواقع، وهو ما يتطلب شغفاً وثقةً
وانضباطاً”.
وفور إطلاق أي واحدة من “الحركات الرابحة”، فهذا يعني أن الشركة بدأت مسيرتها بالفعل، ليس هناك
أي حركة رابحة تؤدي المطلوب منها بشكل تام فور إطلاقها، وقد عبّر نجم الملاكمة السابق مايك تايسون
عن هذا الواقع الحافل بالمفاجآت عندما قال أن الجميع يتبعون استراتيجيات إلى أن يتلقوا لكمة منه على
الفم”.
وبعبارة أخرى، تطبيق الحركة الرابحة لا يعني بالضرورة أنه لن يكون من المطلوب تعديلها لاحقاً، إذ
فلا شك بأن دخول المنافسة بقوّة اعتماداً على الحركة الرابحة سيلبي حاجتكم إلى النمو المالي، ولكن لا
بد دوماً من إعداد خطة احتياطية ’ب‘، وربما ’ت‘ و’ث‘ أيضاً”.